الخوف يسيطر على سكان سنجار بسبب تكرار تهديدات أردوغان بدخول المدينة
آخر تحديث GMT07:14:15
 العرب اليوم -

الزاملي يؤكّد أن تهديدات الرئيس التركي بهدف جس نبض العراق

الخوف يسيطر على سكان سنجار بسبب تكرار تهديدات أردوغان بدخول المدينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخوف يسيطر على سكان سنجار بسبب تكرار تهديدات أردوغان بدخول المدينة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
بغداد – نجلاء الطائي

 يتنامى القلق والخوف وسط سكان مدينة شنكال"سنجار" بسبب تهديدات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ,بينما ترسم النائبة في البرلمان العراقي عن المكون الإيزيدي، فيان دخيل، صورة قاتمة للوضع هناك على كل المستويات.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان جدد ما سماه انفتاح بلاده للعمل مع الحكومة العراقية من أجل إنهاء أنشطة حزب العمال الكردستاني في العراق، عادّا ذلك "وظيفة مشتركة للبلدين".

وقال أردوغان في كلمة له داخل مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة ، إن تركيا تعتبر منطقة سنجار مثل قنديل (معقل حزب العمال الكردستاني) في شمال العراق"، مضيفًا "يمكننا أن نذهب إلى هناك على حين غرة".

وبينما يرى رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي ، أن "ما يقوم به إردوغان على صعيد تكرار التصريحات بدخول قواته إلى سنجار إنما هو عملية جس نبض للشارع العراقي في مدى جدية بغداد للتعامل مع هذا الملف"، فإن فيان دخيل ترى أن "أهالي سنجار قلقون مما يجري إلى الحد الذي باتوا يجدون أنفسهم معه بين مطرقة التهديدات التركية وسندان الإجراءات الحكومية التي أردنا منها أن تنقذنا مما يجري وإذا بها تعقد المشكلة أكثر".

بدوره، قال الزاملي إن "بغداد وأنقرة تحدثتا خلال الأيام الماضية عن تنسيق مشترك حيال قضية حزب العمال الكردستاني في سنجار، وتوالت الاتصالات الرسمية بين الطرفين ، مما يعطي الانطباع بوجود تنسيق جيد بين الجانبين".

وأضاف الزاملي أن "إردوغان سبق له أن أعلن قبل أيام أن قواته نفذت عملية عسكرية في سنجار وهو ما لم يحصل في وقتها، ولا أتوقع حصول عملية عسكرية منفردة تركية في سنجار دون تنسيق مع بغداد".

من جهته، حذر مجلس محافظة نينوى من حصول فوضى أمنية وإدارية في قضاء سنجار بسبب تعدد الفصائل والقوات العسكرية الموجودة في القضاء. وقال عضو المجلس، بركات شمو، في تصريحات إن "قيادات عسكرية وصلت إلى سنجار لتنسيق المهام الأمنية بين التشكيلات الأمنية والفصائل والحشود الموجودة في القضاء لتجنب أي صدامات قد تقع ويدفع ثمنها المدنيون"، موضحاً أن "مشكلة سنجار الحقيقية غياب الإدارة منذ أحداث 16 تشرين الأول الماضي، ما يتطلب وضع القضاء تحت إدارة قادرة على معالجة المشاكل والصراعات القومية المحتملة، ونحن مع وجود قوات رسمية متكاملة لتأمين هذا القضاء المهم استراتيجيًّا لنينوى لقربه من الحدود السورية والتركية».

وقال "نخشى ونحذر من فوضى أمنية وإدارية في قضاء سنجار بسبب تعدد الفصائل والقوات العسكرية الموجودة وغياب الإدارة عن القضاء بسبب المشاكل والتداعيات القومية، وهذا يتطلب وضع حلول بشكل عاجل وفوري".

وترى فيان دخيل أن "المشكلة هي أن ردود فعل الحكومة العراقية في بغداد على تهديدات إردوغان خجولة وهو ما قد يشجعه بالفعل على دخول سنجار"، محذرةً من "عفرين جديدة لأننا نخشى أن يكون مع الجيش التركي دخول الجيش الحر وبالتالي تحصل مجزرة بين الأهالي".

 قالت النائبة الإيزيدية إن "هذه القوات خلقت لنا مشكلة بدلًا من أن تحل المشكلة حيث تم توزيع فوجين منها على الحدود بينما وضع فوج داخل ناحية الشمال بين الأهالي، وبالتالي هناك احتكاك واضح بين الأهالي وقوات هذا الفوج".

وأوضحت أنها "حاولت إجراء اتصالات مع قيادة العمليات ومكتب رئيس الوزراء لكن لا توجد إجابة"، مبينة أن "الأمر الذي بدا مزعجًا للناس هو أن هناك فوج طوارئ لحماية المدينة معظمه من الإيزيديين، أخرجهم الجيش من مقرهم وأرسلهم إلى النقاط الحدودية من أجل مواجهة حزب العمال الكردستاني، بينما يريد الفوج الذي جاء من بغداد دخول مزار شرف الدين الذي يعتبر ثاني أهم مزارات الإيزيديين في العالم"، مشيرة إلى أنه "في حال نفَّذ الجيش ما يريد القيام به، وهو دخول مزار ديني مقدس، يمكن أن يخلق مشكلة كبيرة... الجميع في غنى عنها".

وكشف مسؤول محلي في محافظة ديالي السبت، لجوء تنظيم "داعش" إلى ما اسماه أسلوب "الدمى المفخخة" كجثث لقتلاه لإيهام القوات الأمنية في المحافظة.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ناحية أبي صيدا عواد الربيعي إن "عناصر داعش حاولوا خلال ساعات الليل الهجوم على نقطة أمنية لقوات شرطة سوات مرابطة قرب مدرسة الرفاه الابتدائية والتي هي مركز انتخابي في قرية ابو كرمة ضمن منطقة الوقف بأطراف ناحية أبي صيدا شمال شرقي ديالى".

وأضاف، أن "القوات الأمنية تمكنت من إحباط الهجوم"، مبينا أن "داعش قام بوضع دمية من الحشائش ومغلفة ببدلة عسكرية ولكن مفخخة بحزام ناسف وعبوة قرب المكان الذي حاول الهجوم منه، بهدف إيهام الاهالي والقوات الامنية على إنها جثة لأحد عناصره قتل بإحباط الهجوم".

وأشار الى أن "داعش كان ينوي ايقاع خسائر بالأهالي والقوات الأمنية من خلال تفجير الجثة الوهمية المفخخة عند سحبها، ولكن يقضه القوات الامنية وجهاز مكافحة المتفجرات نجحت بكشف الحيلة الارهابية وتفجير الجثة عن بعد"، لافت الى انه "لا يوجد أي خسائر او اضرار في صفوف القوات الأمنية".

وأوضح مصدر محلي في وقت سابق بمقتل داعشي أثناء محاولة الهجوم على نقطة أمنية قرب مدرسة شمال شرقي المحافظة.

 واعترف رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، السبت، بقيام جهات بتهريب النفط من منطقة طوزخورماتو.

وقال الزاملي في مؤتمر صحافي عقده السبت  في طوزخورماتو إن "تهريب النفط باطراف طوزخورماتو وجنوب كركوك لازال مستمراً".

واضاف أن "الجهات التي تقوم بتهريب النفط ومستفيدة من الاوضاع هي محسوبة على الحكومة العراقية".

 أوضح الزاملي ان "العملية العسكرية اشتركت بها الحشد الشعبي وقوات الرد السريع والشرطة الاتحادية والجيش العراقي".

وتابع "لدينا ملاحظات كثيرة بخصوص تحرك المسلحين في هذه المناطق، ويجب منع عودة الارهابيين اليها".

وشهدت مناطق جنوب كركوك وطوزخورماتو اليوم عملية امنية لقوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية لملاحقة عناصر تنظيم داعش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخوف يسيطر على سكان سنجار بسبب تكرار تهديدات أردوغان بدخول المدينة الخوف يسيطر على سكان سنجار بسبب تكرار تهديدات أردوغان بدخول المدينة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab