بريطانيا تحذر رعاياها من السفر إلى تونس إلا في الحالات القصوى
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

اعتبرت جبال الشعانبي والحدود الليبية والجزائرية غير آمنة

بريطانيا تحذر رعاياها من السفر إلى تونس إلا في الحالات القصوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تحذر رعاياها من السفر إلى تونس إلا في الحالات القصوى

وزارة الخارجية البريطانية
تونس - حياة الغانمي

أكدت الحكومة البريطانية في تقرير لها بشأن السفر إلى المناطق المُهددة بالإرهاب بتاريخ 24 أبريل/نيسان 2017 والمتواصل إلى اليوم، بأنها لم تغيّر تقييمها لمستوى التهديد الإرهابي في تونس. وحذّرت الحكومة البريطانية، من المعلومات المنشورة بشأن السفر إلى تونس داعية رعاياها إلى عدم السفر إليها إلا في الحالات القصوى، مشيرة في التقرير الصادر على موقعها على الإنترنت إلى ثلاث مناطق تعتبرها خطيرة وتحت التهديد الإرهابي وهي : منطقة جبال الحديقة الوطنية في الشعانبي (منطقة العمليات العسكرية المعينة). ونقاط عبور الحدود التونسية الجزائرية في غار الدماء، وساقية سيدي يوسف، والمنطقة العسكرية في الجنوب بدون اعتبار مدن البرمة والذهيبة، أي ابتداء من أقل من 5 كلم من المنطقة الحدودية في شمال ليبيا إلى الذهيبة و رأس جدير.

ودعت وزارة الخارجية والكومنولث (FCO) جميع المسافرين إلى توخي الحذر عند المرور بتونس في سفرهم بالطائرة قادمين إلى بريطانيا، مشيرة إلى أنه لا توجد سفر مباشر إلى بريطانيا إلا من مطاري النفيضة والمنستير بينما يتوفر سفر مباشر على مدى ستة أيام من مطار قرطاج الدولي.

وكانت جامعة وكالات السفر التونسية قد تحدثت في أكثر من مرة عما تعانيه الوكالات وقطاع السياحة عمومًا خاصة في الجنوب التونسي الذي تم إعلانه كمنطقة حمراء من قبل السفارات الأجنبية. واضطر العديد من أصحاب وكالات السفر هناك إلى تسريح العمال بسبب عدم قدرتهم على خلاصهم. كما حجزت شركات الإيجار المالي سياراتهم بالإضافة إلى عدة مشاكل مع صناديق الضمان الاجتماعي وغيرها. وتعتبر وكالات السفر في الجنوب مفلسة وغير قادرة على الصمود.

ولم يؤثر الإرهاب على الاستثمار والأمن والاقتصاد فحسب بل أثر على قطاع السياحة أيضًا. وتزداد المخاوف من المناطق الحدودية عقب العثور على مخازن أسلحة في الجنوب التونسي وغيرها من الأمور التي حصلت هناك والتي أدت إلى تصنيف الجنوب التونسي على أنه منطقة حمراء في السفارات الأجنبية، جعلت السياح يعزفون عن المجيئ إلى تونس وحتى إن أتوا فإنهم لا يغادرون النزل باتجاه الصحراء والواحات والغابات بل يكتفون بالإقامة في النزل فقط. وبالتالي لن ينفق السائح ولن يعود مستقبلًا. ولا يقتصر الأمر على الجنوب التونسي فحسب بل أن طبرقة وعين دراهم في الشمال الغربي هي الأخرى تعاني. فالنزل مغلقة والموسم السياحي مر أيضًا بضائقة مثله مثل الجنوب التونسي بسبب الخوف من العمليات الإرهابية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تحذر رعاياها من السفر إلى تونس إلا في الحالات القصوى بريطانيا تحذر رعاياها من السفر إلى تونس إلا في الحالات القصوى



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab