محمد الغيطي يكشف سلبيات مؤتمر شباب العالم الأخير
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أهمية عودة "ماسيبرو" بقوة

محمد الغيطي يكشف سلبيات مؤتمر شباب العالم الأخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد الغيطي يكشف سلبيات مؤتمر شباب العالم الأخير

الإعلامي محمد الغيطي
القاهرة ـ إسلام خيري

كشف الإعلامي محمد الغيطي عن رأيه في ملتقي شباب العالم الذي أقيم مؤخرا في شرم الشيخ، قائلا "إن فكرة الملتقي رائعة وعظيمة فضلا عن كونها فكرة خارج الصندوق، خاصة أنها ولأول مرة دول في العالم تستضيف شباب العالم من أجل سرد مشاكلهم، وهذا يؤكد على دور مصر الريادي وأنها أم الدنيا ".

 وأشار في حديث خاص لـ"العرب اليوم" إلى أن وجود الملتقي في سيناء يحمل معاني عظيمة، ورسائل عديد بأن مصر بلد الأمن والأمان، موضحًا أن لدية العديد من الملاحظات على التنظيم والتغطية الإعلامية للحدث، منها أنه ليس كل من حضروا ورش العمل والذين كانوا على المنصة خاصة من المصريين ليسوا على مستوى الحدث، بالإضافة إلى طريقة إدارة بعض المذيعين والإعلاميين الذين كانوا موجودين للحديث، بطريقة يجب إعادة النظر فيهما، خاصة في ظل وجود بعضهم لا يعرف قيمة الحدث الذي يغطيه، إذ انه ليس كل من يعرف لغة قادرًا على إدارة ندوة، هذا الأمر يحتاج إلى فن إعلامي، بالإضافة إلى وجود بعض الأسماء والنماذج يبدوا أنها كانت مفروضة، خاصة أن هذه الأسماء ليست التي تمثل شباب مصر، فضلا عن وجود بعض من "الشخصنة" في اختيار النماذج، مشيرا إلى انه كان يتمنى وجود قناة ناطقة بلغة أجنبية سواء انجليزية أو فرنسية موجهه للعالم كله من اجل تغطية هذا الحدث، ويتمنى أن يكون هذا الأمر في الحسبان خلال الفترة المقبلة.

محمد الغيطي يكشف سلبيات مؤتمر شباب العالم الأخير

وعن سبب استمرار نجاح برنامجه " صح النوم" الذي يتم عرضه على قناة L T C أفاد قائلا"السر في استمراره حتى الآن بداية من عرضه على قناة التحرير ثم انتقل بعدها إلى قناة LTC هو اعتماده الكامل والأساسي على المصداقية مع المشاهدين والجمهور وكسب ثقتهم الكاملة، نظرا لان البرنامج يهدف إلى الصالح العام ومصلحة الشعب وليس المصلحة الشخصية، والتي تعد من أهم معايير النجاح، فضلا عن العمل على المتابعة اللحظية للخبر وعرض جميع وجهات النظر المتاحة وعدم التحيز لأراء معين دون آخر أو العمل على توجيه الرأي العالم وفرض رأي علية، وإنما يتم من خلال البرنامج عرض جميع وجهات النظر المتاحة للمشاهدين وهم من يحددون أي وجهت نظر مناسبة لهم وتتفق مع أرائهم .

وأعلن الغيطي أن هذه المعايير التي يتبعها البرنامج وتعد السياسية الأساسية له جعلته يحقق نجاحًا كبيرًا في نسب المشاهدة، والتي قد وصلت إلى أكثر من 200 مليون مشاهدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، كما كشف عن راية في الإعلام خلال الفترة الحالية موضحًا "أننا نعيش خلال الفترة الراهنة في مرحلة انتقالية ما بين الفوضى والتنظيم، حيث انه يوجد العديد من المسائل بها فوضي ولكننا نحاول العمل على تنظيمها وخلال الفترة المقبلة سوف يتضح الأمر بشكل كبير إلى أين سيسر الإعلام" .

وأختتم الغيطي حديثة مطالبا الدولة بضرورة العمل على النهوض بالإعلام الرسمي لها، خاصة انه هو المعيار والقيمة الأساسية لأي دولة، بالإضافة إلى أن الوسيلة الإعلامية الأساسية التي تهدف في المقام الأول لمصلحة الدولة وتحاول أن تحافظ عليها، وذلك بخلاف القنوات الخاصة التي تهدف هي الأخرى إلى مصلحة الدولة، ولكن تكون مصلحتها في المقام الأول، خاصة انه في النهاية كل صاحب محطة لدية مصالحة الخاصة التي يريد تحقيقها، مؤكدا انه يطلب دائما من المسؤولين ضرورة العمل على عودة ماسيبرو من جديد بقوة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الغيطي يكشف سلبيات مؤتمر شباب العالم الأخير محمد الغيطي يكشف سلبيات مؤتمر شباب العالم الأخير



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

النفط يهبط 1% مع زيادة مخزونات الخام الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab