المقاومة اليمنية تضيّق الخناق على الحوثيين في الحديدة وتقتل عشرات المسلحين
آخر تحديث GMT01:56:29
 العرب اليوم -

الشريط الساحلي يشهد معارك عنيفة لاستكمال تطهير المنطقة من سيطرة الجماعة

المقاومة اليمنية تضيّق الخناق على "الحوثيين" في الحديدة وتقتل عشرات المسلحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقاومة اليمنية تضيّق الخناق على "الحوثيين" في الحديدة وتقتل عشرات المسلحين

ميليشيات الحوثي الإيرانية
صنعاء - عبدالغني يحيي

ضيّقت قوات المقاومة الوطنية اليمنية، الخناق على ميليشيات الحوثي الإيرانية في محافظة الحديدة، وقتلت، الثلاثاء، العشرات من مسلحيها بدعم من الغارات الجوية التي شنتها مقاتلات التحالف العربي في الساعات الأخيرة، وأصبحت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، وبدعم من القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، على بعد بضعة كيلومترات من مطار الحديدة وفي الطريق إلى تحرير المحافظة كاملة.

ويشهد الشريط الساحلي المُحرر في الحديدة معارك عنيفة بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة من جهة وميليشيات الحوثي الإيرانية من جهة أخرى لاستكمال تطهير المنطقة من سيطرة الميليشيات الحوثية، ومع الانتصارات الكبيرة التي تحققها قوات المقاومة اليمنية المشتركة في محافظة الحديدة، تتعالى أصوات يمنية مطالبة الحكومة الشرعية بالقيام بما يترتب عليها ميدانيا وإعلاميا من أجل دعم معركة الحديدة باعتبارها ستشكل ضربة تقصم ظهر الحوثي.

وأكد الكاتب والباحث السياسي اليمني عبد المالك اليوسفي، أن الإعلام الحكومي اليمني "لم يكن على قدر الحدث" في إشارة إلى المعركة المهمة الدائرة في الحديدة، وقال "الزخم الإعلامي لم يكن بقدر الحدث، فحين كان الإعلام الدولي منشغلا بتحرير الحديدة،  لاحظنا الإعلام الحكومي وكأن الأمر لا يعنيه، بل كان هناك أبواق إعلامية محسوبة على الحكومة الشرعية تطعن من الظهر وتشغلنا بأجندات أخرى".

وطالب اليوسفي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بإجراء تحقيق، لأنه هو المستفيد الأكبر من عملية التحرير، وبالتالي فإن التقصير في المجهود الإعلامي هو تقصير في حق الرئيس، بحسب تعبيره، كما سلّط الضوء على الجانب الميداني الذي رأى أن الحكومة الشرعية اليمنية قصرت فيه أيضا، فاعتبر أن القوات الشرعية مطالبة بفتح جبهات جديدة لتخفيف الضغط عن المقاومة الوطنية اليمنية في محافظة الحديدة، وقال "عندما تضيق الخناق على الحوثيين في جبهة معينة، فإن التصعيد في الجبهات الأخرى يكون أمرا مهما، نحن بحاجة للتصعيد العسكري لشد الخناق على الحوثيين في كل الجبهات".

ولم تقتصر الأصوات الناقدة لتقصير الحكومة اليمنية على الجانبين الميداني والإعلامي، بل سلطت الضوء على تقصير في إدارة وإغاثة المناطق المحررة من سيطرة الميليشيات الحوثية، وقال اليوسفي "حين تحرر منطقة معينة أين الحكومة الشرعية؟"، موجها الشكر في الوقت ذاته إلى الهلال الأحمر الإماراتي الذي يقوم بمجهود رائع، وقد سير قافلة جديدة إلى المناطق المحررة في التحيتا ومفرق الجاح والقرى المحيطة به في محافظة الحديدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاومة اليمنية تضيّق الخناق على الحوثيين في الحديدة وتقتل عشرات المسلحين المقاومة اليمنية تضيّق الخناق على الحوثيين في الحديدة وتقتل عشرات المسلحين



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab