الطائرات الحربية تُنفذ غارات جوية على مناطق في مدينة دوما
آخر تحديث GMT10:13:03
 العرب اليوم -

الاشتباكات المُسلحة تتجدّد بشكل مستمر في أرجاء سورية

الطائرات الحربية تُنفذ غارات جوية على مناطق في مدينة دوما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطائرات الحربية تُنفذ غارات جوية على مناطق في مدينة دوما

غارات جوية على مناطق في مدينة دوما
دمشق ـ نور خوام

يشهد محيط طريق الباب - الطبقة، في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة الباب، في ريف حلب الشرقي، اشتباكات متواصلة بعنف، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها المدعمة بقوات النخبة من حزب الله اللبناني من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، وتمكنت قوات الحكومة من تحقيق تقدم في ريف حلب الشرقي، والسيطرة على قرى خربة كيار وقيطة وأم خرزة وقصر البريج والجديدة وجبل سليم ومستريحة وقرية أخرى، وذلك بإسناد من المدفعية الروسية، حيث كانت قوات الحكومة سيطرت على قرى رسم الشيخ ورسم الخباز والمزبورة وتبارة الماضي ورسم حرمل الإمام على طريق الباب - الطبقة خلال الأيام الأربعة الماضية.

ومكنت هذه السيطرة قوات الحكومة من تحقيق تقدم نحو منطقة الخفسة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، التي لا تزال قوات الحكومة يبعد عنها أكثر من 23 كلم، والتي لا يزال التنظيم يقطع من محطتها المياه عن مدينة حلب لليوم الـ 41 على التوالي، ويأتي هذا التقدم كذلك بعد تعثر كافة المحاولات وفشلها في إعادة ضخ المياه إلى مدينة حلب، حيث قطع التنظيم المياه من محطة الخفسة لتصفية المياه ومعالجتها في ريف حلب الشرقي، الأمر الذي خلق الاستياء لدى المواطنين في مدينة حلب، عقب قيام مسؤولين الحكوميين في المدينة بتبرير قطع التنظيم للمياه، وعزوا الأمر لانقطاع التيار الكهربائي المغذي للمحطة ولباقي محطات معالجة المياه في ريف حلب الشرقي، واتهم الأهالي سلطات الحكم بالتذرع بهذه الأسباب، لعدم إثارة الرأي العام وخلق استياء جديد لدى المواطنين في المدينة تجاهها، بعد الاستياء العام الذي شهدته مدينة حلب، ولا تزال تشهده جراء عمليات "التعفيش" المتواصلة من قبل المسلحين الموالين للحكومة لمنازل المواطنين ومتاجرهم وممتلكاتهم في المدينة وأطرافها.

وتتواصل عملية إسعاف الجرحى في حي الوعر المحاصر من قبل قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، حيث أصيب نحو 50 شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة، جراء أكثر من 20 ضربة جوية نفذتها الطائرات الحربية مستهدفة مناطق في حي الوعر، تاكد استشهاد 3 منهم على الأقل، جراء تعذر إنقاذهم بسبب سوء الأوضاع الصحية وقلة الإمكانيات وانعدام أدوية ومعدات طبية، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، في حين قصفت قوات الحكومة مناطق في الحي، كذلك سمع دوي انفجارات في محيط شركة غاز إيبلا قرب منطقة الفرقلس، ناجمة عن سقوط قذائف على محيط الشركة، بينما تجددت الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في محاور ببادية تدمر الغربية، حيث تحاول قوات الحكومة السيطرة على جبال محيطة ومطلة على منطقة تدمر، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الجمعة أن بادية تدمر الغربية في الريف الشرقي لحمص، تشهد استمرار المعارك بشكل عنيف، بين قوات الحكومة المدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، مع دخول العملية العسكرية التي نفذتها الحكومة يومها الـ 42 على التوالي، إثر هجوم معاكس نفذته قوات الحكومة في الـ 14 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، منطلقة من محيط مطار التيفور العسكري.

وتمكنت من التقدم لحين وصولها إلى نحو 10 كلم غرب مدينة تدمر، عند محيط منطقة المقاسم، فيما تحاول قوات الحكومة تحقيق تقدم موازي على الجبال المحيطة بمنطقة تدمر والتقدم إلى مثلث تدمر القريب من المدينة، حيث أن الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم "داعش"، ترافقت مع مئات الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية، ومئات الضربات الصاروخية والمدفعية، والتي تزامنت مع تفجيرات نفذها التنظيم مستهدفين بمفخخات تمركزات لقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، مع استهداف التنظيم بالصواريخ آليات وعربات ومواقع لقوات الحكومة، ليخلف هذا القصف المتبادل عشرات القتلى وعشرات الجرحى في صفوف طرفي الاشتباك، فيما استطاعت قوات النظام تحقيق تقدم نحو مدينة تدمر، وصل لمسافة 19 كلم، منذ الـ 13 من شباط / فبراير الجاري، بعد أن بقيت قوات الحكومة لأيام تراوح مكانها مع المسلحين الموالين لها، غير قادرة على تحقيق تقدم نحو مدينة تدمر، نتيجة صد التنظيم للهجمات المتلاحقة التي نفذتها قوات الحكومة في محيط منطقة البيارات الغربية بالبادية الغربية لمدينة تدمر.

وتستميت قوات الحكومة  للوصل إلى مدينة تدمر واستعادتها مع الحقول النفطية الواقعة بباديتها الغربية، خسرت كل هذه المناطق بهجوم عنيف نفذه تنظيم "داعش" في الـ 8 من كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي 2016، من تحقيق تقدم واسع على حساب قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها مسيطراً على مدينة تدمر والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية والغربية ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها، وجاء هذه السيطرة عقب وصول تعزيزات إليه مقبلة من العراق، ومؤلفة من نحو 300 عنصر وقيادي ميداني، والتي أرسلتها قيادة تنظيم "داعش" بعد اجتماع ضم قائد "جيش الشام"، مع أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" ووزير الحرب في التنظيم، واللذان أكدا لقائد جيوش الشام بأنه التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعداً.

ونفذت الطائرات الحربية 4 غارات استهدفت مناطق في مدينة دوما، ما أسفر عن استشهاد طفلة وإصابة أشخاص آخرين بجراح، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في أطراف بلدة حزرما في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، وشهدت منطقة حرزما وبلدة النشابية بمنطقة المرج قبل ساعات عمليات قصف صاروخي مكثف استهدفت خلالها قوات الحكومة المنطقتين بأكثر من 10 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، بالتزامن مع الضربات الصاروخية التي استهدفت الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق والمحاذية لغوطة دمشق الشرقية، حيث أطلقته قوات الحكومة 14 صاروخاً على الأقل يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، سقطت على المزارع الواقعة بين حيي تشرين وبرزة الدمشقيين، ما أسفر عن أضرار مادية، وكانت سمعت أصوات انفجارات في الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، ناجمة عن سقوط صاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض، أطلقتها قوات الحكومة على مناطق في حي القابون الدمشقي، ما تسبب في أضرار مادية.

حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الخميس أنه تعثرت جولة المفاوضات التي جرت بين سلطات النظام والقائمين على أحياء تشرين وبرزة والقابون بالأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، وأبلغت عدة مصادر المرصد، أن الأيام القليلة الفائتة شهدت عملية تفاوض ولقاءات جرت بين ممثلين عن أحياء برزة وتشرين والقابون وبين قوات الحكومة وسلطاتها، حول التوصل إلى اتفاق على غرار بقية المناطق في ضواحي العاصمة دمشق وريفها ووادي بردى وسرغايا مؤخراً، والتوصل إلى "مصالحة وتسوية أوضاع" في الأحياء آنفة الذكر، حيث لم يتم التوصل إلى نتائج يتفق عليها الطرفان حول ما سيتم تطبيقه في الحي، الأمر الذي دفع الحكومة إلى معاودة تصعيد القصف على أطراف العاصمة الشرقية.

وارتفع إلى 5 عدد مقاتلي هيئة تحرير الشام ممن قضوا إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم على طريق معرشورين بريف إدلب، وعدد الذين قضوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ولا تزال أصوات الانفجارات تسمع في مدينة درعا، ناجمة عن استمرار مروحيات الحكومة والطائرات الحربية باستهداف أماكن في المدينة، حيث صعدت الطائرات من قصفها على المدينة، مستهدفة أحياء درعا البلد بـ 17 برميل متفجر وعدة غارات من الطيران الحربي، متسببة في دمار بممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من القتلى ممن قضوا في القصف الجوي على غوطة دمشق الشرقية، حيث ارتفع إلى 6 على الأقل بينهم طفل ومواطنة عدد القتلى الذين قضوا في المجزرة التي نفذتها الطائرات الحربية إثر استهدافها بـ 4 غارات على مناطق في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 14 جريحًا بعضهم في حالات خطرة، كما خلف القصف دمار واسع بالمنطقة، عقبه قصف صاروخي من قبل قوات الحكومة استهدف أماكن في المدينة.

وتشهد غوطة دمشق الشرقية منذ ساعات اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في أطراف بلدة حزرما في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع تصعيد القصف من قبل الحكومة على منطقة حزرما وبلدة النشابية في منطقة المرج، استهدفت خلالها قوات النظام المنطقتين بأكثر من 10 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، بالتزامن مع الضربات الصاروخية التي استهدفت الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق والمحاذية لغوطة دمشق الشرقية، حيث أطلقته قوات الحكومة 14 صاروخاً على الأقل يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، سقطت على المزارع الواقعة بين حيي تشرين وبرزة الدمشقيين، ما أسفر عن أضرار مادية، وكانت سمعت أصوات انفجارات في الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، ناجمة عن سقوط صاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض، أطلقتها قوات الحكومة على مناطق في حي القابون الدمشقي، ما تسبب في أضرار مادية.

حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الخميس أنه تعثرت جولة المفاوضات التي جرت بين سلطات الحكومة والقائمين على أحياء تشرين وبرزة والقابون بالأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، وأبلغت عدة مصادر المرصد، أن الأيام القليلة الفائتة شهدت عملية تفاوض ولقاءات جرت بين ممثلين عن أحياء برزة وتشرين والقابون وبين قوات الحكومة وسلطاتها، حول التوصل إلى اتفاق على غرار بقية المناطق في ضواحي العاصمة دمشق وريفها ووادي بردى وسرغايا مؤخراً، والتوصل إلى "مصالحة وتسوية أوضاع" في الأحياء آنفة الذكر، حيث لم يتم التوصل إلى نتائج يتفق عليها الطرفان حول ما سيتم تطبيقه في الحي، الأمر الذي دفع الحكومة إلى معاودة تصعيد القصف على أطراف العاصمة الشرقية.

ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في مدينة تدمر ومناطق أخرى في باديتها الغربية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين تشهد بادية تدمر الغربية اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جان آخر، بوتيرة عنيفة، بالتزامن مع قصف لقوات الحكومة على مناطق الاشتباك ومواقع سيطرة التنظيم، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، على صعيد متصل جددت الطائرات الحربية قصفها مستهدفة مناطق في حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، والذي شهدت أكثر من 20 ضربة استهدفت مناطق في حي الوعر ما أسفر عن سقوط 50 شهيدًا وجريح تأكد مقتل 3 منهم.

وتجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في الأطراف الغربية لمدينة حلب، حيث تتركز الاشتباكات في محيط منطقة ساحة الإسمنت وأطراف حي جمعية الزهراء، وسط استمرار القصف من قبل قوات الحكومة، على مناطق الاشتباك، فيما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي جمعية الزهراء ومنطقة اتستراد المهندسين في الأطراف الغربية للمدينة، ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين تعرضت مناطق في بلدة مسكنة الواقعة بريف حلب الشرقي، لقصف جوي، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وتعرضت أماكن في منطقة الضهر الأسود بريف دمشق الجنوبي الغربي، لقصف من طائرات الحكومة المروحية بالبراميل المتفجرة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت قوات الحكومة مناطق في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني، ما أسفر عن أضرار مادية، بينما استهدفت قوات الحكومة مناطق في مدينة دوما، وأماكن في مدينة حرستا وبلدة كفربطنا، بعدة قذائف صاروخية، ولا معلومات عن إصابات.

ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في منطقة أريحا في الريف الجنوبي لإدلب، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن إصابات، وتعرضت مناطق في ريف حمص الشمالي لقصف من قوات الحكومة، حيث استهدف القصف مناطق في قرية العامرية وأماكن أخرى في مدينة تلبيسة، في حين قصفت قوات الحكومة أماكن في منطقة الحولة بالريف ذاته، وسط قصف للطيران الحربي على أماكن في تلدو وتل ذهب وكفرلاها الحولة، ما أسفر عن أضرار مادية، دون  أنباء عن إصابات، كذلك نفذت الطائرات الحربية ما لا يقل 20 ضربة جوية استهدفت مناطق في حي الوعر المحاصر، ما تسبب في أضرار مادية، وسقوط عدد من الجرحى، ولم ترد معلومات إلى الآن عن شهداء.

وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة معارة الأرتيق الواقعة في ريف حلب الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات، في حين قصفت قوات الحكومة مناطق في قرية كفركار وأماكن أخرى في بلدة بنان الحص بريف حلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن إصابات، كما ألقت مروحيات الحكومة منشورات على بلدة عندان بريف حلب الشمالي، طالبت فيها بـ"العودة إلى حضن الوطن"، فيما جددت قوات الحكومة قصفها مستهدفة مناطق في ضاحية الراشدين ومناطق أخرى في أطراف مدينة حلب الغربية وضواحيها، ولم ترد معلومات عن إصابات إلى الآن.

وتعرضت مناطق في مزارع حزرما وبلدة النشابية في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، لقصف بعشرة صواريخ يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض، بالتزامن مع فتح قوات الحكومة لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف بلدتي النشابية وحزرما بمنطقة المرج، دون ورود معلومات عن إصابات، ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في منطقة كفرنبل الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، كما كانت الطائرات الحربية استهدفت الجمعة مناطق في مدينة بنش ما تسبب في سقوط جرحى وأضرار مادية، بينما سمع دوي انفجار على الطريق الواصل بين الغدفة ومعرشورين، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة قضى خلالها 4 مقاتلين وأصيب 3 آخرين بجراح خطرة، هم من مقاتلي هيئة تحرير الشام.

وتعرضت مناطق في قريتي الجفرة والمريعية لقصف من الطائرات الحربية، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في محيط مطار دير الزور العسكري ومنطقة المقابر القريبة منها، في محيط مدينة دير الزور وسط ضربات جوية استهدفت مناطق الاشتباك وغارات استهدفت مناطق في محيط دوار البانوراما، بالتزامن مع قصف لقوات الحكومة على منطقة المقابر والجبل المطل على مدينة دير الزور.

وتم قتل رجل وابنه وحفيدته وطفلة أخرى من العائلة ذاتها، من قرية لحايا في ريف حماة الشمالي، إثر القصف الذي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، حيث تقطن العائلة هناك بعد نزوحها، فيما لا يزال هناك عدد من الجرحى بعضهم بحالات خطرة، ما قد يرشح عدد الشهداء للارتفاع، حيث كانت الطائرات الحربية قتلت الجمعة عائلة مكونة من رجل وزوجته وأطفالهما الستة أعمارهم تتراوح بين سنة و16 سنة، في قرية الحميرات الواقعة في ريف حماة الشمالي الغربي على تخوم ريف إدلب.

على صعيد متصل نفذت الطائرات الحربية غارات على مناطق في قريتي التوبة وسحاب، في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما استهدفت الفصائل المقاتلة بعدة قذائف مناطق على حاجز الصخر بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما نفذت الطائرات الحربية 6 غارات على مناطق في قريتي عقرب وحربنفسه بريف حماة الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدة محردة التي تسيطر عليها قوات الحكومة في ريف حماة الشمالي الغربي.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه ارتفع إلى 42 على الأقل بينهم رئيس فرع المخابرات العسكرية، عدد عناصر الأمن الذين قتلوا في مدينة حمص صباح السبت، إثر هجمات استهدفت فرعي المخابرات العسكرية ومخابرات أمن الدولة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المسلحين هاجموا فرع المخابرات العسكرية في حي المحطة في مدينة حمص، وقتلوا عنصراً في محرس الفرع، ليتجمع عناصر آخرون من الفرع فقام أول المهاجمين بتفجير نفسه بعناصر الفرع، ومن ثم تجمع عدد آخر من عناصر فرع المخابرات العسكرية مع سماع أصوات إطلاق رصاص في محيط مبنى الفرع، ليقوم مهاجم ثانٍ بتفجير نفسه، ودارت اشتباكات بين الطرفين فجر خلالها مهاجم ثالث لنفسه، وأسفرت هذه التفجيرات والاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 30 في فرع المخابرات العسكرية، في حين قتل 12 على الأقل في فرع مخابرات أمن الدولة، بالإضافة لإصابة آخرين بجراح، ومن ضمن الجرحى، رئيس فرع أمن الدولة.

ولا تزال المعارك العنيفة تدور منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، بين مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وفرقة أسود السنة وفرقة الحق وجيش الإسلام ومجاهدي حوران وفرقة أحرار نوى وفرقة فجر الإسلام والمعتز بالله وفرقة الحرمين الشريفين من جهة، ومقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في الريف الغربي لدرعا، حيث تمكن الأخير من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على قرية الشيخ سعد الواقعة إلى الجنوب من مدينة نوى، والتي تقطع الطريق بين نوى ومساكن جلين، بالإضافة لسيطرتها على قرية المزيرعة لتوسع بذلك نطاق سيطرتها في ريف درعا الغربي بعد سيطرتها في ساعات الليل على بلدة جلين، ويكون بذلك جيش خالد بن الوليد سيطر خلاله هجومه الأخير على بلدات وقرى سحم الجولان وتسيل وعدوان وجلين والمزيرعة وتل عشترا وتل الجموع.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 22 من شهر شباط / فبراير الجاري أنه وثق خسائر بشرية، منذ الـ 20 من شباط / فبراير الجاري من العام 2017، وصلت إلى 132 شخصاً استشهدوا وقضوا وقتلوا منذ الـ 20 من شباط / فبراير الجاري وحتى الآن، حيث ارتفع إلى 87 عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، الذين قضوا خلال القصف والاشتباكات التي يشهدها الريف الغربي لدرعا، بينما ارتفع إلى 36 على الأقل عدد مقاتلي جيش خالد بن الوليد الذين قتلوا في هذه الاشتباكات، من بينهم 6 على الأقل جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم من قبل مقاتلين في الفصائل، ومعلومات مؤكدة عن إعدامات نفذها جيش خالد بن الوليد بحق مقاتلين من الفصائل، كذلك استشهد 9 أشخاص بينهم 6 قالت مصادر متقاطعة أنهم قضوا جراء الاشتباكات وعلى يد جيش خالد بن الوليد خلال سيطرته على المناطق التي تقدم إليها في ريف درعا الغربي، إضافة لـ 3 أطفال استشهدوا بسقوط قذائف على سحم الجولان وطفل قضى بطلق ناري في بلدة عدوان.

وتجدر الإشارة إلى أن جيش خالد بن الوليد قد تم الإعلان عنه في شهر آيار / مايو من العام المنصرم، حيث كان المرصد قد نشر حينها  نسخة من بيان قالت مصادر متقاطعة لنشطاء المرصد في ريف درعا الغربي، أنه اندماج للتشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك والتي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" عمادها مع حركة المثنى الإسلامية، ونص البيان على :: "إعادة هيكلة التشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك تحت مسمى (جيش خالد بن الوليد) - تغيير اسم مقر 105 إلى مسمى الأندلس وإلغاء مقر 106 بشكل نهائي - وتحديد مسؤولية الأمن الداخلي (الأندلس) بالتصدي لمحاولات الغدر والخيانة من أيادي المرتدين الغادرة وسيكون منطلق عمل الأمن الداخلي من المحكمة الإسلامية"، كما نوه البيان قائلاً:" كل أخ ينعت أخاه باسم جماعته بقصد الدلالة فلا بأس، أما الأخ الذي ينعت أخاه بقصد الإساءة فسيكون تعزيره بخمس مائة جلدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرات الحربية تُنفذ غارات جوية على مناطق في مدينة دوما الطائرات الحربية تُنفذ غارات جوية على مناطق في مدينة دوما



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab