الاحتجاجات تتسع داخل تونس والسلطة تلوح بفرض القانون بالقبضة الحديد
آخر تحديث GMT21:15:55
 العرب اليوم -

نقابة الحرس الوطني تدعو إلى عدم الزج بالمؤسسة الأمنية في أتون التجاذبات السياسية

الاحتجاجات تتسع داخل تونس والسلطة تلوح بفرض القانون بالقبضة الحديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتجاجات تتسع داخل تونس والسلطة تلوح بفرض القانون بالقبضة الحديد

توسع الاحتجاجات في الجنوب التونسي
تونس - حياة الغانمي

عبّرت النقابة العامة للحرس الوطني في تونس عن تخوفها من التوجه للحلول الأمنية، "بعد توسع الاحتجاجات داخل مناطق  عدّة، وبخاصة في الجنوب التونسي وأمام العجز على الاستجابة لهذه المطالب"، داعية الفاعلين السياسيين إلى "عدم الزج بالمؤسسة الأمنية في أتون التجاذبات السياسية والحزبية والتحلي بروح الوطنية والمسؤولية للتصدي لمحاولات الزيغ بالتحركات المشروعة عن طابعها السلمي.

ودعت النقابة في بيان لها، الأمنيين كافة إلى عدم الانسياق وراء محاولات استدراجهم إلى "مستنقع العنف" والحرص على القيام بواجبهم في إطار القانون، وناشدت أبناء المؤسسة للاتعاظ من تجربة أحداث 2011، والحفاظ على سلامتهم الجسدية في المقام الأول وعدم التورط في إنفاذ قانون "أثبت مسار المحاكمات العسكرية للأمنيين عجزه عن حمايتهم" .

وأوصت بالتحلي بضبط النفس واحترام الحريات والحقوق الدستورية بما فيها حق التنظم وحرية الرأي والتعبير في إطار مدني سلمي، داعية المواطنين إلى تفويت الفرصة على "دعاة الفتنة الساعين إلى جرهم إلى صراع مع أبناء شعبهم من الأمنيين". ومن جهتها حمّلت كتلة الحرة لحركة مشروع تونس، الحكومة الحالية مسؤولية الخلل في التسيير الذي بلغ حد الفشل في الإعداد للزيارة التى أداها الوفد الحكومي الذي ترأسه رئيس الحكومة السيد يوسف الشاهد إلى ولاية تطاوين، وذلك بسبب نقص الكفاءة الذي نبهت إليه في إبانه عند القيام بالتعيينات على أساس المحاصصة فقط سواء على المستوى المركزي أو على المستوى الجهوي.

واستنكرت بشدّة المعاملة التي لقيها رئيس الحكومة والوفد المصاحب له من قبل المحتجين، باعتبار أن معارضة الحكومة لا تعني التقليل من احترام أعضائها أو الإعتداء عليهم. ودعت الكتلة في بيان لها، الحكومة إلى اعتماد أكبر قدر من الشفافية في إدارة ثروات الوطن وإلى التعامل مع مشاكل تعطيل الإنتاج بالحوار، وفي إطار ضبط النفس مع تقديم حلول حقيقية دون التخلي عن الخيارات القانونية عندما يقتضي الوضع ذلك.

وأهابت كتلة الحرة بـرئيس الجمهورية باعتباره رمز وحدة الدولة والضامن لاستمراريتها ووحدة ترابها الى التدخل في إطار صلاحياته الدستورية، لتهدئة الأوضاع وتجنيب البلاد مخاطر الاضطراب والفوضى، ومطالبة جميع الممضين على وثيقة قرطاج، بخاصة من الأحزاب المكوّنة للائتلاف الحكومي بتحمل كامل مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية في هذا الظرف الخطير والابتعاد بالتالي عن الخطاب المزدوج والتوظيف السياسوي للاحتجاجات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات تتسع داخل تونس والسلطة تلوح بفرض القانون بالقبضة الحديد الاحتجاجات تتسع داخل تونس والسلطة تلوح بفرض القانون بالقبضة الحديد



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab