مصرف الرافدين يتهم دوائر وموظفين مُستلفين بالتحايل عليه والتنصل من تسديد القروض
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

أن أمواله تتعرض إلى الهدر واعتمد "الدفع الإلكتروني" لتعزيز الثقة المتبادلة

مصرف الرافدين يتهم دوائر وموظفين مُستلفين بالتحايل عليه والتنصل من تسديد القروض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصرف الرافدين يتهم دوائر وموظفين مُستلفين بالتحايل عليه والتنصل من تسديد القروض

مصرف الرافدين
بغداد-نجلاء الطائي

اتهم مصرف الرافدين، السبت، بعض دوائر الدولة والموظفين الراغبين بالحصول على السلف بـ "التحايل" على المصرف بالتنصّل من تسديد القروض ما يعرّض أمواله إلى الهدر، مبيّنًا أن الثقة بين المصرف والزبائن تعرّضت إلى "اشد أزمة" خلال الفترة الماضية بسبب ذلك، ومشيرًا إلى لجوئها إلى أدوات الدفع الإلكتروني لـ "تعزيز الثقة والأمان وتشجيع رؤوس الأموال على الظهور والتنقل". 

وأكد مصرف الرافدين في بيان نشر على موقعه الإلكتروني، إن "المصرف وحدة اقتصادية ممولة ذاتيا وتعمل وفق مبدءًا اقتصادي، تساهم في تنفيذ السياسيات النقدية المالية للدولة ويقوم بخدمة ذوي الفائض النقدي ويساهم في توفير السيولة للمحتاجين لها"، مبينا، أن "من واجب المصرف تقديم أفضل وأجود الخدمات لكافة الإطراق، الأموال المودعة لديه واجبة الرد لأصحابها حين الطلب، وهو يتحمل تكاليف عالية لإدارتها وتوفير الخدمات الأخرى لزبائنه"، مشيرا إلى أن "المصرف ملزم باستثمار المتاح من أمواله لكي يستطيع أن يدفع تكاليف الأموال المودعة وتكاليف إدارتها وان يحقق عائد يستطيع دفع رواتب موظفيه وتحقيق فائض يدعم موازنة الدولة".

وأضاف المصرف، أن "من غير المعقول أن يقفل الخزائن على هذه الأموال وإنما عليه استخدامها وجني عوائدها، ولكن عندما تتعرض أمواله إلى الهدر فانه بكامل ملاكه يتعرض للمسائلة والعقوبات ويحال منهم إلى القضاء"، لافتا إلى أن "الثقة المتبادلة بين المصرف والمواطن مهم جدا، ولكن الثقة بين المصرف والزبائن تعرضت إلى اشد ازمه خلال الفترة الماضية وأمواله التي هي أموال المواطنين تعرض بعض منها للسرقة والتحايل".

وكشف مصرف الرافدين، أن "هذه الأسباب اضطرت المصرف ومن أجل الموازنة بين الواجبات والالتزامات والحقوق بين جميع الأطراف إلى وضع الضوابط المعلنة للتسليف بهدف النهوض بواقع القطاع المصرفي وبخدماته ولأجل تطبيق احدث التقنيات في العمل واستخدام أدوات الدفع الإلكتروني وتشجع جباية الحقوق الكترونيا، للقضاء على التعامل بالنقد"، موضحا، أن "هذا ما دفعها إلى إعداد استمارة اليكترونية لمنح السلف باعتماد احد أدوات الدفع الإلكترونية لفرض السيطرة على اليه العمل ولغرض تسليم الرواتب وتوطينها في حسابات توفير خاصة ليتسنى لزبائن المصرف ادخار ما يمكن ادخاره"، وعرض المصرف عددًا من المشاكل والمعوقات التي يتعرض لها المصرف وموظفيه، مؤكد عدم "قدرته على معالجتها الا بتعاون المواطنين في تنفيذ الضوابط والالتزام بها وإعادة الثقة المتبادلة بين المصارف والمواطنين خدمة للصالح العام".

واوصح المصرف  نص المشاكل التي عرضت :وقال:  قام بعض من طالبي السلف والقروض ببذل الجهود للمارسة انواع التزوير والتحايل على موظفي المصرف كان نتيجتها اولا احالة الموظفين الى لجان تحقيق متنوعة وحجب مستحقاتهم واصبحت في ملفاتهم وسيرهم الذاتية الكثير من العقوبات التي تعيق نقدمهم والنتيجة الثانية خسارة المصرف لمبالغ هذه السلف والتي أصبحت ضمن الديون المشكوك في تحصيلها ويقابلها مخصص مخاطر يبلغ 100 % من اقيامها، واضاف: "قدمت بعض الدوائر تأييدات مختلفة لموظفيها سواء المقترض او الكفيل واستلم المصرف صحة صدور عنها وفق السياقات المعمول بها وتم منح السلف والقروض بموجبها وبعد مدة من الالتزام في تسديد الأقساط يتم إبلاغنا من هذه الدوائر إن جميع التأييدات التي صدرت عنها هي مزورة وغير صادرة عنها وان موظفيها لا دخل لهم، هكذا حصلت خسارة اخرى ولكن من نوع أخر"، وبين انه يقوم المستلف بتوقيع عقد مع المصرف يتضمن شروط التسليف والتسديد وتقوم دائرته بالتعهد باستقطاع مستحقات المصرف من رواتبه ويعتبر العقد التزام على المستلف ودائرته بكافه شروطه، ولكن لوحظ ان بعض الدوائر وبعد مدة من تسديد مستلفيها تتنصل من تعهداتها مدعية ان القانون يلزم باستقطاع 1/5  الراتب، وتبداء عدم الالتزام بالتسديد ويبقى حق المصرف المتعاقد لدى المستلفين علما ان الاموال التي تم اقتراضها لهم هي اموال وودائع مواطنين من واجب المصرف اعادتها لهم حين الطب.

واشار المصرف الى انه، قد تعرض المصرف الي مشكلة اخرى وهي ان بعض الدوائر تمتنع من تسديد مستحقات موظفيها بحجه ان المستلف الاصيل والكفيل قد تركا العمل وهذا امر غير معقول حيث انه نوع من التواطئ والتحايل من بعض موظفي الدوائر لسرقة اموال المصرف، وتابع ان ، هناك فقرة ضمن عقد منح السلفة او القرض فقرة بان الدائرة ملزمه بتبليغ المصرف عن اي تغيرات تحصل في خدمة موظفها سواء النقل او التقاعد وعليها ان تتخذ الإجراءات المنصوص عليها في العقد أو التعهد وان لا تمنح الموظف براءة  ذمة إلا بعد تحقيق شروط منح السلفة، ولكننا تعرضنا من بعض الدوائر الى إحالة موظفيها على التقاعد دون إعلام المصرف ومنحهم براءة الذمة من دوائرهم، مما يؤدي الى التلكؤ والتأخر في تسديد المستحقات بعد مرور فترة طويلة وتراكم الفوائد التاخيرية والإقساط المتأخرة يبدءا المتقاعد بالتوسط وتقديم الطلبات المتعددة لاعفاءه من الفوائد التاخيرية ومن تسديد الأقساط المتراكمة وتبدءا مرحلة من الروتين والمخاطبات وإهدار الوقت، وختم المصرف بالقول، إن "توطين الرواتب وبكامل الإفصاح والشفافية في التبادل بين المصرف ودوائر الدولة واستخدام أدوات الدفع الالكتروني والتقنيات العالية والمختلفة سيعزز الثقة والأمان في بيئة المصارف وبيئة اقتصاد البلد مما يشجع رؤوس الأموال إلى الظهور والتنقل".

وكان مصرف الرافدين قد أعلن، الخميس الماضي ،عن عدم شمول الموظف الذي يتجاوز عمره الـ(50 عاماً) بسلفة العشرة ملايين دينار، فيما اشترط امتلاك الموظف بطاقة ذكية "مفعّلة" للحصول على القرض، وأعلن مصرف الرافدين الأحد، 2 تشرين الاول/اوكتوبر 2016، عن اطلاق سلفة الـ10 ملايين دينار لموظفي الدولة خلال الأسبوع الحالي، فيما أكد أنه سيشرع بالنظر في طلبات الموظفين المقدمة عبر الموقع الالكتروني لاتخاذ اللازم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرف الرافدين يتهم دوائر وموظفين مُستلفين بالتحايل عليه والتنصل من تسديد القروض مصرف الرافدين يتهم دوائر وموظفين مُستلفين بالتحايل عليه والتنصل من تسديد القروض



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab