موسيقى التكنو تساعد أطفال الأنابيب على التخصيب
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

بعد إجراء دراسة جديدة مذهلة مؤخرًا

موسيقى التكنو تساعد أطفال الأنابيب على التخصيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسيقى التكنو تساعد أطفال الأنابيب على التخصيب

فوائد "موسيقى التكنو"
لندن - كارين إليان

وجدت دراسة جديدة مذهلة أن موسيقى التكنو قد تساعد أطفال الأنابيب على النمو، إذ قام العلماء في عيادة ألترافيتا لأطفال الأنابيب في موسكو بتشغيل موسيقى ترانس للـDJ أرمين فان بورين، بشكل متواصل لمدة 24 ساعة في اليوم التالي لتخصيب 758 بويضة في طبق بتري، وتركت 758 بويضة أخرى في صمت.

وبحلول نهاية التجربة، كان عدد الأجنة القابلين للحياة قد زاد في غرفة موسيقى التكنو بنسبة أكثر من الخمس، في حين نما البيض الآخر أيضا، ولكنهم كانوا أقل عرضة للتطور للمرحلة التي يمكن فيها زرعهم لإتمام الحمل.

وأشاد الخبراء بالنتائج التي نشرتها صحيفة التايمز، كحجر أساس للتجربة، وقال داغان ويلز، وهو أستاذ في جامعة أكسفورد الذي درس الأجنة البشرية لأكثر من 20 عاما، أنه من المرجح أن الموسيقى، المعروفة بالنغمة المتكررة، تساعد على تكرار بيئة ديناميكية وبطبيعة الحال سوف تجعل البويضات تتطور بشكل طبيعي.

وقال ويلز: "إنه شيء حول النغمة التي تجعلها أكثر قليلا مثل البيئة الطبيعية. فعادة، الأجنة يتشكلون في بيئة ديناميكية مع الأصوات وأجهزة الأم وتحرك السوائل، وهذا يعني أنه عندما تفرز الأجنة المواد الكيميائية الضارة، هذه البيئة تساعد على نقلها بعيدا، بدلا من تركها تتراكم هناك.

وأضاف: "في بيئة اصطناعية، هذه المواد الكيميائية لديها مكان تذهب إليه، ولكن هذه النتائج تظهر أن النغمة يمكن أن تساعد في إبقاء الامور في حركة".
الدراسة التي قدمت في مؤتمر الخصوبة 2017 في أدنبره في وقت سابق من هذا الشهر، ليست سوى دراسة ثانية لاستكشاف العلاقة بين الموسيقى ونمو الجنين.
قبل عامين، اختبرت دراسة إسبانية تشغيل أنواع مختلفة من الموسيقى بجوار طبق بتري، من الميتاليكا لمادونا، وعلى الرغم من أنه حتى الآن لم يتم بعد تطبيق النظريات بشكل عملي، إلا أن ويلز يصر أنها أكثر بكثير من مجرد تجربة موسيقية ممتعة.

إذ يقول: "إنها قطعة بحث ممتعة ولكن يبدو أنها تقول لنا شيئا مفيدًا حقا حول كيفية نمو الأجنة".
وأضاف: "في السنوات الـ30 الماضية، الطريقة التي تنمو بها الأجنة قد تغيرت كثيرًا جدًا، ونحن أصبحنا جيدين جدًا في إبقائهم في درجة الحرارة الصحيحة، وضمان حصولهم على المواد الكيميائية الصحيحة، ولكن شيئا لم يعالج حقًا البيئة الطبيعية التي تنمو فيها الأجنة بشكل طبيعي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقى التكنو تساعد أطفال الأنابيب على التخصيب موسيقى التكنو تساعد أطفال الأنابيب على التخصيب



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab