باحثون يُؤكّدون أنّ الأخبار السيئة تُثير الهستيريا بين الجمهور
آخر تحديث GMT14:56:51
 العرب اليوم -

بسبب كثرة التشارُك بها عند انتقالها مِن فردٍ إلى آخر

باحثون يُؤكّدون أنّ الأخبار السيئة تُثير الهستيريا بين الجمهور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يُؤكّدون أنّ الأخبار السيئة تُثير الهستيريا بين الجمهور

مواقع التواصل الاجتماعي
لندن - العرب اليوم

أكّد باحثون بريطانيون الخميس، على أنّ أخبار الأعمال الإرهابية والأمراض المعدية والكوارث الطبيعية التي يتناقلها الجمهور تتحوّل إلى أخبار أكثر سلبية، لا تتسم بالدقة، وتحمل طابع الهيستيريا، بسبب كثرة التشارك بها عند انتقالها من فرد إلى آخر.

وأشار فريق بقيادة توماس هيل، البروفيسور في كلية علم النفس بجامعة "واريك"، إلى أن الهستيريا الناجمة عن هذه الأخبار لا تنحسر حتى بعد لفت انتباه الجمهور إلى الفحوى الدقيقة المتوازنة للأخبار، كما أشار إلى أنه "كلما ازدادت مشاركة أفراد الجمهور للأخبار مع الآخرين، ازدادت سلبية الخبر وقلّت دقة الحقائق الواردة فيه"، وهي أمور يصعب تصحيحها.

وفي زمن تنتشر فيه الأخبار الصحيحة والزائفة والإشاعات ورسائل "تويتر" المعادة، والرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، تعدّ هذه الدراسة الأولى مِن نوعها التي تدقّق في تأثير الأخبار المفزعة على التصورات الاجتماعية المرتبطة بتضخيم التهديدات، ومعرفة تأثير الخبر المتوازن على تقليل ذلك التضخيم.

وحللت الدراسة 254 مشاركا بمواقع التواصل الاجتماعي، وزعوا على سلاسل من 8 أشخاص، أخذ الشخص الأول في كلّ منها يقرأ موضوعا خبريا متوازنا مليئا بالحقائق، ويكتب رسالة إلى الشخص الثاني في السلسلة بشأن ذلك الموضوع، ثمّ يقوم الشخص الثاني بكتابة رسالة عن الموضوع إلى الشخص الثالث، وهكذا.

وفي التجربة أعطي الشخص السادس الموضوع الرئيسي الحقيقي أيضا، إضافة إلى وصول رسالة من الشخص السابق له في السلسلة. وقال الباحثون إن الأخبار السيئة في كل سلسلة مدروسة، اصطبغت بصبغة سلبية أكثر فأكثر، ثمّ تحوّلت لتحمل طابع الخوف والذعر عند مرورها من شخص لآخر.

وقال الباحثون إن الأمر الأهم في التجربة هو أن هذه التوجهات ظلت متواصلة رغم حصول الشخص السادس في كل سلسلة على النص الحقيقي للموضوع، بمعنى أن النص الحقيقي لم يكن له تأثير على توجهات الأشخاص السلبية.

وقال البروفيسور هيل، إن "المجتمع هو عامل مضخم للمخاطر. وتبين نتائج الدراسة كيف أن العالم أصبح مهددا أكثر، رغم انحسار التهديدات الحقيقية"، وأضاف أن الدراسة تبين أن المعلومات التي يتشارك فيها الأفراد تصبح أكثر بعدا عن الحقائق الأصلية، كما تصبح أكثر ممانعة في تصحيح الأخطاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُؤكّدون أنّ الأخبار السيئة تُثير الهستيريا بين الجمهور باحثون يُؤكّدون أنّ الأخبار السيئة تُثير الهستيريا بين الجمهور



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نيران ضخمة تلتهم مبنى بورصة كوبنهاغن التاريخي

GMT 23:57 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال 75 عاماً

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط 6 صواريخ على شمال إسرائيل دون إصابات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab