كلينتون تخرق البروتوكولات الدبلوماسية عندما كانت وزيرة للخارجية
آخر تحديث GMT15:26:31
 العرب اليوم -

من أجل عيون مساعدتها القريبة جدًا هوما عابدين

كلينتون تخرق البروتوكولات الدبلوماسية عندما كانت وزيرة للخارجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كلينتون تخرق البروتوكولات الدبلوماسية عندما كانت وزيرة للخارجية

كلينتون تخرق البروتوكولات عندما كانت وزيرة للخارجية
واشنطن - يوسف مكي

تجاهلت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، كثيرًا من البروتوكولات الأمنية والسياسية خلال فترة توليها حقيبة وزارة الخارجية ، حسب ما ذكر أحد الأعضاء السابقين في فريقها الأمني.

كلينتون تخرق البروتوكولات الدبلوماسية عندما كانت وزيرة للخارجية

وكشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن التصريحات التي أدلى بها الوكيل الأمني السابق كانت جزءًا من أحدث الوثائق التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي خلال التحقيقات التي إجراها حول قضية البريد الإلكتروني للسيدة كلينتون، على إثر قيامها باستخدام بريدها الالكتروني الشخصي أثناء عملها في وزارة الخارجية.

كلينتون تخرق البروتوكولات الدبلوماسية عندما كانت وزيرة للخارجية

المصدر نفسه، والذي خدم من قبل كعضو في مكتب وزارة الخارجية الأميركية للأمن الدبلوماسي، أكد أن السيدة كلينتون كانت تركب سيارتها الليموزين المصفحة بصحبة مديرة مكتبها في ذلك الوقت هوما عابدين، حيث أنها لم تكن تفضل أن يصاحبها السفراء الأميركيون.

كلينتون تخرق البروتوكولات الدبلوماسية عندما كانت وزيرة للخارجية

وأضاف المسؤول الأمني السابق أن هذا الأمر كان سببًا في إحراج عدد كبير من السفراء الذين كانوا يشعرون بقدر كبير من الحرج بسبب قيام السيدة كلينتون بخرق البروتوكولات،لأنها كانت من المفترض أن تصل إلى مختلف المناسبات التي تحضرها بصحبة السفراء العاملين في الوزارة، إلا أنها لم تكن تفضل سوى مصاحبة عابدين، والتي انفصلت مؤخرا عن زوجها أنتوني وينر عضو الكونغرس الأميركي على خلفية تورطه في فضيحة جنسية جديدة.

كلينتون تخرق البروتوكولات الدبلوماسية عندما كانت وزيرة للخارجية

وأشار المسؤول السابق إلى العلاقة التي تجمع مرشحة الرئاسة الأميركية بالسيدة هوما عابدين، حيث تعرفت بها إبان وجود زوجها بيل كلينتون في البيت الأبيض، وتوطدت علاقتهما حتى أصبحت الان نائب رئيس الحملة الانتخابية لها، حيث أنها تمتلك سلطات أوسع وأكبر كثيرًا من باقي موظفي حملة كلينتون الانتخابية.

وأكد المصدر، خلال التحقيقات التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، أن السيدة عابدين ربما كانت السبب في خرق البروتوكولات الدبلوماسية من قبل وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك، موضحا أن كلينتون كانت تستخدم سلطاتها كوزير للخارجية من أجل الإعداد لحملتها الانتخابية لتحقيق حلم الوصول إلى البيت الأبيض.

وأضاف أن السيدة كلينتون تعتمد على فريق إعلامي مختار بعناية من أجل تسليط الضوء عليها بصورة إيجابية للحصول على دعم سياسي خلال الانتخابات المقبلة، موضحا أن تجاهلها للبروتوكولات الدبلوماسية والأمنية يأتي بسبب رغبتها في كسب ود الصحافة.

وقدم المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية مثالا على ذلك، حيث قال إنها شاركت أثناء زيارتها لجاكرتا في أندونيسيا في عام 2009 بمبادرة تسمى "مواقد الطهي النظيفة"، حيث حاول الفريق الأمني الخاص بها إلغاء مشاركتها في الحدث بسبب المشاكل التي قد تترتب عليه، في ظل صعوبة تأمين المكان.

إلا أن المسؤولة الأميركية السابقة رفضت ذلك وأصرت على المشاركة في هذا الحديث، حيث تم إبلاغ الفريق الأمني "أنها تريد ذلك"، بحسب الوكيل الأمني، موضحا أنها فضلت المخاطرة من أجل التقاط الصور تمهيدا لحملتها الانتخابية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تخرق البروتوكولات الدبلوماسية عندما كانت وزيرة للخارجية كلينتون تخرق البروتوكولات الدبلوماسية عندما كانت وزيرة للخارجية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab