تنظيم داعش يحاصر مقرًا لحرس الحدود في الأنبار وتحذيرات من مجزرة
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

القوات العراقية تدخل حي المأمون في مدينة الموصل

تنظيم "داعش" يحاصر مقرًا لحرس الحدود في الأنبار وتحذيرات من "مجزرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" يحاصر مقرًا لحرس الحدود في الأنبار وتحذيرات من "مجزرة"

القوات العراقية المشتركة
بغداد - نجلاء الطائي

أكدت مصادر عسكرية في العراق أن مقاتلي تنظيم "داعش" شنوا هجومًا في محافظة الأنبار، غرب البلاد، بالقرب من الحدود مع الأردن والسعودية، في وقت تستمر فيه الاشتباكات بين القوات العراقية وعناصر تنظيم "داعش"، في عدد من مناطق حي المأمون، في الجانب الأيمن من مدينة الموصل .

وقال مصدر في المحافظة إن التنظيم يحاصر، منذ صباح السبت، مقرًا لقوات حرس الحدود في منطقة عنادة، الموجودة بين منفذيْ طريبيل مع الأردن، وعرعر مع السعودية، غرب الأنبار، وفق ما نقلت عنه "بي بي سي". وأوضح المصدر أن القوات المحاصرة وجهت نداءات استغاثة لإرسال تعزيزات عسكرية لفك الحصار عنهم، بعد أن أوشكت ذخيرتهم على النفاد، وسط مخاوف من حدوث "مجزرة". وتُشير الأنباء إلى مقتل 10 من أفراد الفوج الثالث في لواء مغاوير حرس الحدود، المحاصر، في المواجهات مع مسلحي التنظيم.

وفي الأسبوع الماضي، استهدف تفجير انتحاري، نفذه مسلحو تنظيم "داعش"، موقعًا حدوديًا بالقرب من المعبر الحدودي الوحيد بين العراق والأردن، وهو ما أسفر عن مقتل 15 من الحراس. ويأتي هجوم تنظيم "داعش" فيما تواجه القوات العراقية مقاومة من مسلحي التنظيم في المعركة، لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل.

ودخلت القوات العراقية الأحياء الغربية من الموصل، لأول مرة، الجمعة، في إطار العملية التي بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لطرد مسلحي التنظيم من معقلهم الرئيسي في العراق. وسيطر التنظيم على المدينة في 2014، مع الزحف على مناطق شاسعة في شمال وغرب العراق، لكن في عام 2016، خسر التنظيم الكثير من المناطق التي سيطر عليها في العراق، وسورية المجاورة.

وتستمر الاشتباكات بين القوات العراقية وعناصر تنظيم "داعش"، في عدد من مناطق حي المأمون، في الجانب الأيمن من الموصل .وتمكنت القوات العراقية، الأحد، من دخول حي المأمون، فيما أكدت مصادر أمنية محلية وجود اشتباكات بين القوات المشتركة، وعناصر تنظيم "داعش". وقالت خلية "الإعلام الحربي" العراقية، الأحد، إن القوات العراقية التي دخلت حي المأمون رفعت العلم العراقي فوق مبانيه، مشيرة، في بيان لها، إلى انتشار جهاز مكافحة التطرف في الحي. وأكد مصدر في قيادة عمليات نينوى، الأحد، استمرار الاشتباكات بين القوات العراقية وعناصر تنظيم "داعش"، في عدد من مناطق حي المأمون، التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم، مشيرًا إلى أن الجهد الهندسي، التابع للجيش العراقي، بدأ في تطهير الأجزاء المحررة من الحي، والتي تتجاوز 90 % من مساحته.

وفي سياق متصل، قال قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، إن قواته تمكنت من تفكيك عجلة مفخخة، تحتوي على كمية كبيرة من الغازات السامة، قرب مطار الموصل، في الساحل الأيمن للمدينة، مبينًا، خلال تصريح صحافي، أن الشرطة الاتحادية دمرت عددًا كبيرًا من الحواجز التي وضعها تنظيم "داعش" في حي الطيران، في الجهة الغربية للموصل. وأشار إلى انهيار خطوط الدفاع الأمامية للتنظيم، مؤكدًا أنه يحاول عرقلة تقدم القوات العراقية.

وأكدت مديرية الاستخبارات العسكرية، في وقت سابق، مقتل "والي الجزيرة"، عمّار مصطفى الحسن، ومسؤول تجنيد عناصر "ولاية الجزيرة"، بضربة جوية في منطقة المحلبيّة، في تلعفر، غرب الموصل، كما قالت مصادر عسكرية إنّ القطعات العراقية أحرزت تقدمًا ميدانيًا واضحًا في الأحياء القريبة من مطار الموصل، ومستمرّة في التقدّم نحو أهدافها في اتجاه مركز المدينة.

وفندت حكومة إقليم كردستان، الأحد، اتهامات منظمة "هيومن رايتس ووتش" للسلطات الأمنية الكردية باعتقال مدنيين فارين من مناطق القتال في الموصل، مؤكدة انها اعتقلت ألفي متهم بين النازحين، وثبت بالأدلة أنهم من عناصر تنظيم "داعش"، بينهم قناصون وآخرون تلقوا تدريبات في معسكر التنظيم. وفي وقت سابق، الأحد، اتهمت المنظمة الدولية، التي تعنى بحقوق الإنسان، القوات الأمنية الكردية باحتجاز 900 رجل وصبي فرّوا من القتال في الموصل، حتى بعد اجتيازهم الفحوص الأمنية، وذلك في الفترة بين 2014 وكانون الثاني / يناير الماضي.

وقال رئيس لجنة المتابعة والرد على التقارير الدولية، في مجلس وزراء الإقليم، ديندار زيباري، في بيان له، إنه من أجل تنظيم عملية توافد النازحين، وتوفير السكن اللازم لهم، والحفاظ على أمن الإقليم وسلامة مواطنيه، تم اتخاذ إجراءات في أماكن أمنية للنازحين والمهاجرين، وهي نفس الإجراءات التي يتم اتخاذها مع مواطني الإقليم، بلا أدنى فرق. وأضاف أن عددًا كبيرًا من النازحين الفارين من مناطق القتال يتم نقلهم من سواتر الصد الأمامية لقوات البيشمركة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات الأمنية، في إقليم كردستان، مبينًا أن هذا الامر يثقل كاهل البيشمركة، في وقت لا يستبعد أن يكون من بين النازحين والفارين، الذين يتم نقلهم، عناصر مندسة من تنظيم "داعش"، تحاول بشتى الوسائل الوصول إلى السواتر الأمامية لقوات البيشمركة.

وأوضح "زيباري"، في رده على "هيومان رايتس ووتش" أنه، حتى الآن، تم إلقاء القبض على 2000 متهم، في مركز استقبال النازحين في مخيم ديبكة، وثبت وبالوثائق والأدلة انهم أعضاء في تنظيم "داعش"، وبعضهم عمل لمدة سنتين كان في صفوف التنظيم، وبعضهم قناصون، وبعضهم شارك في التدريبات العسكرية للتنظيم، وتلقى الأفكار المتطرفة. ويعد إقليم كردستان وجهة رئيسية يقصدها النازحون الفارون من المناطق التي تشهد حربًا ضد تنظيم داعش، منذ عام 2014، حيث تم إسكان مئات آلاف النازحين في مخيمات في أربيل ودهوك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يحاصر مقرًا لحرس الحدود في الأنبار وتحذيرات من مجزرة تنظيم داعش يحاصر مقرًا لحرس الحدود في الأنبار وتحذيرات من مجزرة



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab