الإعلان عن افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد
آخر تحديث GMT10:19:28
 العرب اليوم -

خبراء ماليُّون دعَوا المؤسسات الماليَّة إلى طرح أسهمها لتنمية السوق

الإعلان عن افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلان عن افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد

افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد
بغداد - نجلاء الطائي

أُعلِن في العاصمة بغداد، اليوم الثلاثاء، عن افتتاح أول مكتب للبورصة العالمية في بغداد وهو الأول من نوعه في تاريخ العراق، وفيما بيّن مسوؤلون في المكتب حصوله على إجازة من الحكومة العراقية، وارتباطه ببورصة لندن العالمية، دعا خبراء ماليون المؤسسات المالية والوزارات إلى طرح أسهمها في مكتب البورصة العالمية لتنمية السوق الاقتصادي العراقي.
وأكَّد رئيس مجلس الإدارة في مكتب البورصة العالمية في بغداد عمر الخطيب في حديث صحافي أن "المكتب تم افتتاحه قبل حوالي شهر في منطقة العرصات وسط العاصمة بغداد، وبدأ العمل بشكل رسمي حاليًا، وهو يُعَد الأول من نوعه في العراق حيث يستطيع العميل لدينا أن يتداول العملات الاجنبية والمعادن كالذهب والفضة ومصادر الطاقة كالنفط والغاز والاسهم العالمية عن طريق فيسبوك وغوغل وياهو وغيرها".
وأوضح الخطيب أن "سوق العراق للاوراق المالية معني بالاسهم العراقية لكننا في البورصة العالمية معنيون بالأسهم العالمية"، مبينًا أن "المكتب لديه برامج متاجرة متطورة يتم تنصيبها على الموبايلات والحاسوب وهذه البرامج مجانية وفي الإمكان تحميلها من خلال موقع البورصة في بغداد، كما في الامكان تحميل البرنامج التجريبي الذي يوفر مبلغا افتراضيا يصل الى 5 مليون دولار، لتمكين المتداول من التمرن على تحركات الاسواق من من دون وقوع خسائر مادية".
 واشار الخطيب الى أن "البورصة العالمية مجازة من قبل الحكومة العراقية ومرتبطة بالبورصة اللندنية العالمية ارتباطًا كاملاً وفوريًا"، لافتًا الى أن "المكتب لديه ما يعرف بالرافعة المالية بنسبة (1:400)، وهي تعني أن العميل بدولار واحد فقط يستطيع التداول بـ 400 دولار، وذلك لكي يعزز استثماراته اثناء المتاجرة".
وبيّن الخطيب أن "حجم التداول في المكتب وصل حتى اليوم الى حوالي 500 الف دولار اميركي، وهذا مؤشر جيد ممكن أن نعتبره بداية للتداول العالمي"، عازيًا سبب عدم الاقبال الى "فقدان ثقافة التبادل في البورصات لدى المواطنين، لأن المواطن العراقي بات يعرف ما معنى البورصة وكيفية التضارب فيها".
ومن جهته، أكَّد الخبير المالي والمعني بشؤون تداول العملات والتجارة في البورصة أحمد الصالحي، أإن "افتتاح مثل هكذا مؤسسات مالية تُعَد خطوة لتحسين قيمة الدينار العراقي والاقتصاد الوطني من خلال حجم التبادل ودخول وخروج العملات الصعبة"، داعيًا وزارات الدولة المنتجة وشركات القطاع العام الى "طرح أسهمها في مكتب البورصة العالمية لكي تقوّم وارداتها، فضلاً عن تنامي سوق العراق والاقتصادي العراقي".
وعلى الرغم من القوانين الجديدة التي أقرها البرلمان العراقي التي سمحت للمستثمر الأجنبي ببيع وشراء الأسهم بشكل مطلق في البورصة العراقية، بعد أن كانت هناك محددات له كأن لا تتجاوز نسبة الأسهم المملوكة 49% من اسهم الشركة، إلا أن هذه القوانين التي أُقِرَّت لتطوير عمل البورصة وجذب الاستثمار الأجنبي لها "فشلت في جذب كبار المستثمرين وكانت تداولات غير العراقيين في البورصة ضعيفة ومحدودة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد الإعلان عن افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 01:15 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل... رسائل النار والأسئلة

GMT 23:23 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس

GMT 21:10 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

وفاة المخرجة إليانور كوبولا عن عمر 87 عاماً

GMT 07:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

مصرع 12 شخصاً وفقدان آخرين جراء أمطار سلطنة عمان

GMT 10:18 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب

GMT 16:34 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

سيمون تكشف عن نصيحة ذهبية من فاتن حمامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab