سارة عليوي تُوضِّح سبب الهجوم على صيف بارد
آخر تحديث GMT10:21:55
 العرب اليوم -

​كشفت عن سبب تسمية المسلسل بهذا الاسم

سارة عليوي تُوضِّح سبب الهجوم على "صيف بارد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سارة عليوي تُوضِّح سبب الهجوم على "صيف بارد"

الروائية السعودية سارة عليوي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

علّقت الروائية السعودية سارة عليوي صاحبة رواية "سعوديات" التي تمّ تحويلها إلى عمل درامي بعنوان "صيف بارد"، على الجدل المُثار مؤخرًا، بقولها "ضجّة يقف خلفها جهات نحن نعرفها جيدًا، فهي ضجّة غير منطقية على عمل لم يرَ النور بعد بصورة كبيرة، ويجري عرضه على قناة مُشفرة تمهيدًا لعرضه على القنوات المفتوحة".

وتصف عليوي الهجوم بأنه "تصفية حسابات من البعض داخل الوسط الفني نفسه، بالإضافة إلى بعض رافضي توجهات المملكة العربية السعودية الجديدة من انفتاح على الآخر وتسامح وتطور وتقدم"، كما أوضحت سبب تسمية المسلسل باسم "صيف بارد" بقولها "إن كل أحداثه تدور صيفًا والعمل نفسه عن رحلات منفصلة لفتيات عدة بالخارج ومن هنا جاء الاسم".

سارة عليوي تُوضِّح سبب الهجوم على صيف بارد

وعن كون العمل ينتمي إلى فئة الأعمال التي تعبّر عن فتيات من أكثر من جنسية عربية وحقيقة تعبير مثل هذه الأعمال عن الواقع، تقول المؤلفة "الفن لا وطن له، ولا يقول من أنت، ولكن ماذا تقدم، فهناك نماذج عربية قدمت نفسها في الفن المصري الذي هو بمثابة مدرسة للجميع، ولم أجد المصريين يقولون هؤلاء لا يمثلونا، واستشهد بذلك بالفنانة التي أقّدرها على المستوى الشخصي هند صبري، فقد أبدعت في الدراما والسينما المصرية، كون الفن مثل هذا النموذج تماما".

وتحدّثت عليوي عن تجربتها في تحويل روايتها إلى عمل درامي، فأشارت "أحيانا يكون التحويل موفقا وأحيانا لا وهذه حقيقة ولامسناها لدى أسماء روائية كبيرو في الوطن العربي، أما عن مسلسل صيف بارد فأجده نموذج أكثر من جيد، حيث أنه قد احترم المشاهد بتقديم صوره فخمة للمجتمع السعودي وقدّم نجوم شباب سعوديين للوسط الفني، والأهم من ذلك هو تبني رواية سعودية وتحويلها، وهذا من التحديات الكبيرة التي تُحسب للقائمين على المسلسل".

سارة عليوي تُوضِّح سبب الهجوم على صيف بارد

وتابعت أن "العمل يعبّر عن المرأة السعودية خاصة والعربية بصفة عامة فنحن نتشابه في العادات والتقاليد مع اختلاف الجغرافيا، والسيئ والجيد متشابه كذلك في بعض التفاصيل"، وواصلت عن نفسها بالقول "لا أعمل كروائية بل أجد نفسي في مصاف الهواة، لقناعتي بأن احتراف هذا الأمر يفقد الكتابة بريقها، وأنا لا أسعى للشهرة أو للمادة بدليل أنني لا أستطيع كتابة أكثر من رواية في العام الواحد، ولكني لا أفعل ذلك لأنني اهتم بالكيف وليس الكم".

ولفتت عليوي إلى أنها تحضّر لرواية جديدة، وتشير "تأخرت كثيرًا لأنني حينما أكتب رواية وأصل إلى مكان وأجدها أقل من المستوى الذي أطمح في تقديمه للقراء أقوم بإلغائها، وابدأ من جديد، حتى أصل للحبكة والفكرة التي يستحق القارئ أن أقدمها له"، مضيفة أنها تفضّل الرواية للتعبير، "فعمل السيناريو ليس مهنتي ولا أريد الخوض فيه وأفضّل أن يقوم كل شخص بعمله الذي يتقنه".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة عليوي تُوضِّح سبب الهجوم على صيف بارد سارة عليوي تُوضِّح سبب الهجوم على صيف بارد



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab