سياسيون يتوقعون أن يتحول الحشد في العاصمة اليمنية إلى احتجاجات
آخر تحديث GMT01:47:48
 العرب اليوم -

غضب من الموظفين للمطالبة بصرف راوتبهم المتأخرة

سياسيون يتوقعون أن يتحول الحشد في العاصمة اليمنية إلى احتجاجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون يتوقعون أن يتحول الحشد في العاصمة اليمنية إلى احتجاجات

علي عبد الله صالح
عدن - صالح المنصوب

يواصل أعضاء حزب "المؤتمر" اليمني، الموالي للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في الدعوات للحشد في ذكرى تأسيسه، لكن كما يبدو سيكون الحشد باهتًا في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها معظم موظفي الدولة، بسبب انقطاع رواتبهم، فيما  يعتمد صالح عليهم في كل حشوده , وبدأت المخاوف من تحول الفعالية إلى ثورة غضب في وجه جماعة "الحوثي" وصالح للمطالبة بالرواتب, حيث توقعت مصادر سياسية يمنية، مقرّبة من الرئيس المعزول، أن الحشد الجماهيري الذي يجري الإعداد له من قبل أنصار صالح، في 24 أغسطس / آب، وسط العاصمة اليمنية صنعاء، لإحياء ذكرى تأسيس حزب "المؤتمر"، قد يتحوّل إلى احتجاجات عارمة لمطالبة حكومة الإنقاذ الوطني برواتب الموظفين.

وقالت المصادر إن هناك توجهًا جديدًا لدى صالح، الذي وجه قيادات حزب "المؤتمر" باستغلال الحشود الجماهيرية التي ستتوافد إلى ميدان السبعين، في صنعاء، من خلال تأجيجهم للمطالبة بمرتبات موظفي الدولة، التي وعدت حكومة الإنقاذ الوطني، المشكلة مناصفة بين "الحوثيين" والموالين لصالح  بالالتزام بصرفها، من خلال تعهدات وزارة المالي وأشارت المصادر إلى أن خيار انسحاب المخلوع صالح من تحالفه مع "الحوثيين" بات مطروحًا بقوة على طاولة حزبه، ولذلك يحاول إرباك "الحوثيين"، بعد رغبتهم الرغبة الواضحة التي بدأت تطغى لدى قياداتهم في العودة إلى الإعلان الدستوري واللجنة الثورية العليا، وحلّ مجلس النواب، الذي يحظى صالح بولاء معظم أعضائه.

ودعت نقابة المهن التعليمية والتربوية في صنعاء، الخاضعة لسيطرة حزب "المؤتمر"، دعت في نهاية يوليو / تموز الماضي، جميع التربويين إلى الإضراب الشامل حتى استلام مرتباتهم، لتكون هذه الخطوة هي أولى الخطوات الفعلية التي لجأ إليها صالح وأنصاره. وارتفع تصعيد خطاب الكتلة البرلمانية الموالية لصالح، في مجلس النواب التابع للانقلابيين في صنعاء، ضد "الحوثيين"، على خلفية عدم صرف المرتبات، حيث قال رئيس مجلس النواب، يحيى الراعي، في جلسة عقدت الإثنين، إن هناك تقصيرًا من قبل الحكومة فيما يخص المرتبات، مبينًا أن هناك اتفاقًا سابقًا مع وزارة المال على إجراء مناقصات لمتعهدي ضريبة القات، لم تنفذه وزارة المال. ونقل الموقع الرسمي لحزب "المؤتمر" عن النائب في الكتلة البرلمانية الموالية لصالح، عبدالرحمن الأكوع، في تعليقه على تقرير سابق قدمته وزارة المال إلى البرلمان، قوله إن الحكومة لا تعتزم صرف المرتبات، وتتغاضى عن تحصيل الموارد إلى خزينة الدولة، وإن هناك موارد مالية تذهب إلى جيوب أشخاص، وإن الفساد القائم لم يسبق له مثيل في التاريخ اليمني. أما جماعة "الحوثي" فقال رئيس ما تسميه بالمجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد وهو أحد القيادات الحوثية، إنه لا يمكن أن يكون مظلة لأي تحرك مشبوه، يصرف الشعب عن أولوية الحرب والوضع الميداني ، في إشارة  واضحة إلى تحركات صالح وأنصاره.

وقال، في كلمته التي ألقاها، الثلاثاء، بمناسبة ذكرى تأسيس المجلس: "لا وقت للمزايدة، ومن أراد أن يُعطل أي مسارات للإصلاح فسأقولها بالصوت العالي، لن نرضى، وسنمضي من موقع مسؤوليتنا لإصلاح ما استطعنا، ولو انزعج من انزعج".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون يتوقعون أن يتحول الحشد في العاصمة اليمنية إلى احتجاجات سياسيون يتوقعون أن يتحول الحشد في العاصمة اليمنية إلى احتجاجات



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab