التحالف العربي يُكثف ضرباته في صعدة ويدمر غرفة اتصالات للحوثيين
آخر تحديث GMT23:50:51
 العرب اليوم -

المعمري يؤكد عدم وفاء الميليشات بوعودها بشأن رفع معاناة اليمنيين

التحالف العربي يُكثف ضرباته في صعدة ويدمر غرفة اتصالات للحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحالف العربي يُكثف ضرباته في صعدة ويدمر غرفة اتصالات للحوثيين

طيران التحالف العربي
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

 دمر طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الثلاثاء، غرفة اتصالات تابعة لميليشيات الحوثي في الجبهة الغربية من صعدة، ورصدت غرفة العمليات المشتركة للتحالف مدفعًا وغرفة اتصالات مع 3 مركبات عسكرية تقل عناصر حوثية في الجبهة الغربية من صعدة، وهي إحدى الجبهات التي تدار فيها معارك بين الحوثيين والجيش الوطني، كما أكد مصدر مطلع أن طيران التحالف تعامل مع الأهداف التي رصدت، رغم محاولة الميليشيات إخفاء مواقع الأهداف بين التضاريس الجبلية .

وكان طيران التحالف دمر ليل الإثنين، 3 مركبات عسكرية تابعة للحوثيين تحمل ذخائر وألغامًا، حمولة كل منها طن ونصف الطن في مواقع مختلفة من صعدة، وحاولت  المركبات الثلاث التمويه بتخفيها بين الأشجار والتباب حتى تصل لموقعها المحدد، إحداها كانت تتجه قبالة الحدود السعودية، بينما ستمر الجيش اليمني بدعم التحالف، في تأمين المناطق التي استعادها على جبهتي صعدة والجوف، بعد معارك خاضها خلال الأسبوعين الماضيين.
 
من جانب آخر بعد إعلان انشقاقه عن ميليشيات الحوثي، كشف من يسمى الناطق باسم القوات الجوية، ونائب رئيس الملتقى العسكري للقوات المسلحة والأمن، عن السبب الذي أدى إلى انشقاقه، وقال جميل المعمري في مقابلة صحافية، الثلاثاء، إنه بقي في صنعاء بعد وعود كثيرة تحدثت عنها الميليشيات الانقلابية بشأن رفع معاناة الشعب اليمني، وعن الشراكة الوطنية والغد الأفضل، إلا أن الواقع كان عكس ذلك، فالوضع في صنعاء ازداد سوءً.

وأضاف المعمري، أن الميليشيات أهملت مؤسسات الدولة، وعملت على تهميش الناس، وممارسة الظلم على الشعب، وكذلك استغلال الشباب للزج بهم في المعارك، وتبديل القيادات الوطنية، مؤكدًا أن ميليشيات الحوثي لا تثق بالقيادات، وكل ما تريده منهم أن يكونوا واجهة لأحاديثها الإعلامية. وتابع قائلًا: "وصلنا لقناعة أن الحوثي يريد زج القيادات بالمعارك كي يقتلوا فيها".

ويذكر أن العميد جميل المعمري، كان وصل إلى العاصمة المؤقتة عدن الاثنين، ووجه انتقادات لاذعة واتهامات للحوثيين. كما اتهم من أسماها "عصابة الحوثي الإرهابية" بالوقوف خلف عملية الاغتيالات التي طالت الضباط، وأصرت على تدمير القوات المسلحة والأمن، وعملت على إقصاء وتهميش القيادات العسكرية واغتيالها، وفق تعبيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف العربي يُكثف ضرباته في صعدة ويدمر غرفة اتصالات للحوثيين التحالف العربي يُكثف ضرباته في صعدة ويدمر غرفة اتصالات للحوثيين



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab