أبحاث تنصح باتّباع النوم في جزأين لأنه أكثر طبيعية
آخر تحديث GMT08:25:22
 العرب اليوم -

تجنّب القيام بأي شيء مثير أو محفّز بينهما

أبحاث تنصح باتّباع "النوم في جزأين" لأنه أكثر طبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبحاث تنصح باتّباع "النوم في جزأين" لأنه أكثر طبيعية

"النوم في جزأين" لأنه أكثر طبيعية
لندن - ماريا طبراني

يعاني البعض بعد بلوغ منتصف العمر من الأرق وإضرابات النوم، والتي تتنوع بين الاستيقاظ في منتصف الليل ووجود صعوبة في العودة إلى النوم مرة أخرى، أو عدم القدرة على النوم، أو الاستيقاظ في الصباح الباكر، لكن النوع الأكثر شيوعًا هو الاستيقاظ في منتصف الليل، خصوصا مع تقدم العمر، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن النوم يصبح أخف كثيرًا، وربما أيضا بسبب امتلاء المثانة والشعور بالحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الخبراء ينصحون باتباع النوم ثنائي الطور وهو نوع من العلاج الذي قام به القدماء بالعصر الفيكتوري، استنادا إلى بحث روجر إكيرش، أستاذ التاريخ في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة والذي يقول إن نمطي - النوم، والاستيقاظ لفترة، ثم النوم مرة أخرى هو الطريقة المثلى التي كان ينام بها معظم الناس في أوقات ما قبل الثورة الصناعية.

عندما تغيب الشمس ويحل الظلام، كانوا يذهبون للنوم لنحو خمس ساعات، ثم يستيقظون لمدة ساعة أو نحو ذلك -للقيام بالأعمال المنزلية أو زيارة الأصدقاء أو الاستمتاع ببعض الأوقات الحميمية- قبل التوجه إلى السرير مرة أخرى من أجل "النوم الثاني".

يعتقد البروفيسور إكيرش بأن ضغوط العصر الصناعي ووصول المصابيح الكهربائية غيرت كل ذلك، وبمجرد أن بدأ الناس يضطرون إلى العمل معتمدين على الضوء الاصطناعي يعني أنهم لم يعودوا يذهبون إلى الفراش بعد حلول الظلام، فقد أصبح النوم باستمرار هو الوضع الطبيعي الجديد.

ومع تزايد انتشار النوم بشكل مستمر، تلاشت فكرة النوم "الأول والثاني" من الوعي العام. الآن ينظر إليها على أنها مشكلة في النوم، وهو شيء يحتاج إلى "الشفاء".

وأشارت أبحاث حديثة أخرى إلى أن هذا النوع من النوم ثنائي الطور (النوم في جزأين) قد يكون أكثر طبيعية وأن كلا من النومين له وظيفة مهمة ومتميزة، مما يساعد على عمليات إصلاح الجسم، ويساعد على فرز الذكريات وأيضا معالجة أحداث اليوم.

بعد أن نجحت هذه الاكتشافات، يمكنك بدلا من محاربة أنماط النوم "القديمة"، أن تتأقلم معها بالاستيقاظ في نحو الساعة الثالثة صباحا وبدلا من الاستلقاء، استيقظ، بهدوء، وأحصل على كوب من الحليب (يحتوي على التريبتوفان، وهو حمض أميني يحفز النوم)، والاستماع إلى الموسيقى، والتأمل أو قراءة كتاب وعندما تبدأ في الشعور بالنعاس، والذي عادة ما يكون بعد 40 دقيقة أو نحو ذلك، اذهب إلى السرير للنوم ثلاث ساعات أو أكثر.

بين النوم الأول والثاني، احرص على تجنب القيام بأي شيء مثير أو محفز. واحرص على تجنب استعمال أي شاشات كالهاتف أو التلفزيون. هناك بعض الأدلة على أن التوهج الأزرق الذي تبعثه الشاشات يؤثر سلبا على تركيزك بالصباح الباكر وهو خداع الجسم لتحرير هرمونات الاستيقاظ. فقط لا تفعل أي شيء يبقيك مستيقظًا.. يجب أن يكون هدفك هو دفع مخك إلى العودة للنوم.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تنصح باتّباع النوم في جزأين لأنه أكثر طبيعية أبحاث تنصح باتّباع النوم في جزأين لأنه أكثر طبيعية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نيران ضخمة تلتهم مبنى بورصة كوبنهاغن التاريخي

GMT 23:57 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال 75 عاماً

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط 6 صواريخ على شمال إسرائيل دون إصابات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab