وثيقة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي تكشف عن الصراع الأميركي مع القاعدة
آخر تحديث GMT06:26:57
 العرب اليوم -

تضمنت عملية تجنيد عبد المطلب من أنور العولقي لتفجير طائرة في عام 2009

وثيقة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي تكشف عن الصراع الأميركي مع "القاعدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثيقة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي تكشف عن الصراع الأميركي مع "القاعدة"

عناصر من تنظيم القاعدة
واشنطن ـ عادل سلامة

كشفت وثيقة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي، عن تفاصيل حلقة مركزية في الصراع الأميركي، مع تنظيم "القاعدة"، وهي عملية تجنيد السيد عبد المطلب من قبل أنور العولقي، القيادي البارز في التنظيم، للقيام بالمحاولة الفاشلة في تفجير طائرة، كانت ستصل إلي ديترويت يوم عيد الميلاد في عام 2009، باستخدام متفجرات متطورة مخبأة في ملابسه الداخلية.

وثيقة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي تكشف عن الصراع الأميركي مع القاعدة

وأعلنت الوثيقة عن حديث مفصل للسيد العولقي، الذي كان بطل قصة عبد المطلب، على حد سواء من الناحية الدينية ومستشاره العملي، لتنفيذ الفوضى وارتكاب المجزرة. وكانت الحكومة اتهمت العولقي بأنه وراء مؤامرة قنبلة الملابس الداخلية، القضية التي لم تنظرها المحكمة، والذي أصبحت المبرر الرئيسي للرئيس باراك أوباما للاستشهاد به في إصدار أوامر قتل رجل الدين في هجوم طائرة بلا طيار، في اليمن في عام 2011.

وتمكن العولقي ببراعة من الاستحواذ على شاب نيجيري متطوع، وذلك من خلال سلسلة من المحادثات في منازل القاعدة في اليمن عام 2009، وقرر الرجل الاجتهاد والتفاني من أجل "مهمة استشهادية" والذي كشف أخيرا ما كان يدور في خلده. وطلب العولقي، رجل الدين الأميركي المولد، والداعية الرئيسي في تنظيم القاعدة، من الرجل، عمر فاروق عبد المطلب، أن "التفجير يجب أن يكون على متن طائرة أميركية،" وفقا للإفادة التي أدلى بها السيد عبد المطلب لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأوضح السيد عبد المطلب لعملاء مكتب التحقيقات أنه "تم العزم على قتل الأبرياء واعتبارهم" أضرار جانبية"، وذلك بتحريض من العولقي الذي كان له صلة بجميع هذه القضايا". وأصبح العولقي أول مواطن أميركي قتل عمدًا بناءً على أمر من الرئيس، من دون توجيه تهم جنائية أو محاكمة، منذ الحرب الأهلية. وشكك بعض الباحثين القانونيين ما إذا كان الأمر دستوريًا. فيما قال أوباما إن قتل العولقي كان يعادل إطلاق النار على الشرطة الذي كان يهدد المدنيين. وقرار مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2010 الحفاظ على سرية ملخصات المقابلة، التي أدت ببعض المنتقدين للتشكيك في أهمية الأدلة التي استخدمت لقتل العولقي.

وتم الكشف عن الوثيقة المكونة من 200 صفحة لصحيفة "التايمز"، هذا الأسبوع، بناءً على أمر من قاض فيدرالي، حيث تشير إلى أن إدارة أوباما كانت لديها شهادة مباشرة من السيد عبد المطلب، بأن رجل الدين أشرف على تدريبه والتخطيط لهذه المؤامرة. وتلعب هذه التقارير المفصلة من السيد عبد المطلب أيضا دورًا بارزًا في الجدل القائم، والذي جدده الرئيس ترامب بشأن  أهمية التعذيب الان من أي وقت مضى، للحصول على معلومات مفيدة من المشتبه في صلتهم بالإرهاب. فمعظم المحققين ذوي الخبرة يقولون لا، وحججهم تتلقى دعمًا من هذه المقابلات.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي أتى بأقارب عبد المطلب إلى الولايات المتحدة، لتعزيز معنوياته وتشجيعه على الكلام، ما حقق نجاحًا كبيرًا. ووصف عبد التواب في مقابلة بعد مقابلة، كل شخص قال إنه يستطيع أن يتذكره من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وفرع اليمن. وناقش بصراحة وجهات نظرهم، بشأن تنفيذ الأعمال الإرهابية المعقدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي تكشف عن الصراع الأميركي مع القاعدة وثيقة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي تكشف عن الصراع الأميركي مع القاعدة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab