قمة مصرية  عُمانية تبحث قضايا المنطقة بحثًا عن حلول سلمية للخلافات الراهنة
آخر تحديث GMT21:15:55
 العرب اليوم -

الزيارة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سلطنة عُمان منذ تولّيه السلطة

قمة مصرية - عُمانية تبحث قضايا المنطقة بحثًا عن حلول سلمية للخلافات الراهنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة مصرية - عُمانية تبحث قضايا المنطقة بحثًا عن حلول سلمية للخلافات الراهنة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع السلطان قابوس بن سعيد
القاهرة - أحمد عبدالله

أبرزت وسائل الإعلام العمانية، أهمية القمة المصرية العمانية، التي تشهدها العاصمة مسقط، في أول زيارة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للسلطنة منذ توليه السلطة، كاشفة عن تفاصيل الزيارة وأهدافها، وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية، أنّ السلطان قابوس بن سعيد أرسى العلاقات مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة في المنطقة على أسس ومبادئ واضحة ومعلنة وثابتة، وهو ما أعطى السلطنة، مكانة مرموقة على كافة المستويات، وأنه لا شك العلاقات بين السلطنة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، قدمت على مدى العقود والسنوات الماضية نموذجًا ناضجًا ومميزًا لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء على المستويين الرسمي والشعبي، وأن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي له دلالة عميقة، على صعيد العلاقات الراسخة والوثيقة بين السلطنة وجمهورية مصر العربية.

وأعربت السلطنة دومًا، وفي كل الظروف، عن وقوفها ومساندتها لجمهورية مصر العربية الشقيقة، سواء في مواجهتها للتطرّف الغاشم، الذي تتعرّض له، في مساعيها المتواصلة لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً، فإنَّ ذلك إنما ينطلق في الواقع من اعتبارين أساسيين، أولهما: الإيمان العماني العميق بالسلام، والعمل الدائم والمتواصل من أجل تحقيقه، ومن المعروف في هذا المجال، مساندة السلطنة لجمهورية مصر العربية في اختيارها للسلام مع إسرائيل ورفض السلطنة مقاطعة جمهورية مصر العربية بعد توقيعها لمعاهدة السلام مع إسرائيل في عام 1979، عندما قررت الدول العربية الأخرى ذلك في قمة بغداد في ذلك الوقت، أما الاعتبار الثاني، فإنه يتمثل في إيمانها بحق مصر الدولة والشعب كغيرها من الدول الشقيقة والصديقة في اختيار سياساتها ومواقفها وتحديد مصالحها من ناحية، وإدراك أن مصر بحكم دورها ومكانتها وتأثيرها في المنطقة، وخلال شهر نوفمبر الماضي، أجرى الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع المصري محادثات مع السيد بدر بن سعود بن حارب الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، كما زار سامح شكري وزير الخارجية المصري مسقط وأجرى محادثات مع يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية استمرارا لتبادل وجهات النظر.

وأضاف التقرير أنّه "على هذه الأرضية الراسخة والعلاقات الوثيقة، فإن الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي قمة على جانب كبير من الأهمية، ليس فقط لالتقاء المواقف حول العديد من التطورات والقضايا الراهنة في المنطقة ولكن لأنها ستكون بمثابة قمة الحكمة والعمل المخلص والدؤوب من أجل إيجاد حلول سلمية لا غنى عنها في الواقع، للخلافات الراهنة، والتي تدفع شعوب عربية عدة ثمنها من حاضرها ومستقبلها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة مصرية  عُمانية تبحث قضايا المنطقة بحثًا عن حلول سلمية للخلافات الراهنة قمة مصرية  عُمانية تبحث قضايا المنطقة بحثًا عن حلول سلمية للخلافات الراهنة



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab