وثائق تكشف عن هوية أم دافنشي المغتصبة
آخر تحديث GMT06:54:34
 العرب اليوم -

عاشت في مزرعة مع جدتها على التلال النائية

وثائق تكشف عن هوية أم "دافنشي" المغتصبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق تكشف عن هوية أم "دافنشي" المغتصبة

ليوناردو دا فينشي
لندن ـ ماريا طبراني

توصل مؤرخو الفن أخيرًا إلى هوية والدة ليوناردو دا فينشي ، بعدما يقرب من خمسة قرون من وفاة الفنان ، وبحسب ما ذكره موقع الديلي ميل البريطاني والدة دافنشي ، كاترينا دي ميو ليبي ، كانت يتيمة تعيش في مزرعة مع جدتها على التلال النائية على بعد ميل من فينشي.

وثائق تكشف عن هوية أم دافنشي المغتصبة

وتبين الأبحاث الجديدة أن الفتاة الضعيفة وفي سن الخامسة عشر من عمرها، استغلها جنسيًا محامي وأصبحت حاملًا في ليوناردو ، الذي ولد في 14 أبريل/نيسان 1452، ربما نشأ في منزل والد بييرو سير، كما وجد البروفيسير مارتن كيمب، الأستاذ الفخري لتاريخ الفن في جامعة أكسفورد، من خلال النظر في المحفوظات، وهي الإقرارات الضريبية، التي أشارت إلى وجود إبن غير شرعي يعيش في المنزل.

هذه الوثائق تشير إلى أن مشجعين الفن يزورون موقع خاطئ ، كازا ناتالي في أنشيانو الذي يبعد ميلين من فينشي ، وتزوجت كاترينا إلى مزارع محلي يدعى أنطونيو دي بييرو بوتي بينما كان سير بييرو دا فينشي، المحامي الذي اغتصبها، متزوجًا أيضًا من إمرأة أخرى.

وثائق تكشف عن هوية أم دافنشي المغتصبة

وجمع كيمب المعلومات وطرحها في كتاب يصدر الشهر المقبل بعنوان "الموناليزا: الشعب والرسم" ، وكُتب مع الدكتور جوسيب بالانتي، وهو اقتصادي وباحث في الفن. ووجد الباحثون مذكرة كتبها ليوناردو لدفع نفقات جنازة والدته وسجلات جنازة ميلان تتعلق بشخص يدعى كاترينا من فلورنسا ، كما وصف الدكتور كيمب نهايتها بأنها "نهاية رومانسية تمامًا لما عكس ما يقال بأنها قصة حزينة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق تكشف عن هوية أم دافنشي المغتصبة وثائق تكشف عن هوية أم دافنشي المغتصبة



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة -العرب اليوم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

ثوران بركاني جديد في أيسلندا

GMT 01:20 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

قوات الاحتلال الاسرائيلي تداهم شرق قلقيلية

GMT 04:38 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أفضل ألوان الطلاء لغرف النوم وفقاً لبرجك

GMT 22:13 2024 السبت ,16 آذار/ مارس

محمد صلاح يحدد شرطين للتجديد مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab