الاستخبارات المركزية ترفض نشر مواد إباحية تخص بن لادن
آخر تحديث GMT01:08:48
 العرب اليوم -

الاستخبارات المركزية ترفض نشر مواد إباحية تخص بن لادن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستخبارات المركزية ترفض نشر مواد إباحية تخص بن لادن

أسامة بن لادن
واشنطن - يوسف مكي

أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، مايك بومبيو، أن الوكالة لن تنشر المجموعة الإباحية التي حصلت عليها من مجمع أسامة بن لادن في باكستان، وذلك على الرغم من مناشدات الجمهور والدعاوى القضائية التي تدعي حق الجمهور في رؤية المواد، موضحًا أنه لن يتم الكشف عن هذه الملفات، وأردف قائلًا إن "مئات الأدلة الأخرى التي تم جمعها من مجمع أبوتاباد لابن لادن بعد مهمة الوكالة في عام 2011 سيتم الكشف عنها "قريبًا".

وذكر بومبيو لفوكس نيوز يوم الاثنين خلال حوار أجراه في الذكرى السنوية السادسة عشر لأحداث 11/9: "لن نكشف عن كل شيء إذ إن هناك بعض المواد الإباحية الحائزة على حقوق الطبع والنشر، وستصدر هذه المواد فيما عدا تلك المذكورة في الأسابيع المقبلة"، حيث ظلت الأدلة التي تم جُمعت بعد أن قام فريق "سيل 6" باغتيال زعيم تنظيم القاعدة بعيدة عن العامة لمدة ست سنوات، وقد كان هذا مصدر النقاش بين مسؤولي الاستخبارات، وأراد البعض منهم الاحتفاظ بها سرًا، مدعيًا أنها كانت كلها بمثابة مواد "تشغيلية" مصنفة.

كما صرح مدير الاستخبارات بومبيو يوم الاثنين أنه حريص على نشر هذه المواد، بيد أنه اعترف بأن بعض الملفات ستظل سرية، وأضاف: "أريد الكشف عن هذه الوثائق بمجرد أن نكون متأكدين من عدم وجود مواد مصنفة، وبمجرد التأكد من عدم وجود أي أمور تمنعنا من نشرها، إذ إنني أريد أن أتأكد أن العالم سيطلع على هذه المواد."

وفي يونيو/ حزيران، قالت وكالة الاستخبارات المركزية إنها لن تنشر الملفات بسبب "طبيعة محتوياتها"، وقد تم تقديم العديد من طلبات حرية المعلومات التي تدعو إلى نشرها، وفي يوليو/ تموز من العام الماضي، رفعت الرقابة القضائية على المنظمات التي لا تسعى للبحث عن الحقيقة لا إلى تحقيق الربح دعوى قضائية ضد الوكالة.

ولم يكن لدى مجمع أبوتاباد لابن لادن أي اتصال بالإنترنت أو أجهزة الكمبيوتر ولكن كانت هناك تلفزيونات في الداخل، وبعد الغارة التي وقعت في نيسان/ أبريل 2011، كشف مسؤولون أميركيون أنه تم العثور على مجموعة "واسعة" من المواد الإباحية في الداخل، لكنهم قالوا إنهم لا يعرفون ما إذا كان الزعيم الإرهابي شاهدها بنفسه أم لا، كما وصفوها بأنها "حديثة" ومسجلة إلكترونيًا ولكنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل حول محتوياتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات المركزية ترفض نشر مواد إباحية تخص بن لادن الاستخبارات المركزية ترفض نشر مواد إباحية تخص بن لادن



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab