أم أس سي آي تؤكد أنها تدرس رفع تصنيف السعودية إلى وضع السوق الناشئة
آخر تحديث GMT06:54:34
 العرب اليوم -

خطوة تجذب أموالاً أجنبية جديدة تقدّر بعشرات بلايين الدولارات

"أم أس سي آي" تؤكد أنها تدرس رفع تصنيف السعودية إلى وضع السوق الناشئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أم أس سي آي" تؤكد أنها تدرس رفع تصنيف السعودية إلى وضع السوق الناشئة

النفط
الرياض - العرب اليوم

أكّدت مؤسسة "أم أس سي آي" لمؤشرات الأسواق أنها ستدرس رفع تصنيف السعودية إلى وضع السوق الناشئة، في خطوة قد تجذب أموالاً أجنبية جديدة تقدر بعشرات بلايين الدولارات، في وقت تسعى المملكة إلى تنويع اقتصادها وتقليص اعتمادها على النفط.
 
ومن المنتظر أن تعلن "أم أس سي آي" قرارها في حزيران (يونيو) 2018، وأي تحرك لرفع التصنيف سيتم تنفيذه على مرحلتين في أيار (مايو) وآب (أغسطس) 2019. وفتحت الرياض سوقها، الأكبر في العالم العربي، أمام الاستثمار المباشر للمؤسسات الأجنبية في حزيران 2015، ومنذ ذلك الحين أخذت تعدل نظام التسوية لديها وغيره من الأنظمة كي تصبح أقرب إلى الممارسات العالمية. ومن ثم يتوقع الكثير من مديري الصناديق قراراً إيجابياً.
 
وقال مدير استثمارات أسهم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "فرانكلين تمبلتون للاستثمار" باسل خاتون "الانضمام إلى مؤشر أم أس سي آي للأسواق الناشئة سيكون حافزاً محولاً لا لسوق الأسهم السعودية فحسب بل للبورصات في كل أنحاء المنطقة". وأضاف: "في ظل وجود أموال نشطة وخاملة بنحو تريليوني دولار تتبع مؤشر أم أس سي آي» للأسواق الناشئة، فإن المؤشر يهيمن بقوة على تدفقات سوق الأسهم. الانضمام إلى المؤشر المذكور للأسواق الناشئة سيجعل السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثار اهتمام كبير من المستثمرين العالميين".
 
وتقدر "أم أس سي آي" أن 32 سهماً سعودياً رئيسياً ستنال وضع السوق الناشئة، ما يمنح البلد وزناً محتملاً يبلغ 2.4 في المئة على مؤشرها. ولا يتضمن هذا الحساب الطرح العام الأولي المزمع في أواخر 2018 لحصة تقارب خمسة في المئة في شركة النفط الوطنية العملاقة "أرامكو السعودية"، والمتوقع أن يكون أكبر طرح عام أولي في العالم.
 
ويقدر مديرو صناديق أن يزيد إدراج "أرامكو" وزن السعودية في مؤشر الأسواق الناشئة إلى المثلين تقريباً، بما قد يمنح المملكة وزناً أكبر من روسيا والمكسيك على المؤشر. وتشير تقديرات مديري الصناديق إلى أن رفع التصنيف للمملكة، وكذلك القرار المتوقع أن تتخذه «أف تي أس أي» في أيلول (سبتمبر) المقبل برفع تصنيف الرياض إلى وضع السوق الناشئة الثانوية، قد يجلب ما يزيد على 50 بليون دولار من الأموال الأجنبية إلى المملكة في السنوات القليلة المقبلة. ويشمل هذا التقدير الصناديق «الخاملة» التي تتبع المؤشرات وكذلك الصناديق النشطة.
 
وتبلغ القيمة السوقية للبورصة السعودية حالياً نحو 445 بليون دولار. ومع الضغوط التي يفرضها انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد والمالية العامة، تحرص الرياض على جذب رأسمال أجنبي لأهداف من بينها المساعدة على تحسين إدارة الشركات السعودية. لكن رفع تصنيف "أم أس سي آي" لن يضمن صعوداً قوياً لأسعار الأسهم من مستوياتها الحالية. فتقويم البورصة ليس منخفضاً، إذ يبلغ مُضاعف الربحية المتوقع لاثني عشر شهراً 13.9 بينما يصل معدله على مؤشر "أم أس سي آي" للأسواق الناشئة إلى نحو 12، ويواجه الاقتصاد أوقاتًا صعبة في السنوات القليلة المقبلة. وتتبنى الحكومة سياسات تقشفية لخفض عجز الموازنة الضخم وستطبق ضريبة القيمة المضافة العام المقبل. ولأسباب من بينها تلك الضغوط، فإن جميع المستثمرين الأجانب لا يملكون سوى ما يزيد قليلاً على أربعة في المئة من السوق.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم أس سي آي تؤكد أنها تدرس رفع تصنيف السعودية إلى وضع السوق الناشئة أم أس سي آي تؤكد أنها تدرس رفع تصنيف السعودية إلى وضع السوق الناشئة



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة -العرب اليوم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

ثوران بركاني جديد في أيسلندا

GMT 01:20 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

قوات الاحتلال الاسرائيلي تداهم شرق قلقيلية

GMT 04:38 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أفضل ألوان الطلاء لغرف النوم وفقاً لبرجك

GMT 22:13 2024 السبت ,16 آذار/ مارس

محمد صلاح يحدد شرطين للتجديد مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab