مجهولون يلقون زجاجات مولوتوف على سيارة شرطة في تونس
آخر تحديث GMT01:20:52
 العرب اليوم -

قانون زجر الاعتداء على رجال الشرطة يرفضه الحقوقيون

مجهولون يلقون زجاجات "مولوتوف" على سيارة شرطة في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجهولون يلقون زجاجات "مولوتوف" على سيارة شرطة في تونس

قوات الامن التونسية
تونس - حياة الغانمي

أصيب 4 أعوان شرطة بحروق متفاوتة الخطورة تم إسعاف 3 منهم الى المستشفى الجهوي في سيدي بوزيد ونقل الرابع إلى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس نظرًا لخطورة إصابته. وقد نتجت هذه الإصابات بعد أن عمد مجموعة من الشبان أصيلي معتمدية بئر الحفي التابعة لولاية سيدي بوزيد على حرق سيارة أمنية كانوا بداخلها بإلقاء مولوتوف داخلها. ووفق مصادر أمنية، فإن هذا الحادث يأتي بعد أن شهدت الجهة مقتل شخص وإيقاف 5 أشخاص آخرين.
 
وتكررت الاعتداءات على رجال الأمن  التونسي في الفترة التي تلت الثورة وتزايدت بشكل ملفت للانتباه ويوحي بالخطر، وقد طالب عدد من الأمنيين نواب مجلس الشعب بالتسريع في النظر في مشروع قانون تجريم الاعتداء على الأمنيين الذي يطالبون به منذ سنوات وأصبح تأخيره غير مقبول بالنسبة لهم .
 
وقال النواب إنهم سيقدمون توصية للجنة التشريع العام للنظر فيه رغم أنه أثار ضجة عند طرحه من قبل  منظمات حقوقية في تونس. وقد بلغ عدد الاعتداءات على الأمنيين ومقراتهم 1200 اعتداء في الفترة الأخيرة، وقد أدى الاعتداء على أحد الأمنيين إلى بتر ساقه..
 
وقد عبّر الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي عن "استيائه الشديد لأعمال التخريب والحرق التي طالت مقرات سيادية أمنية سواء على خلفية الاحتجاجات ودعوات العصيان المدني اوالاعتداءات التي طالت إطارات وأعوان من الأمنيين وصلت حد محاولة القتل. وحذّر الاتحاد الوطني للنقابات من الاعتداءات المتكررة على الأمنيين والمقرات الأمنية التي لا جدوى منها سوى إرهاق وإضعاف المؤسسة واستنزاف قواها وإعطاء فرصة لأعداء الوطن لضرب أمن واستقرار تونس.
 
وذكر أن مثل هذه التصرفات قد يقف خلفها أطراف ذات أجندات خفية تهدف إلى ضرب مؤسسات الدولة واستقرار البلاد عبر استهداف المؤسسات الأمنية خاصة منها سلك الحرس الوطني الذي قدم العديد من الشهداء والتضحيات الجسام في محاربة آفة الإرهاب والجريمة المنظمة. كما عبّر عن "استنكاره الشديد من عدم تمرير قانون زجر الاعتداء على الأمنيين من طرف السلطة التشريعية ومن السكوت المريب من السياسيين لمثل هذه الإعتداءات التي وصلت حد التحريض عليها.
 
وأوضح أن التدخل الأمني في كل الأحداث التي صارت ومنها احداث تطاوين كان شرعيا وفقا للقانون عدد 4 لسنة 1969 محذرا كل جهة من محاولة تكرار تقديم الأمنيين كأكباش فداء إثر كل تحرك اجتماعي أو تجاذبات سياسية لا علاقة لمنتسبي المؤسسة الأمنية فيها... يذكر ان عددا من الأمنيين كانوا قد نفذوا خلال الشهر المنقضي  وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية وذلك استجابة لدعوة نقابة موظفي الإدارة العامة للأمن العمومي، مطالبين بتوفير ظروف عمل إنسانية لتوفير الحد الأدنى من الإنسانية خلال مزاولة الأمنيين لمهنتهم وتوفير الحدّ الأدنى من الكرامة خلال مزاولتهم للعمل الميداني حسب تعبيرهم، مشددين على ضرورة تمرير قانون زجر الاعتداء على قوات الأمن الداخلي. ويرى عدد من الحقوقيين والناشطين في المجتمع المدني أن قانون زجر الاعتداء على الأمنيين فيه خطر كبير على الحريات والحقوق ويجب أن يسحب وأن لا يصادق عليه مجلس نواب الشعب..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجهولون يلقون زجاجات مولوتوف على سيارة شرطة في تونس مجهولون يلقون زجاجات مولوتوف على سيارة شرطة في تونس



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab