طائرات التحالف الدولي توجه 24 ضربة ضد مواقع داعش في العراق وسورية
آخر تحديث GMT01:47:48
 العرب اليوم -

توقعات بهروب التنظيم في اتجاه الصحراء الغربية

طائرات التحالف الدولي توجه 24 ضربة ضد مواقع "داعش" في العراق وسورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طائرات التحالف الدولي توجه 24 ضربة ضد مواقع "داعش" في العراق وسورية

قصف مواقع تنظيم "داعش" في العراق
بغداد – نجلاء الطائي

وجهت طائرات التحالف الدولي 24 ضربة جوية، الثلاثاء، ضد مواقع تنظيم "داعش" في العراق وسورية، في الوقت الذي أعلنت فيه القوات العراقية عن تحقيقها تقدّمًا سريعًا في الجانب الأيمن للموصل. ويسعى تنظيم "داعش" إلى فتح جبهات قتال جديدة، في محافظات عراقية أخرى، كالأنبار وصلاح الدين وديالى.

وذكرت القيادة المركزية لعمليات قوات التحالف، في بيان لها، أن طائرات التحالف وجهت 10 ضربات جوية في العراق، قرب مدن وبلدات كركوك والموصل وراوة وسنجار، ضد التنظيم، كما نفذت الطائرات 14 ضربة مماثلة على مواقع التنظيم في سورية، قرب الرقة ودير الزور وتدمر.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه القوات العراقية تحقيقها تقدّمًا سريعًا في الجانب الأيمن للموصل، يسعى تنظيم "داعش" إلى فتح جبهات قتال جديدة في محافظات أخرى، كالأنبار وصلاح الدين وديالى. وحققت العمليات العسكرية في الموصل تقدمًا ملحوظًا، تمثل في تحرير أحياء ومناطق جديدة، فضلاً عن السيطرة على الجسر الرابع الحيوي، الذي يربط جانبي المدينة. وأعلن قائد الحملة العسكرية في الموصل، الفريق عبدالأمير يار الله، عن تحرير حي الجوسق في الجانب الأيمن للموصل، مؤكدًا، في بيان له، سيطرة الشرطة الاتحادية، وقوة الرد السريع على المدخل الغربي للجسر الرابع، الذي يربط جانبي المدينة، مشيرًا إلى تحرير حي الطيران، في الجهة الغربية للمدينة.

وفي غضون ذلك، أكد مصدر في قيادة عمليات نينوى أن القوات العراقية دخلت حي الدواسة، في الساحل الأيسر للموصل، واشتبكت مع عناصر "داعش"، منوّهًا بمقتل قيادي في التنظيم، مع ثلاثة مع مرافقيه، خلال المعارك التي شهدها الحي.

وقابل تقدم القوات العراقية في الموصل خوفًا من تمدد المعركة إلى محافظات أخرى. ورأى العقيد في الفرقة التاسعة في الجيش العراقي، حيدر الوائلي، أن معركة الموصل بدأت في الانتقال إلى المحافظات المجاورة، مبيّنًا أن الهجمات التي تشهدها محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى، المجاورة للموصل، تمثل امتدادًا لم يحدث في الموصل. وأضاف: "بعد أن أوشك داعش على خسارة أكبر معاقله في العراق، في الموصل، يحاول توسيع ساحة المعركة، ونقل القتال إلى محافظات أخرى، لإرباك جهود القوات العراقية، التي بدت متماسكة في معركة الموصل أكثر من أي وقت مضى. ودعا القيادات العسكرية إلى الالتفات لمخططات التنظيم، محذّرًا من التركيز على تحرير الموصل، مقابل خسارة مناطق أخرى.

وأعلن رئيس بلدة الرطبة (غرب الأنبار)، عماد الدليمي، أن معركة الموصل انعكست بشكل واضح على الوضع الأمني في المناطق الغربية للمحافظة، مؤكدًا أن الصحراء بين الأنبار والموصل مفتوحة وواسعة، ولا يمكن السيطرة عليها بسهولة. وتوقع "الدليمي" هروب عناصر "داعش" من الموصل إلى الصحراء المحيطة ببلدة الرطبة، موضحًا أن الوضع في الصحراء الغربية مقلق، ويتطلّب إجراءات أمنية إضافية للسيطرة على أمنه.

وأشار إلى أن الاحتياطات الأمنية ليست بالمستوى المطلوب، وقوة مسلحي العشائر لم تستنفر بشكل صحيح، لافتًا إلى وجود مخاوف لدى عناصر حرس الحدود العراقي، المتواجدين في الأنبار، من احتمال تعرضهم لهجمات جديدة. ونوّه بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول الهجمات الأخيرة التي تعرض لها حرس الحدود العراقي، المرابطون في الصحراء الغربية للأنبار، مع العلم أنه قُتل وأصيب عدد من عناصر حرس الحدود العراقي، السبت، في هجمات شنّها "داعش"، غرب الأنبار. وشكل وزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي، لجنة لتقصّي أسباب الهجمات. كما قررت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان استدعاء قائد حرس الحدود، وسؤاله عن أسباب الخروق الأمنية. وشهدت محافظة صلاح الدين، المحاذية للموصل من الجهة الجنوبية، هجمات مباغتة لـ"داعش".

وشن "داعش" هجومًا واسعًا على حقول علاس النفطية، في محافظة صلاح الدين، واشتبك مع القوات العراقية المكلفة بحمايةَ الحقول. وقال مصدر في شرطة صلاح الدين إن مسلحي "داعش" هاجموا مقرات الجيش العراقي، المكلفة بحمايةَ حقول نفط علاس، شرق محافظة صلاح الدين، لافتًا إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجانبين. وأضاف أن قوات الجيش اضطرت للاستعانة بفصائل "الحشد الشعبي"، الموجودة شرق صلاح الدين، فضلاً عن الطيران العراقي، مؤكدًا أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وعلى الرغم من تحرير مدن محافظة صلاح الدين من سيطرة "داعش"، العام الماضي، إلا أن مناطقها الشرقية لا تزال تضم بعض جيوب التنظيم. وهاجم التنظيم مقرات للجيش في بلدة العظيم، الواقعة على الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، ما دعا مسؤولين محليين إلى استنفار القوات الأمنية، ومطالبة الحكومة بتأمين المنطقة. وحذّرت عضوة مجلس محافظة ديالى، نجاة الطائي، من احتمال تدهور الوضع الأمني في المحافظة، مؤكدة، في تصريح صحافي، أن وزير الدفاع، عرفان الحيالي، تعهّد بإعادة جميع القطعات العسكرية التي نُقلت من ديالى إلى الموصل، بعد انتهاء العملية العسكرية هناك. وأوضحت أن هذا الأمر، إن تمّ، سيحدّ من الخروق الأمنية في المحافظة.

وبدوره، دعا أستاذ الاستراتيجية في جامعة النهرين، علي البدري، إلى أخذ التهديدات التي يشكلها "داعش" للمحافظات العراقية المحاذية للموصل على محمل الجدّ، مؤكدًا أن التنظيم، الذي بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة في العراق، يسعى إلى نقل معاركه إلى خارج الموصل، آملاً في الحصول على موطئ قدم بعد الموصل. ودعا القوات العراقية إلى عدم إهمال المدن الآمنة، قائلاً إن "داعش" سيحاول خلال المرحلة المقبلة البحث عن أهداف سهلة لتحقيق انتصارات معنوية، حتى وإن كانت مؤقتة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرات التحالف الدولي توجه 24 ضربة ضد مواقع داعش في العراق وسورية طائرات التحالف الدولي توجه 24 ضربة ضد مواقع داعش في العراق وسورية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab