الافتقار إلى الجنس مسؤول جزئيًا عن تفكك بعض الزيجات
آخر تحديث GMT02:25:56
 العرب اليوم -

وفقًا لدراسة حديثة شملت 26 ألف شخص

الافتقار إلى الجنس مسؤول جزئيًا عن تفكك بعض الزيجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الافتقار إلى الجنس مسؤول جزئيًا عن تفكك بعض الزيجات

كورين هونسلو وزوجها
واشنطن - رولا عيسى

أكد مجموعة علماء من جامعة ولاية فلوريدا، هذا الأسبوع، على أهمية الجنس في جعل النساء سعيدة، وكشفوا عن أن العلاقة الجنسية تؤدي إلى حالة الشفق، والتي تمتد لمدة 48 ساعة، وتساعد الأزواج على الترابط، وبدونها، تصبح الحياة بائسة وبعيدة.

وكانت قد أظهرت دراسة استقصائية لوطنية في المملكة المتحدة، للسلوكيات وأنماط الحياة الجنسية في عام 2013، أن متوسط ​​العلاقة الجنسية لزوجين تتراوح أعمارهم بين 16 و 44 عامًا هو 5 مرات في الشهر في عام 1990، وأربع مرات في عام 2000، وثلاث مرات فقط في الشهر بحلول عام 2010. ومع ذلك، لذلك تداعيات خطيرة، فضلًا عن التأثير على مزاجنا وصحتنا النفسية.

ويعتقد الخبراء الآن، أن الافتقار إلى الجنس مسؤول جزئيًا عن تفكك بعض الزيجات، ولذلك السبب يزداد اعتماد المملكة المتحدة على مضادات الاكتئاب وأقراص النوم،

ودعم العلماء نتائجهم بمجموعة من الإحصاءات، فوفقًا لدراسة استقصائية عالمية أجريت مؤخرًا شملت 000 26 شخص تتراوح أعمارهم بين 16 عامًا وما فوق في 26 بلدًا، فإن 44 في المائة فقط من الناس راضون تمامًا عن حياتهم الجنسية.

وتحدثت كورين هونسلو، إحدي الزوجات التي لاحظت العلاقة بين قلة ممارسة الجنس على حالتها المزاجية وعلاقتها مع زوجها، فكورين هونسلو تشعر بالسبات العميق في الصباح، ما يجعل من الصعب عليها الاستيقاظ في الصباح من السرير،

وفي العمل، يتحول الخمول إلى تهيج، وتجد نفسها تعشر بالضجر من زملائها دون سبب، قبل عودته إلى منزلها لاختراع حجج سخيفة مع زوجها مات بشأن الأطباق القذرة أو إنها تساعد بما فيه الكفاية مع الأطفال.

ولكن هل تبدو مألوفة؟ في حين أن تقلبات مزاج كورين قد يحمل بعض التشابه مع أعراض توتر ما قبل الطمث أو القلق الخفيف، فهو لا علاقة لها تمامًا بهرموناتها أو حالتها العقلية، فمزاجها المتقلب سببها شيء آخر تمامًا، وهو متى كانت أخر علاقة جنسية، فمنذ فترة طويلة جدًا لم تمارس الجنس، ما جعلها بائسة وحزينة.

وأوضحت كورين، 26 عامًا، مقدم رعاية من فاريهام، هامبشاير، "أشعر بأنني في حالة سيئة جدًا، إنها أشبه بالاكتئاب تقريبًا"، مضيفة "في عطلة نهاية الأسبوع، لا يمكن أن أكون منزعجة لرعاية المنزل أو القيام بأي الأعمال المنزلية إلا أنى أشعر بالغضب من مات على كل شيء، في العمل أيضًا، زملائي لاحظوا التغيير"، وربطت، كورين، الأم لطفلين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و 15 شهرًا، علاقة بين تقلب المزاج وحالة علاقتها الجنسية مع زوجها بعد ولادة أطفالها.

وأكدت كورين: "قبل أن يكون لدينا أطفال، كنا نمارس الجنس كلما أردنا، وبالكاد كان يمر يوم أو يومين دون ممارسة للعلاقة، ولكن بعد ذلك استنزفت الأبوة طاقتنا وكنا في كثير من الأحيان متعبين جدًا"، متابعة "أصبحت الفجوات بين فترات العلاقة أوسع، وقد لاحظت الفرق في تصرفاتي تجاه مات"، مردفة "وعندما لم نكن نمارس الجنس لمدة أسبوع واحد فقط، بدأت في الشعور بأننا نبتعد عن بعضنا البعض وجعلني أشعر بالإحباط والغضب، فالحقيقة هي أننا ببساطة لا نقوم بالعلاقة الجنسية بقدر ما كنا قبل ذلك".

وفي الوقت نفسه، أشار تقرير أعده معهد كينزي للجنس، إلى أن المرأة التي تمارس الجنس 9 مرات في الشهر من المرجح أنها  1.24 مرة أكثر لوصفها سعيدة مقارنة بامرأة تمارس الجنس أربع مرات في الشهر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الافتقار إلى الجنس مسؤول جزئيًا عن تفكك بعض الزيجات الافتقار إلى الجنس مسؤول جزئيًا عن تفكك بعض الزيجات



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:59 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
 العرب اليوم - فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab