القوات المشتركة تواصل استعادة أحياء الموصل من داعش بمساندة التحالف الدولي
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

حيدر العبادي يُطالب الولايات المتّحدة الأميركية بالتعويض عن فوضى احتلال العراق

القوات المشتركة تواصل استعادة أحياء الموصل من "داعش" بمساندة التحالف الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات المشتركة تواصل استعادة أحياء الموصل من "داعش" بمساندة التحالف الدولي

القوات العراقية تحقق المزيد من الانتصارات في تحرير الموصل
بغداد - نجلاء الطائي

حقّقت القوات المشتركة العراقية، مزيدًا من الانتصارات الكبيرة خلال المعارك الدائرة ضد متطرفي "داعش" لتحرير مدينة الموصل، وأعلن جهاز مكافحة التطرف، عن تمكّن رتليه الشمالي والجنوبي من تحقيق أهدافهما المرسومة بتحرير أحياء النعمانية ونينوى الشرقية والجزائر ضمن المحور الشرقي للموصل، مؤكداً أن هدفه المقبل يتمثل بتحرير المدينة الأثرية المحاذية لجامعة الموصل وحي المهندسين.

وأكّدت خلية الإعلام الحربي، في بيان الإيجاز اليومي للمعارك، أن "الموقف لغاية الساعة 17:00 يوم الثلاثاء المصادف 17 يناير/كانون الثاني 2017  أن "قطعات المحور الشمالي المتمثلة بقطعات الجيش باشرت بالتقدم وتمكنت من تحرير منشاة الكندي ومقر الفرقة الثانية السابقة ورفع العلم العراقي فوق مبانيه بإسناد طيران التحالف الدولي وأبطال طيران الجيش وتمكنت من تفجير عجلتين مفخختين وقتل عدد من المتطرفين وتدمير عجلة تحمل أحادية، وفي المحور الشرقي للساحل الأيسر لقوات  مكافحة التطرف وباشرت القطعات بالتقدم باتجاهين ،الاتجاه الشمالي ،تمكنت من تحرير  حي المهندسين وحي الزراعة والسيطرة على جامع الدواة الكبير ورفع العلم العراقي فوق مبانيها وتمكنت من قتل عدد من المتطرفين وتدمير معداتهم  بإسناد طيران التحالف الدولي"، مشيرة إلى أنه في "الاتجاه الجنوبي تمكنت القطعات من تحرير حي نينوى الشرقية وسوق الغنم وباب شمس والنعمانية والعطشانة وحي الجزائر والدركزليه والسويس وسنحاريب  ورفع العلم العراقي على مبانيه وبذلك تكون قيادة العمليات الخاصة التابعة لقيادة قوات مكافحة التطرف قد تمكنت من الوصول إلى نهر الخوصر وإكمال واجبها بتحرير كافة المناطق والأحياء ومن الاتجاه الجنوبي لمحور قوات مكافحة التطرف تمكنت القطعات من قتل عدد من المتطرفين وتدمير معداته بإسناد طيران التحالف الدولي، وفي المحور الجنوبي للساحل الأيسر لقوات الشرطة الاتحادية تستمر القطعات من إجراء عمليات التفتيش والتطهير للأحياء المطهرة وتمكنت من العثور على عدد من الصواريخ والعبوات الناسفة وتم تفجيرها تحت السيطرة والاستيلاء على عدد من الأسلحة والأعتدة وإلقاء القبض على عدد من المطلوبين، وفي لمحور الجنوبي الغربي لقوات الشرطة الاتحادية وفي  المحور الغربي لقوات الحشد الشعبي وقطعات فرقة المشاة 15 جنوب تلعفر فان الموقف العسكري لا تبدل فيه".

ووجّه طيران التحالف 6 طلعات جوية قتالية أسفرت عن تدمير عدد من آليات المتطرفين وقتل عدد منهم وتأمين 6 طلعات استطلاع مسيرة قتالية و4طلعات سمتية، وطائرات القوة الجوية العراقية تمكّنت من تنفيذ 4 غارات جوية تمكنت من قتل عدد من المتطرفين وتدمير عجلتين مفخختين و معملي تفخيخ ومستودع للأسلحة والأعتدة والعبوات الناسفة ومستودع نفطي في الرشيدية في الساحل الأيسر".

وكشف قائد المهمات الخاصة في الجهاز، اللواء الركن سامي العارضي، ، أن "الرتلين الشمالي والجنوبي لقوات جهاز مكافحة التطرف تمكنا من تحقيق الأهداف المرسومة لهما بعد تحرير أحياء النعمانية ونينوى الشرقية والجزائر ضمن المحور الشرقي للموصل"، مضيفًا أن "الهدف المقبل لقوات جهاز مكافحة الإرهاب يتمثل بتحرير المدينة الأثرية المحاذية لجامعة الموصل، من جهتها الشمال، والمهندسين من جهتها الجنوبية".

وأفاد القائد بالجهاز الفريق الركن، عبد الوهاب الساعدي، أن "قوات الجهاز تمكنت من تحرير أحياء المهندسين والجزائر والعطشانة والدركزلية ضمن المحور الشرقي من الموصل"، مشيراً إلى أن "حياً واحداً هو الوزراء المحاذي لمنطقة الغابات، يفصل قوات الجهاز عن تحرير الجانب الأيسر من المدينة بالكامل، وأن قوات جهاز مكافحة التطرف تمكنت من السيطرة على الجسور الخمسة في الموصل"، ومبيناً أن "الجهاز أعد خطة للعبور إلى الجانب الأيمن للمدينة لتحريره خلال المدة القريبة المقبلة".

يذكر أن المرحلة الثانية من عمليات تحرير الموصل انطلقت، في الـ29 من كانون الأول/ديسمبر 2016 الماضي ، لاستعادة ما تبقى من أحياء الساحل الأيسر من المدينة، من ثلاثة محاور، وأنها تمكنت من تطهير الغالبية العظمى منا، وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية ، عن أنها وبالتنسيق مع استخبارات عمليات نينوى واثر معلومات دقيقة تستولي على عدة مقرات لداعش من الأجانب الروس والطاجاكيين وتعثر في داخلها على مركز اتصالات متكامل يضم العديد من أجهزة الاتصال والمنظومات الاتصالية في الجانب الأيسر لمدينة الموصل

وذكر بيان صادر عن المديرية أنها عثرت داخل تلك المقرات على لابتوب يضم معلومات مهمة عن عناصر داعش المتطرفة وكذلك العثور على عدد من الوثائق والكتب  باللغتين العربية والروسية تروّج للأفكار الظلامية، والعثور على معمل متخصص بصناعة الدمى التي تستخدم في عرض الملابس والمسماة "مليكان" يستخدمها "داعش" بعد أن يلبسوها ملابس عسكرية وصحراوية لغرض خداع قواتنا الأمنية وطائراتنا في حيي الحدباء والكندي.

وطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي، الولايات المتحدة الأميركية بالتعويض عن "فوضى احتلالها" للعراق" ملمّحًا إلى "ترشحه إلى ولاية ثانية برئاسة الوزراء"، وجاءت مطالبة العبادي تعليقاً على اعتبار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب غزو العراق بأنه "أسوأ قرار" للولايات المتحدة.

وأوضح العبادي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، الثلاثاء، أن "مستقبل العلاقات بين العراق وأميركا تعتمد على سياسة البلدين تجاه الآخر وهنالك هدف أساسي لمحاربة التطرف وأن داعش خطر على العراق والولايات المتحدة وكل دول العالم، لذا هنالك مصلحة في تمتين هذه العلاقات والعراق يعتبر بلدا نجح في محاربة التطرف وانتصرنا في الموصل ويبقى التحدي المتطرف، نريد بناء علاقات متوازنة واحترام سيادة واستقلالية القرار العراقي، أما تقييم اجتياح العراق فيحتاج إلى رؤية أميركية وبالطبع هناك انعكاسات لهذا الاحتلال من قوات التحالف وكان له تبعات من جانب أسقاط النظام الصدامي وتخليص الشعب العراقي من هذا الشر ومن جانب آخر أدى إلى فوضى بسبب انهيار الأوضاع وانهيار الجيش والقوى الأمنية وبسبب الفوضى الكبيرة من عمليات إرهابية وفسح المجال من كل دول العالم لدخول العراق بالأخير أدت إلى ضحايا ومآسي نتيجة العمليات المتطرفة".

ودعا العبادي إلى "مراجعة حقيقية ورعاية الوضع العراقي فالعراق دفع ثمناً باهضاً واذا كان تقييم "ترامب" بأن غزو العراق أسوأ قرار للولايات المتحدة باعتبار أنه كلف الموازنة الأميركية ترليون دولار بالإضافة إلى ضحايا جنودهم الذي وصل إلى 30 ألف جندي، أتصور أن هذا الوصف يحتاج إلى مراجعة على أثرها للعراق وكم عدد الأرواح التي ذهبت وتدمير البنى التحتية العراقية وكم المعاناة التي فرضت على العراقيين بسبب تأخر تقدم الاقتصاد بسبب التطرف بعد تفكيك الدولة بعد 2003 ومن المسؤول عن تحويل قرار التحرير إلى احتلال العراق في وقتها والتأخر في تشكيل سلطة وطنية عراقية من العراقيين بدل أن تدار من جانب قوات الاحتلال وكم عدد المتطرفين الذين اعتقلوا ثم اطلق سراحهم من قبل قوات الاحتلال والخلل الكبير في الشركات الأمنية التي عملت في العراق آنذاك" وداعيا إلى "تحقيق شامل لمصلحة كل الأطراف ونأمل تعويض العراقيون عن المأساة والكوارث التي حلت بهم نتيجة هذا الاحتلال".

وعن إعلان تحالف السعودية بمساهمته في معركة الموصل والرقة دعا العبادي إلى "المشاركة في إعادة النازحين وإعمار المدن المتضررة جراء التطرف بدلا من المشاركة في عمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة داعش"، وأوضح مستشار وزير الدفاع السعودي، والمتحدث باسم قوات التحالف الإسلامي، اللواء الركن أحمد عسيري أن قوات التحالف تسعى إلى تحرير مدينتي الموصل والرقة من "داعش"

ونوّه العبادي إلى أن "القوات الأمنية بدأت التحرك ضد عناصر داعش المتطرفة في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، معدل سعر برميل النفط كان 36 دولاراً للبرميل مع رفع كلفة إنتاج النفط تبقى 27 دولار للبرميل وهو الصافي من البيع بينما كان الصافي من بيع النفط عام 2013 "في عهد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي" 95 دولاراً للبرميل ومع ذلك تم تمشية الأمور رغم وجود حرب قاسية ومكلفة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المشتركة تواصل استعادة أحياء الموصل من داعش بمساندة التحالف الدولي القوات المشتركة تواصل استعادة أحياء الموصل من داعش بمساندة التحالف الدولي



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab