الجزائر ـ ربيعة خريس
كشفت تقارير صحافية عن أن الجيش الجزائري عثر، أخيرًا، على جثث ثلاثة رعايا أفارقة في مرحلة متقدمة من التعفن، في منطقة صحراوية جنوب محافظة إليزي، على الحدود مع ليبيا.
وأحكم الجيش الجزائري، خلال السنوات الماضية، قبضته على الحدود الجنوبية والشرقية للبلاد، خاصة على الشريط الحدودي بين الجزائر ومالي والنيجر، لتضييق الخناق على مهربي البشر الذين ينقلون الأفارقة عن طريق المعابر الحدودية، لمحاولة العبور إلى ما وراء البحار، نحو أوروبا.
واضطر الجيش إلى فرض رقابة صارمة على حدوده، منذ عام 2014، بسبب محاولة لاجئين سوريين الهجرة سرًا، عبر صحراء الجزائر، وصولاً إلى ليبيا ومن ثم التنقل إلى إيطاليا، عبر "قوارب الموت"، ولذلك خصصت السلطات الجزائرية مراكز الإيواء بعد أن تكررت حوادث توقيف لاجئين سوريين، يحاولون التسلل عبر الحدود البرية بين الجزائر وليبيا من أجل الوصول إلى إيطاليا.
أرسل تعليقك