طارق يحيى يؤكّد أنّه لم يتحدّث بسوء عن حسام حسن
آخر تحديث GMT06:55:34
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أسباب الصدام والأزمة مع التوأم

طارق يحيى يؤكّد أنّه لم يتحدّث بسوء عن حسام حسن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طارق يحيى يؤكّد أنّه لم يتحدّث بسوء عن حسام حسن

طارق يحيى
القاهرة ـ أحمد السيد

دخل المدير الفني لبتروجت طارق يحيى، في صدام وأزمات متعددة سواء مع طلائع الجيش أو الزمالك وأخيرا الفريق البترولي، أمام حسام وإبراهيم حسن، وأصبحت أزمات التوأم مع يحيى غريبة نوعًا ما، وصلت إلى مرحلة خروج إشارات وألفاظ غير مقبولة.

وأوضح طارق يحيى، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّه "لم يصدر مني أيّ تصرف واحد خارج ضد التوأم ولم أتحدث عنهما بسوء نهائيًا، لمعرفة أسباب هذا الخلاف، يجب توجيه السؤال ليس لي أنا، لأنني الذي أتعرّض دائمًا لتصرفات خارجة عن حدود الأدب والاحترام والروح الرياضية التي غابت نهائيا في تصرفات حسام حسن معي خلال الفترة الأخيرة، وأضاف المدير الفني لبتروجت ، أنّه "في أحد المرات عندما كنت أتولى تدريب طلائع الجيش تم توجيه سؤال لي عن أفضل مدرب ووقتها قلت أنه حسن شحاتة وعندما واجهت المصري عاتبني حسام حسن على هذا وتناقشنا، فهل هذا موقف يستحق أن يكون نتيجته توجيه السباب لي والخروج عن النص بهذه الطريقة ، وللعلم هذا حدث مع أكثر من مدرب وليس معي فقط".

وأشار يحيى، إلى أنّه "ليس للزمالك علاقة بالأمر ولو تتبعت مسيرة الثنائي ستجد هناك أكثر من أزمة مع أكثر من شخص وخروج كثير عن النص والتعبير النهائي على هذه التصرفات "كل إناء ينضح بما فيه" هذا الوصف الصحيح لما يحدث، وكرة القدم " مش بالعافية" وبالطبع يجب أن يكون هناك فائز ومهزوم ولكن في كل مباراة خناقات وسباب فهذا غير طبيعي ، وفي مباراة الزمالك والمصري عندما كنت مدربا عاما في الموسم الماضي وجه الثنائي سباب للاعبي الفريق طوال المباراة وإشارات للحاضرين في المدرجات وللأسف لم نجد وقفة من اتحاد الكرة وما حدث كان نتيجة السكوت على التصرفات السابقة".

وكشف يحيى، أنّه "لم أشاهد الوقعة في الملعب وكنت في تركيزي مع بتروجت وبعد مغادرة الملعب فوجئت بما حدث من خلال مكالمات هاتفية وهذا التصرف الذي ينقل عبر القنوات الفضائية، يسيء إلى سمعة مصر وللدوري وينشر التعصب ويزيديه وهذه التصرفات خطر على عودة الجماهير للمدرجات ولو هذا التصرف في حضور الجماهير والفريقين أندية جماهيرية لكانت النتائج كارثية وبمثل هذه التصرفات أعتقد أن عودة الجماهير في خطر كبير"، وشدد المدير الفني لبتروجت ، على أنّ "تبرير النادي المصري مرفوض وغير مقبول وصدمت من هذا التبرير وكنت أنتظر الاعتذار عن هذا التصرف ولكن خروج تبريرات وأنه لم يقصد إشارات خارجة يعتبر تغيير للحقائق". 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق يحيى يؤكّد أنّه لم يتحدّث بسوء عن حسام حسن طارق يحيى يؤكّد أنّه لم يتحدّث بسوء عن حسام حسن



GMT 09:57 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

يحيى ينفي تلّقي أي عرض من "الزمالك" لياسر

GMT 02:51 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طارق يحيى يكشف كواليس رحيل "شيكابالا" إلى الرائد

GMT 00:33 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

مرتضى منصور يشيد بروح التعاون في الجهاز الفني

GMT 02:03 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

طارق يحيى يقود الزمالك أمام المصري البورسعيدي

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab