أبوظبي تأمل في إدراج أسهم شركات تدعمها الدولة بقيمة 5 مليارات دولار العام المقبل
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

تسعى لجذب مستثمرين أجانب من خلال عمليات خصخصة بعد هبوط أسعار الطاقة

أبوظبي تأمل في إدراج أسهم شركات تدعمها الدولة بقيمة 5 مليارات دولار العام المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبوظبي تأمل في إدراج أسهم شركات تدعمها الدولة بقيمة 5 مليارات دولار العام المقبل

شركة "أرامكو"
أبوظبي - العرب اليوم

تأمل أبوظبي في إدراج أسهم شركات تدعمها دولة الامارات بقيمة خمسة مليارات دولار على الأقل في العام المقبل، قبل أن يهيمن الطرح العام الأولي المزمع لحصة في شركة "أرامكو" السعودية بقيمة 100 مليار دولار على طلب المستثمرين. وعلى غرار جارتها المملكة العربية السعودية، تعيد أبوظبي هيكلة قطاعها الصناعي، حيث تأمل بجذب مستثمرين أجانب من خلال عمليات خصخصة بعدما استنزف هبوط أسعار الطاقة خزائنها.

وقالت مصادر حكومية ومصرفية إن ذلك قد ينتج عنه خمسة عمليات إدراج كبيرة على الأقل من بينها وحدة توزيع الوقود التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، والإمارات العالمية للألمنيوم، والشركة القابضة العامة "صناعات" وموانئ أبوظبي. وأبدى مصرفيون اهتمامهم بالطرح العام الأولي لموانئ أبوظبي، لكن لم يتخذ قرار بعد وقالت الشركة إنه لا توجد لديها خطط فورية للإدراج.

وقالت بعض المصادر إن حصيلة الطروحات العامة الأولية المزمعة ربما لا تقل عن خمسة مليارات دولار، متجاوزة الأموال التي جمعت من عمليات الإدراج في الإمارات العربية المتحدة على مدى السنوات الخمس الماصية. وذكر مصرفيون أن الشركات تأمل باستكمال طروحاتها العامة الأولية قبل الطرح المزمع لأرامكو السعودية، جوهرة التاج للمملكة، في أواخر 2018 أو أوائل 2019 في إطار برنامج خصخصة أوسع نطاقا بمليارات الدولارات.
وقال سانيالاكسنا مانيباندو رئيس البحوث لدى بنك أبوظبي الأول ”التوقيت المناسب لذلك كله هو الآن، وإن أمكن قبل الطرح العام الأولي لأرامكو السعودية وقيام إم.إس.سي.آي برفع تصنيف المملكة إلى وضع السوق الناشئة“.

وأوضح مصدر قريب من الحكومة إنه تم إبلاغ الشركات المملوكة للحكومة في أبوظبي بإدارة ميزانياتها بكفاءة والسيطرة على الإنفاق وربما جمع تمويلات لنفسها من أجل التوسع لتقليص اعتمادها على الدولة. وقال مسؤول تنفيذي كبير بالقطاع المصرفي في أبوظبي يقدم استشارات للصفقات هناك ”اتخذت أبوظبي إجراءات جريئة لتحفيز الأسواق وتعزيز ثقة المستثمرين من خلال دفع الكيانات المرتبطة بالحكومة إلى بيع أسهم والإدراج في السوق“.
اندماج

في الوقت نفسه، من المتوقع أيضا أن تلجأ شركات مقرها أبوظبي في مختلف القطاعات، مثل البنوك والتأمين والخدمات والرعاية الصحية، إلى مزيد من الاندماجات. وفي العام الماضي، دمجت أبوظبي صندوقي ثروتها السياديين مبادلة‭ ‬وشركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك"، بينما اندمج بنك أبوظبي الوطني مع بنك الخليج الأول في صفقة تمخضت عن أحد أكبر المصارف في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتستغل أبوظبي ظروفا اقتصادية صعبة للمضي قدما في إصلاحات كان من الصعب إجراؤها في السنوات الماضية، حينما كانت أسعار النفط المرتفعة تدعم إيراداتها. وقال مصرفي من أبوظبي "ولت الأيام الخوالي التي كانت تتحمل فيها الدولة أعباء الإنفاق وتقدم الدعم بفضل الموارد الغنية. هذا النموذج عفا عليه الزمن". وتابع ”يجب على القطاع الخاص أن يتحمل العبء الآن أيضا، هذا ما أدركته أبوظبي“.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي تأمل في إدراج أسهم شركات تدعمها الدولة بقيمة 5 مليارات دولار العام المقبل أبوظبي تأمل في إدراج أسهم شركات تدعمها الدولة بقيمة 5 مليارات دولار العام المقبل



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab