شهادات عدة توضح حقيقة تعذيب طفل القاهرة الجديدة
آخر تحديث GMT11:13:54
 العرب اليوم -

شهادات عدة توضح حقيقة تعذيب "طفل القاهرة الجديدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شهادات عدة توضح حقيقة تعذيب "طفل القاهرة الجديدة"

تعذيب آسر
القاهرة - العرب اليوم

واجهت عاصفة من الغضب رجل القانون، المستشار "أمجد الكنيسي"، بعد اتهامه وزوجته بالمشاركة في تعذيب ابنه، آسر، الذي لم يتجاوز الحادية عشر عامًا، وشقيقته التي تصغره ملك، وصولاً إلى تحقيقات النيابة المصرية بعد أن أدمت قساوة الصور المتداولة للطفل قلوب الجميع، وبدأت القصة عندما سقط الطفل آسر في مدرسته من شدة الإرهاق والتعب، ونقل على الفور لمستشفى الشروق العامة بمعرفة مديرة المدرسة.

واستمعت النيابة إلى شهادة "آسر" والذي أبكى الجميع من كم المعاناة والعذاب الذى يتعرض له هو وشقيقته على يد الأب وزوجته الثالثة مريم مصطفى والتي على الرغم من إنجابها طفل من والد ياسر يعاني مرضا ومعرضا للموت في أي لحظة، لكنها صارت أكثر قسوة عليهم وتخصصت في تعذيبهم بشتى الطرق وعلى علم و مسمع من والدهم والذي كان يشاركها حفلة التعذيب من أول حرمانهم من الطعام لمدة أيام، وضربهم بألواح خشبية على جسدهم النحيل، وتركهم طوال الليل في غرفة مظلمة مرفوعي الأيدي وعدم السماح لهم بالنوم، وإذا حدث عكس ذلك انهالت عليهم ضربًا وبشهادة آسر ووالدته وابنة عمه.

والدة "آسر"، سلوى فتح الله، من عائلة ريفية ميسورة الحال، لديها عمل خاص بها وبأهلها، بعد طلاقها من الأب منذ 6 سنوات تركت له الأطفال، بالطبع تزوج بعدها زوجة ثانية ثم طلقها، وتزوج مرة ثالثة من مريم منصور وأنجب منها طفلاً، وقالت الأم إن "ابنها استنجد بها منذ شهرين بعد وصلة ضرب مبرحة من الأب وزوجته، ما دفعها إلى الاستنجاد بوالد طليقها من بطش نجله وجبروت زوجته، على حد وصفها، مضيفة "أخبرته أنها وجدت آثار ضرب في جميع أنحاء جسده وصدمت من رده حيث اتهمها بمحاولة خراب بيت طليقها، وطلب منها الابتعاد عن الأطفال لأن هذا هو الأسلوب الصحيح في التربية، وأن هذا الموقف كان سببًا للقطيعة بين الجد والأب".

أضافت: "في اليوم التالي ذهب "آسر" مرة أخرى للجحيم في فيلا والده بالشروق، ومن يومها انقطعت أخبارهم عنها نظرًا للتطاول المستمر من زوجة الأب لدرجة أنها غيرت أرقام تليفوناتها هربًا من بطشها، حتى فوجئت بصور ابنها منتشرة على السوشيال ميديا ولم تتوقع أن تكون التربية التي قال عنها والد طليقها بهذه الوحشية وأنها تنتظر لم شملها بأبنائها، وأنها تلوم نفسها على إبقائهم معه كل هذه الفترة وأنها تشعر بالتقصير تجاههه في كل وقت لعدم تمسكها بهم، ولم يمنعها من أبنائها سوى تعسف أهلها معها واشتراطهم عودتها لزوجها السابق لرجوع أبنائها لها".
ولم يشفع للطفلين حبهما لوالدتهما ورغبتهما الملحة في الحياة معها ومعاناة "ملك" من كوابيس شديدة وصراخ أثناء نومها نظرا لتعذيبها ومعاملتها كخادمة في المنزل، وذلك على علم ومسمع من أهل الأب والذين قاطعوه بسبب زوجته والتي نجحت في زرع الكره في قلبه تجاه أطفاله.

المستشار "المزواج" يتهرب من المسؤولية
الأب المستشار "أمجد الكنيسي" المشغول بعمله الخاص وسفره الدائم، لم يهتم فور علمه بما حدث لطفله وتركه في المستشفى لمدة يومين بشهادة الشهود لوجوده في المنصورة، ولم تهتز منه شعرة واحدة، وكذلك زوجته التي دخلت سريعًا على مواقع التواصل الاجتماعي للتباهي بأنها لا تخشى أحدًا وأنها تعلمه الأدب نظرًا لتصرفاته السيئة في المنزل وأنه حاول الانتحار من قبل ولا تهتم بكلام الجميع!!.

وقال شقيق المستشار المذكور: إنها مسألة عائلية ويجب أن تحل سريعًا وأن الأسرة في حالة غضب لما حدث وأنها فضيحة لهم لتطاول الناس عليهم، وأن زوجة الأب هي السبب في كل هذا وأن علاقته سيئة بشقيقه بسبب زوجته، وإن الطفل حتى لو وقع في الفيلا كما قالت الزوجة وجب عليها عرضه على طبيب وعدم ذهابه للمدرسة بهذه الكدمات والإصابات المتفرقة في جميع أنحاء جسده.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادات عدة توضح حقيقة تعذيب طفل القاهرة الجديدة شهادات عدة توضح حقيقة تعذيب طفل القاهرة الجديدة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab