اتفاق تعاون بين روس آتوم ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

لتوليد 17.6 غيغاوات من الكهرباء حتى 2032

اتفاق تعاون بين "روس آتوم" ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتفاق تعاون بين "روس آتوم" ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية

شركة "روس آتوم"
موسكو - العرب اليوم

أعلنت شركة "روس آتوم" الروسية للطاقة، إبرام اتفاق "خريطة طريق" للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مع مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية في السعودية. وأوضحت الشركة، في بيان صحافي، أن الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة الذرية في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، ماهر العودان، وقّع الاتفاق ممثلاً عن المملكة، فيما مثّل الجانب الروسي يفغيني باكيرمانوف، رئيس "روس آتوم أوفيرسيس"، المسؤولة عن تسويق التقنيات الذرية إلى الأسواق الخارجية. وتدرس السعودية بناء محطات نووية لتوليد 17.6 غيغاوات من الكهرباء باستخدام الطاقة النووية بحلول عام 2032، ما يعادل إنتاج نحو 17 مفاعلاً نوويًا، ما يجعله أحد أكبر المشاريع المحتملة في هذا القطاع. ولتعزيز التعاون بين روسيا والمملكة في مجال الطاقة، وقّعت موسكو والرياض اتفاقًا بشأن الطاقة والمناخ، ومذكرة تفاهم وتعاون في قطاع الطاقة، خلال اجتماع عقدته اللجنة الحكومية الروسية- السعودية، في مطلع تشرين الأول / أكتوبر الماضي.

وكشف محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، عبد الله الشهري، في وقت سابق، عن توجه السعودية لبناء محطات للطاقة النووية. وقال، في افتتاح المؤتمر السعودي السابع للشبكات الكهربائية الذكية، بعنوان "حلول ذكية لطاقة مستدامة"، الجمعة، في جدة: نتوجه لبناء محطات الطاقة النووية، ونأمل بدء تنفيذها قريبًا لمقابلة الأحمال الأساسية". وأشار الشهري إلى وجود عدد من التحديات في صناعة الكهرباء في السعودية، منها سرعة النمو في السنوات الماضية، إذ كانت نسبة النمو السنوي في سنوات كثيرة يفوق 6%، وهذا يتطلب بناء محطات توليد وخطوط نقل وشبكات، وتوزيع تقارب بعض الشبكات في بعض الدول. وقال: "التحدي الثاني الذي كان ولا يزال يواجهه صناعة الكهرباء هو جمود التعرفة، التي توفر الدخل الأساس في صناعة الكهرباء، وترسل الإشارات الصحيحة للمستهلكين ولمقدمي الخدمة لتحسين أدائها".

واعتبر أن ذلك يشكل تحديًا جذريًا لا بد من إيجاد حلول له. وأشار إلى أن التحدي الثالث يتمثل بجمود التعرفة، إذ التزمت الدولة دعم هذه الصناعة، لكن دعم الدولة خلال السنوات الماضية كان غير منتظم، ويأتي أحيانًا متأخرًا أو بمقدار غير كافٍ. وأكد الشهري وجود مجال فسيح لمشاركة القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال، ومقابلة النمو على الطلب بفاعلية وفي أوقات محددة، وجميع الجهات ذات العلاقة تعمل على إيجاد حلول لهذه التحديات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق تعاون بين روس آتوم ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية اتفاق تعاون بين روس آتوم ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab