الجيش الجزائري يقضي على 63 إرهابيًا خلال النصف الأول من 2017
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

الجيش الجزائري يقضي على 63 إرهابيًا خلال النصف الأول من 2017

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الجزائري يقضي على 63 إرهابيًا خلال النصف الأول من 2017

عناصر من الجيش الجزائري
الجزائر ـ عمار قردود

قضت قوات الجيش الجزائري على 63 إرهابيا، وأوقفت 22 آخرين خلال النصف الأول من السنة الجارية، فيما قام 10 إرهابيين آخرين بتسليم أنفسهم، حسب ما أفادت به الحصيلة العملياتية للجيش الجزائري الخاصة بهذه الفترة. فقد تمكنت قوات الجيش الجزائري خلال السداسي الأول لـــ2017 من القضاء على 63 إرهابي، وتوقيف 22 آخرين، إلى جانب العثور على جثت 5 إرهابيين، وتوقيف 100 عنصر دعم للجماعات الإرهابية فيما قام 10 إرهابيين آخرين بتسليم أنفسهم".

كما تم أيضا استرجاع كمية مهمة من الأسلحة، والذخيرة منها 167 كلاشينكوف، و مدفعين SPG9، و3 قاذفات صاروخيةRPG7، و3 قاذفات صاروخية RPG2، و4 رشاشات ثقيلة ديكتاريوف، و12 بندقية رشاشة FMPK، و46 بندقية صيد، و3 بنادق تقليدية، و 26 بندقية سيمونوف، و15 بندقية تكرارية، و15 مسدس آلي، و94 مقذوف، و23542 طلقة من مختلف العيارات.

كما تم كشف، وتدمير 3 ورشات لصناعة المتفجرات، والقنابل، و11.4 قنطار من المواد الكيمياوية لصناعة المتفجرات، وأكثر من قنطار من البارود مع ضبط 2 كلغ من المتفجرات، و150 لتر من حمض النتريك. وتمكنت أيضا قوات الجيش الجزائري خلال نفس الفترة من كشف، وتدمير 272 قنبلة تقليدية الصنع، و121 لغم تقليدي الصنع، و12 مدفع تقليدي الصنع. أما في مجال مكافحة المخدرات، فقد تم توقيف 251 تاجر مخدرات، والقضاء على 4 آخرين مع ضبط أكثر من 28 طن من الكيف المعالج، و263343 قرص مهلوس، وأكثر من 3 كلغ من "الكوكايين".

كما تمكنت، وحدات الجيش الجزائري أيضا من توقيف 908 مهربين، و5449 مهاجرًا غير شرعيًا مع إحباط تهريب 552225 لتر من الوقود مع ضبط أكثر من 1000 طن من المواد الغذائية مع استرجاع 408 مولدات كهربائية، و323 مطرقة ضغط.كما أفضت هذه العمليات أيضا إلى استرجاع 267 أجهزة كشف عن المعادن، وضبط 474 عربة من مختلف الأصناف، و274820، وحدة من الألعاب النارية، واسترجاع 37 نظارة ميدان.

ومن جهة أخرى، أكد نائب، وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الاحد، خلال زيارته إلى الأكاديمية العسكرية لشرشال غرب الجزائر، أن الثورة التحريرية الجزائرية كانت "مدرسة حقيقية لتخريج الرجال من ذوي الهمم العالية، والعزائم القوية".

وفي بداية الزيارة وبعد مراسم الاستقبال رفقة اللواء أحسن طافر، قائد القوات البرية الجزائرية، واللواء علي سيدان، قائد الأكاديمية العسكرية لشرشال، ترأس الفريق قايد صالح لقاء توجيهيًا مع إطارات، وأساتذة، وطلبة الأكاديمية، حيث ألقى كلمة توجيهية خلال المناسبة تابعها أفراد جميع، وحدات الجيش الوطني الشعبي عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، أشار فيها إلى أهمية هذا اللقاء الذي "يتزامن واحتفال بلادنا بيوم من الأيام التاريخية الخالدة، ألا، وهو عيد استرجاع السيادة الوطنية الذي تحقق بفضل تضحيات الشعب الجزائري الذي خاض أعظم ثورة تحريرية عرفها العصر الحديث".

وقال بمناسبة هذه الزيارة التي تأتي عشية حفل التخرج السنوي للدفعات بهذه القلعة التكوينية العريقة، إنه "يتعين عليكم أنتم أجيال الاستقلال رجال الغد إطارات المستقبل أن تفتخروا بثورة التحرير المظفرة أشد الافتخار"، مشيرا الى أن هذه الثورة تعد "مدرسة حقيقية لتخريج الرجال من ذوي الهمم العالية، ومن ذوي العزائم القوية، ومن ذوي الإرادات الصلبة، ومن ذوي الإيمان الراسخ بأن عاقبة ظلم الاستعمار هي الاندحار، والهزيمة، وأن الله ناصرهم في آخر المطاف على عدوهم، وأن ، وطنهم هو المنصور، والمنتصر".

واستطرد قائلاً: "فتلكم هي روافد نجاح ثورة شعبكم، ومنبع قوتها، ومصدر نصرها على عدوها الغاشم، والعنصري، والظالم ، ومن ذات الروافد يتزود اليوم الجيش الجزائري، سليل جيش التحرير الوطني، بكل أسباب قوته، وعوامل تطوره المرغوب، ويعمل بدعم، وتوجيه من السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ، وزير الدفاع الوطني، على توفير عوامل النجاح كافة المتوافقة مع سمو هذه المبادئ الوطنية المجيدة السالفة الذكر".

كما أشاد الفريق قايد صالح بنوعية، ومستوى التعليم، والتكوين الرفيع المستوى الذي تمنحه الأكاديمية لمتربصيها، وطلبتها، وذلك بفضل "الجهود الحثيثة المبذولة الرامية إلى الاستثمار المربح في منظومة التعليم، والتكوين للجيش الجزائري".، وأكد أنه "من بين هذه الروافد الغزيرة التي يعتمد عليها الجيش الجزائري ، ويجعل منها عاملاً مهما من عوامل اكتساب القوة بمعانيها المتعددة، والشاملة، الأكاديمية العسكرية لشرشال، الرئيس الراحل هواري بومدين، التي تخطى صيتها حدود الوطن، واكتسبت بذلك سمعة طيبة، وطنيًا، وإقليميًا، وحتى دوليًا بفضل المستوى التعليمي الأكاديمي الرفيع الممنوح لطلابها، ومتخرجيها الذين بلغت بهم مراتب الصفوة من حيث الكفاءة، والمهارة، والمؤهلات، وأنزلتهم منازل الأصفياء من حيث التشبع بكل معاني حب الوطن، والإخلاص للجزائر، والوفاء لعهد الشهداء، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم".

وفي هذا الشأن -يضيف الفريق قايد صالح- فقد "حرصت القيادة العليا على أن تواصل، بحرص شديد، هذا النهج العملي الواقعي، والطموح الذي تم تبنيه في السنوات القليلة الماضية، سواء فيما يتعلق بالمنظومة التكوينية أو في غيرها من المجالات الأخرى"، مبرزًا أن "هذا النهج الذي أردناه بأن يكون مضمونه متسما ليس فقط بالواقعية، والعقلانية، وطول النفس بل أيضا بوضوح الرؤية، وبعد النظر، وأردناه أيضا بأن يكون العمل المثابر، والمخلص,، وأشدد هنا على مبدأ الإخلاص في العمل هو الوسيلة المثلى في تجسيده على الميدان".

وتابع قائلا أن "التكيف الدائم مع مقتضيات إنجاح هذا المسار المنتهج يقتضي دون شك,، وبالدرجة الأولى، إيمان الجميع كل في موقع عمله، وحدود صلاحياته، ونطاق مسؤولياته، بحساسية المهام الموكلة للجيش الوطني الشعبي، ووعيهم بحتمية الوفاء بها على الوجه الأكمل، وإدراكهم أن ذلك يتطلب بالتأكيد مواصلة تعزيز قدرات قواتنا المسلحة، وتأمين عوامل الرفع من جاهزيتها بما يضمن الاستمرار العازم في تحسين، وترقية الأداء العملياتي، والقتالي لقوام المعركة لدينا بكافة قواته ، ومكوناته".

من جهة أخرى، وبعد أن هنأ المتخرجين، قدم الفريق قايد صالح "آيات التقدير ، والعرفان لأفراد الجيش الجزائري المرابطين في كافة ثغور الوطن، العازمين دومًا على حفظ سيادة الجزائر من أي خطر مهما كان مصدره ، ومهما كانت طبيعته". وقال في هذا الشأن إنه "وفي ظل هذه الاندفاعة المهنية المثمرة، والمخلصة، والطموحة، فإنه حري بي بهذه المناسبة، وقبل يومين من احتفال الجزائر بكثير من الفخر بالذكرى الخامسة، والخمسين لعيد استقلالها الوطني، أن أؤكد مرة أخرى، على أن المحافظة على هذا المكسب التاريخي العزيز على قلوبنا جميعًا، الذي استرجعه شعبنا بالحديد والنار، وبعد تضحيات جسام، يعد أمانة غالية، ونفيسة يتعهد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بأن يتحمل مسؤوليتها كاملة بفضل ما يتمتع به هذا الكنز المسترجع، ألا، وهو الاستقلال الوطني، من قيمة، وطنية عالية المقام لدى كافة أفراد الجيش الجزائري".، وتابع قائلاً أن "هؤلاء الذين يستحقون مني اليوم بكل فئاتهم، ومستوياتهم القيادية، كل التقدير والعرفان والإجلال، لأنهم برهنوا بمرابطتهم العازمة ، والدائمة في كافة ثغور الوطن، أنهم أبناء بررة لوطنهم, وأن الجزائر بهم، ومعهم لن تطالها أيادي الغدر، وستبقى محفوظة بحفظ الله جل وعلا، وستبقى محروسة برجالها الذين تشرفوا بحمل رسالة أسلافهم الميامين، واعتزوا باستكمال مسيرتهم الغراء في ظل حضن شعبهم الحر الأبي الواحد الموحد".

وبعد ذلك، فسح المجال لتدخلات إطارات، وأفراد، وحدات الجيش الجزائري عبر النواحي العسكرية الستة، الذين عبروا من جديد عن "فخرهم الكبير بالانتماء إلى صرح الجيش الوطني الشعبي، واستعدادهم الدائم، واللامحدود، وفي كل الظروف للتضحية في سبيل عزة الوطن وأمنه واستقراره وسيادته"، ليسامع بعدها الفريق قايد صالح إلى عرض شامل حول التكوين العلمي، والتقني، والعسكري الذي تمنحه الأكاديمية لطلبتها، ومتربصيها قدمه اللواء علي سيدان، قائد الأكاديمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجزائري يقضي على 63 إرهابيًا خلال النصف الأول من 2017 الجيش الجزائري يقضي على 63 إرهابيًا خلال النصف الأول من 2017



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

النفط يهبط 1% مع زيادة مخزونات الخام الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab