الأمم المتحدة تحذر من الخطر المتزايد لاستخدام الأسلحة النووية
آخر تحديث GMT20:16:32
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تحذر من الخطر المتزايد لاستخدام الأسلحة النووية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تحذر من الخطر المتزايد لاستخدام الأسلحة النووية

الأمم المتحدة
نيويورك - العرب اليوم

حذرت مسؤولة نزع السلاح فى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، من التهديد المتزايد لاستخدام الأسلحة النووية، معربة عن أسفها "للسباق النوعى الجديد للتسلح".

وقالت ايزومى ناكاميتسو، لدى افتتاح اجتماع تمهيدى لمؤتمر تقييم معاهدة الحد من الانتشار النووى، المقرر فى 2020، أن "خطر استخدام الاسلحة النووية يتزايد سواء كان بشكل متعمد أم لا".

وأضافت ان "هذا التهديد الذى يشمل البشرية بأسرها، سيستمر طالما هناك اسلحة نووية فى الترسانات الوطنية".

وتم تمديد العمل فى معاهدة الحد من الانتشار النووى التى دخلت حيز التطبيق فى 1970، إلى ما لا نهاية فى 1995، على ان يجرى تقييمها كل خمس سنوات. وفى 2015، افترق المندوبون من دون التوصل إلى اتفاق.

ويعقد الاجتماع هذه المرة فيما أعلنت كوريا الشمالية التى انسحبت فى 2003 من معاهدة الحد من الانتشار النووى، وقف تجاربها النووية وإطلاق الصواريخ العابرة للقارات.

واعربت ناكاميتسو عن الأمل فى ان تساهم هذه التطورات فى "ارساء الثقة والحفاظ على مناخ ملائم لحوار ومفاوضات صادقة".

لكنها اعتبرت ان "عالم اليوم يواجه تحديات مماثلة للظروف التى أدت الى ولادة معاهدة الحد من الانتشار النووى".

وأكدت ناكاميتسو ان "البيئة الجيوسياسية تتدهور" وان "بعض الادوات والاتفاقات البالغة الأهمية التى تشكل اطارنا للأمن الجماعى تتآكل".

واوضحت ان "الخطابات حول ضرورة الأسلحة النووية وفوائدها تتزايد. وتقود برامج تحديث الدول التى تمتلك أسلحة نووية، الى ما يعتبره كثيرون سباقا جديدا نوعيا للتسلح".

وتضم معاهدة الحد من الانتشار النووى 191 بلدا، منها ايران والقوى العظمى الخمس النووية، الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين.

إاسرائيل التى تعتبر دولة تملك السلاح النووى، ليست عضوا فيها. والهند وباكستان اللتان تملكان السلاح النووى، لم توقعا المعاهدة ايضا.

وبموجب بنود المعاهدة، تمتنع القوى النووية عن نقل اسلحة نووية وعن مساعدة بلد على اقتنائها، فيما تتعهد الدول الموقعة التى لا تمتلك اسلحة نووية، بعدم تطوير هذه الأسلحة وحيازتها، وفى جنيف، سيستمر المؤتمر اسبوعين، خصص اليومان الأولان منه لمناقشات عامة.

وخلال المناقشات، كشف المندوب الاميركى كريستوفر فورد ان "نظام الحد من الانتشار يواجه تهديدات كبيرة"، مشيرا الى كوريا الشمالية على المدى القصير، والى ايران على المدى البعيد.

وأوضح السكرتير المساعد للأمن الدولى أيضا أن "تدهور الظروف الامنية ألقى بظلاله القاتمة على آفاق التقدم على صعيد نزع السلاح على المدى القصير".

وانتقد "تحركات الدول التى تزيد مخزوناتها النووية وتحدثها وعلى غرار الحكومة الروسية، تنتهك التزاماتها على صعيد السيطرة على الأسلحة".

وشدد فورد ايضا على "التأثير السلبى للاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية فى سوريا، والهجوم الاخير بالاسلحة الكيميائية فى مدينة سالزبرى" الانجليزية حيث تعرض عميل روسى سابق وابنته للتسميم.

واتهم عدد كبير من الدول الغربية موسكو بالوقوف وراء الهجوم وهو ما نفته روسيا منددة بحملة "تحريض" ضدها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذر من الخطر المتزايد لاستخدام الأسلحة النووية الأمم المتحدة تحذر من الخطر المتزايد لاستخدام الأسلحة النووية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab