لمّ شمل عائلة فرعونية في بهو المُتحف المصري الكبير
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

​استقرّ عمود الملك مرنبتاح بجوار والده رمسيس الثاني

"لمّ شمل" عائلة فرعونية في بهو المُتحف المصري الكبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لمّ شمل" عائلة فرعونية في بهو المُتحف المصري الكبير

نُقل العمود الأثري المعروف باسم عمود الملك مرنبتاح
القاهرة - العرب اليوم

أسهمت التحضيرات التي تنفّذها وزارة الآثار المصرية تمهيدا للافتتاح الجزئي للمتحف الكبير نهاية العام الحالي، في ما يمكن وصفه بـ"لم شمل" لعائلة فرعونية، ونُقل العمود الأثري المعروف باسم عمود الملك مرنبتاح إلى مقر عرضه الدائم في بهو المتحف الكبير ليجاور تمثال والده الملك رمسيس الثاني.

ويعدّ مرنبتاح رابع ملوك الأسرة التاسعة عشرة وحكم مصر ما يقرب من 10 أعوام خلال الفترة من العام 1213 قبل الميلاد حتى العام 1203 من الحقبة ذاتها.

واستقر العمود في قلعة الناصر صلاح الدين في القاهرة لمدة 10 أعوام خضع خلالها للترميم، إلى أن جرى اختياره من قبل لجنة المتحف الكبير ضمن المعروضات.

واكتُشف العمود داخل معبد مرنبتاح في مدينة أون القديمة بمنطقة المطرية في القاهرة، وهو مزين بنقوش من الحفر الغائر وكتابات باللغة الهيروغليفية توضح الألقاب الخاصة بالملك مرنبتاح التي تُخلّد ذكراه وانتصاراته على القبائل الليبية التي قامت بالاعتداء على مصر من ناحية الشمال الشرقي في العام الخامس من حكمه.

وأوضح الدكتور شريف عبدالمنعم، المشرف على إدارة تطوير المواقع الأثرية، أنّ معبد مرنبتاح اكتُشف في العام 1970 أثناء إزالة بعض الأتربة جنوب غربي تل عرب الحصن في المطرية على بعد 200 متر جنوب غربي معبد رمسيس الرابع، و1.50 كم شمال غربي مسلة سنوسرت الأول.

يُعدّ عمود مرنبتاح واحدا من آثار عدة خلّفها الملك تخليداً لذكرى انتصاراته، وكان منها نقوش مرنبتاح بالكرنك ولوحة المتحف المصري، وما يسمى بـ"عمود القاهرة"، وغيرها من آثار أخرى خُصّصت لهذا الغرض.

يحمل العمود نقوشا على الجزء السفلي منه تشير إلى الحرب التي شنّها مرنبتاح على الليبيين و"الشاسو" (إحدى قبائل شعوب البحر) في السنة الخامسة من حكمه، وانتصاره عليهم، والغنائم التي حصدها المصريون من أسرى وماشية وسيوف وأقواس.

وقال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إنها المرة الثانية التي يُنقل فيها العمود، فقد نُقل سابقا من موقعه الأصلي في منطقة المطرية إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي العام 2008 لحمايته من ارتفاع منسوب المياه الجوفية تحته، ولإبعاده عن المباني السكنية المحيطة به.

يبلغ طول العمود 5.60 مترا ووزنه 17 طنا، وجسمه مصنوع من مادة الغرانيت الوردي، بينما صنعت قاعدته من الحجر الرملي. ويعد القطعة الثانية التي تستقر في بهو المتحف الكبير بعد تمثال رمسيس الثاني، ومن المقرر أن تنضمّ لهما قطع أخرى.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمّ شمل عائلة فرعونية في بهو المُتحف المصري الكبير لمّ شمل عائلة فرعونية في بهو المُتحف المصري الكبير



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab