تعثّر الجهود لاختراق شفرة هاتف التركي الذي اغتال أندريه كارلوف
آخر تحديث GMT06:28:15
 العرب اليوم -

تعثّر الجهود لاختراق شفرة هاتف التركي الذي اغتال أندريه كارلوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعثّر الجهود لاختراق شفرة هاتف التركي الذي اغتال أندريه كارلوف

أندريه كارلوف
أنقرة ـ جلال فواز

كشفت مصادر التحقيق في قضية اغتيال السفير الروسي السابق في تركيا أندريه كارلوف عن تعثر جميع الجهود، التي بذلت حتى الآن، لاختراق شفرة هاتف الشرطي التركي الذي نفذ جريمة الاغتيال مولود مارت ألتن طاش. وذكرت تقارير صحافية، نقلاً عن سلطات التحقيق، أمس، أن آخر التجارب التي أجريت لاختراق هاتف الشرطي، الذي قتل عقب تنفيذه الهجوم، قام بها فريق من الاستخبارات الروسية أرسلته موسكو للمشاركة في التحقيقات، إلا أنها لم تسفر عن أي نتيجة.

وبحسب صحيفة "حريت"، تواصلت السلطات التركية مع شركة خاصة، سيصل ممثلوها إلى أنقرة في أبريل (نيسان) المقبل لمحاولة فك شفرة الهاتف بهدف معرفة الجهة التي تقف وراء جريمة الاغتيال التي نفذها ألتن طاش في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2016، بينما كان كارلوف يلقي كلمة خلال معرض فني بالعاصمة التركية أنقرة، في هجوم صور بالفيديو، وانتشر وقتها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وبعد عام من التحقيقات، نجحت الاستخبارات الروسية في اختراق قرص صلب لكمبيوتر يخص الشرطي القاتل، بعد فشل الأجهزة التركية في ذلك، وحصلت على ملفات محذوفة قالت إن لها علاقة بالداعية التركي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1999، الذي تتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 يوليو (تموز) 2016.

وترجح سلطات التحقيق التركية أن أشخاصاً مرتبطين بـ"حركة الخدمة" التابعة لغولن، التي أعلنتها الحكومة حركة إرهابية مسلحة، نجحوا في الولوج إلى هاتف ألتن طاش عقب تنفيذه عملية الاغتيال، وحذفوا محادثاته عبر بريده الإلكتروني على "جي ميل" وكذلك على "فيسبوك".

وخلال التحقيقات، التي لا تزال مستمرة حتى الآن، أدلى 33 مشتبهاً بهم بشهاداتهم، واعتقل 7 أشخاص، بينهم ضابطان زميلان للشرطي القاتل. وفي نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أوقفت السلطات التركية مصطفى تيمور أوزكان منظم معرض الصور الذي قتل فيه السفير كارلوف. وأصدر قاضٍ في محكمة بأنقرة قراراً بوضعه قيد التوقيف الاحترازي بتهمة "المشاركة عمداً في جريمة قتل". وسبق أن أوقفت السلطات أوزكان، الذي نظم معرض صور لمشاهد طبيعية روسية في صالة عرض في حي تشانكايا الراقي في أنقرة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، غير أنها أطلقت سراحه لاحقاً. واغتيل السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف (62 عاماً)، في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2016 بتسع رصاصات أطلقها عليه من مسافة قريبة جداً الشرطي ألتن طاش، الذي كان يبلغ من العمر 22 عاماً، والذي كان في عطلة ذلك اليوم، وقتل في موقع الحادث بعد أن تعاملت معه قوات الشرطة وتبادل معها إطلاق النار.

وقتل المهاجم برصاص عناصر من قوات الأمن، وهتف عند إطلاق النار "الله أكبر" و"لا تنسوا حلب" التي كانت القوات السورية في ذلك الحين بصدد استعادتها بالكامل بدعم من الطيران الروسي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعثّر الجهود لاختراق شفرة هاتف التركي الذي اغتال أندريه كارلوف تعثّر الجهود لاختراق شفرة هاتف التركي الذي اغتال أندريه كارلوف



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab