شركة كندية تعلن تطوير تكنولوجيا تسمح بتحويل الهواء إلى وقود للسيارات
آخر تحديث GMT01:11:10
 العرب اليوم -

بهدف الحد من آثار تغير المناخ من خلال خفض الانبعاثات للمرة الأولى

شركة كندية تعلن تطوير تكنولوجيا تسمح بتحويل الهواء إلى وقود للسيارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركة كندية تعلن تطوير تكنولوجيا تسمح بتحويل الهواء إلى وقود للسيارات

تكنولوجيا التقاط الكربون
لندن - العرب اليوم

اتخذت شركة كندية خطوة رئيسية نحو تطوير تكنولوجيا التقاط الكربون التي يمكن أن تثبت نفسها، وتهدف هذه التقنية، التي طورتها شركة Carbon Engineering، إلى نزع ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتحويله إلى وقود محايد للكربون يمكن أن يُستعمل مباشرة في السيارات، فواحدة من المشاكل الرئيسية في التكنولوجيا حتى الآن كانت حجمها، والأهم من ذلك، التكلفة.

وخلصت دراسة أجريت في عام 2011 إلى أن الحصول على طن واحد من الكربون سيكلف حوالي 600 دولار، لذلك فهو مكلف جدًا، لكن شركة Carbon Engineering تزعم أنها خفّضت هذا بشكلٍ كبير، ما أدى إلى انخفاضها إلى 100 دولار للطن، وجعل العملية برمتها اقتصادية أكثر بكثير.

و“تتمثل رؤية (Carbon Engineering) في الحد من آثار تغير المناخ من خلال خفض الانبعاثات للمرة الأولى، ثم عن طريق تقليل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي”، ويشرح الرئيس التنفيذي للشركة ستيف أولدهام، “إن الوقود النظيف الخاص بنا متوافق تمامًا مع المحركات الموجودة، لذا فهو يوفر لقطاع النقل حلًا لتقليل الانبعاثات بشكلٍ كبير، إما من خلال المزج أو الاستخدام المباشر”.

“إن تقنيتنا قابلة للتطوير ومرنة ومثبتة".

تأسست الشركة في عام 2009، مع الداعمين الرئيسيين لها بما في ذلك بيل غيتس ونورمان موراي إدواردز، إنها تعمل عن طريق سحب الهواء إلى أبراج التبريد، حيث يتلامس مع محلول هيدروكسيد البوتاسيوم، الذي يتفاعل مع ثاني أكسيد الكربون لصنع كربونات البوتاسيوم، بعد خطوات قليلة، تحصل الشركة بشكلٍ فعال على حبيبات كربونات الكالسيوم، ويمكن بعد ذلك استخدام واحدة من طريقتين، عند تسخينها، تطلق الحبيبات ثاني أكسيد الكربون الذي يمكن بعد ذلك الضغط عليه وضخه تحت الأرض، على كل حال، فإن الشركة تخطط لاستخدام الغاز – مع إضافة الهيدروجين المستمد من الماء – لصنع وقود اصطناعي محايد للكربون يمكن استخدامه مباشرة من قبل السيارات والقوارب والطائرات.

أحد الانتقادات الرئيسية ضد تطوير تكنولوجيات جديدة كهذه هي أنه مجرد إلهاء من الجهود الأكثر مملة التي يمكن القيام بها لخفض انبعاثات الكربون هنا والآن، لدينا بالفعل العديد من الحلول التكنولوجية الضرورية، وهي تتطلب فقط السياسيين، والحكومات، والتشريعات لدفعها، ومع ذلك، فإن الشركات تفترض بهذه الطريقة أنه بمجرد إرجاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى مستويات آمنة، فمن المحتمل أن توفر نوعًا غير محدود من الوقود النظيف والمتجدد، الأمر الذي من المرجح أن يجذب استثمارات كبيرة.

تدير شركة Carbon Engineering مصنعًا رائدًا منذ عام 2015، وتحصد حاليًا كمية كبيرة من الكربون يوميًا، في المستقبل، يأملون أن يصبح هذا حوالي 2000 برميل من الوقود يوميًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة كندية تعلن تطوير تكنولوجيا تسمح بتحويل الهواء إلى وقود للسيارات شركة كندية تعلن تطوير تكنولوجيا تسمح بتحويل الهواء إلى وقود للسيارات



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:59 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
 العرب اليوم - فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab