تبادل معلومات بين إسرائيل وأستراليا يحبط عملًا متطرّفًا استهدف طائرة مدنية
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

وحدة رصد في تل أبيب تلقّت إخبارية موثوقة عن عملية لـ"داعش" على خط "سيدني - أبوظبي"

تبادل معلومات بين إسرائيل وأستراليا يحبط عملًا متطرّفًا استهدف طائرة مدنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تبادل معلومات بين إسرائيل وأستراليا يحبط عملًا متطرّفًا استهدف طائرة مدنية

الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتصريح علني مباشر المعلومات التي نشرت وجاء فيها أن شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي أمان، حصلت على معلومات استخبارية تفيد بأن إحدى خلايا “داعش”، وضعت مخططا لتفجير طائرة أسترالية مدنية وأنها نقلت هذه المعلومات في الوقت المناسب، مما أدى إلى إحباط هذا المخطط.

وقال نتنياهو، خلال اجتماعه بعدد من قادة التنظيمات اليهودية الأميركية، إنه يحيي الجهات الاستخباراتية الإسرائيلية على دورها في إحباط مخطط إسقاط الطائرة الأسترالية وقتل عدد كبير من الأبرياء. وأضاف: “كانت هذه العملية واحدة من بين عشرات العمليات التي أحبطناها في العالم. أتقدم بشكري العظيم إلى الاستخبارات الإسرائيلية التي تحافظ على الإسرائيليين والمواطنين الآخرين في العالم على حد سواء”

وكشف مصدر عسكري إسرائيلي في تل أبيب، أمس الخميس، أنه خلال السنة الماضية، تلقت “وحدة رصد المعلومات في "أمان"، المعروفة باسم الوحدة 8200 إخبارية موثوقة تفيد بأن إحدى خلايا “داعش”  العاملة في أستراليا، باشرت العمل على تنفيذ عمليتين إرهابيتين كبيرتين، الأولى بتفجير طائرة في الجو تعمل على خط سيدني - أبوظبي والثانية نشر غازات سامة في مكان جماهيري عام يقتل أكبر عدد من رواده في أستراليا. 

وأعد هذا المخطط مواطنان أستراليان من أصول متشددة، وذلك تنفيذا لأوامر من أحد قادة “داعش” في سورية، الذي أرسل المواد والأدوات المطلوبة عبر تركيا.

وقد حاول الشابان الأستراليان تركيب الغاز السام، وفق التعليمات، إلا أنهما فشلا وتسببا في مشكلة. وبهذه الطريقة علمت إسرائيل بالخطة. فأبلغت المخابرات الأسترالية بها. وفي اللحظة الأخيرة تماما، أجهضت عملية تفجير الطائرة. وقد كان ذلك في يوم 15 يوليو/تموز 2017، إذ تبين أن العبوة الناسفة التي تم إعدادها في سيدني كانت في طريقها إلى الطائرة التابعة لشركة الاتحاد للطيران الإماراتية، المسافرة من سيدني إلى أبوظبي. وقد أرسلها أحدهما مع شقيقه المسافر على الطائرة، من دون أن يعلم ماذا يحمل. ولكن قبل أن يصعد إلى الطائرة، ألقي القبض عليه وتم إجهاض عملية التفجير، وتم اعتقال شقيقه وشريكه في الجريمة. وقبل تفجير الحقيبة بشكل مراقب تبين أنها تحتوي على عبوة ناسفة ضخمة ذات قدرات هائلة على التدمير. ولو انفجرت في الطائرة لما كان أحد من طاقمها وركابها قد نجا من الموت المحتم. ولكان قائد العملية في سورية أرسل إلى الخلية شحنة أخرى من المتفجرات، في شحنة جوية من تركيا، كما وعد بذلك. 

وكان بيان للجيش الإسرائيلي قد أشار في عام 2017 إلى أن وحدة نخبة من الأمن العسكري زودت السلطات الأسترالية بمعلومات أدت إلى توقيف عناصر من التنظيم “الجهادي” كانوا يخططون لشن هجوم على طائرة ركاب. ولم يتم الكشف عن وجهة الطائرة. وقد كانت بعض تفاصيل هذه العملية قد نشرت في حينه، لكن الأستراليين لم يكشفوا الجهة التي أخبرتهم بالمعلومات التي أفضت إلى إحباط المخطط، وقرر نتنياهو كشف المعلومات، أمس، في إطار محاولاته الظهور كقائد أمني كبير في إسرائيل، ردا على الصورة القاتمة التي تسببها له ملفات الفساد. يشار إلى أنه تم في العام الماضي، الكشف في الولايات المتحدة بأن خبراء القرصنة الإسرائيليين تسللوا إلى خلية صغيرة من مصنعي القنابل في تنظيم “داعش” في سورية، وبناء عليه كشفت الولايات المتحدة بأن المنظمة قادرة على إعداد عبوات ناسفة يمكن أن تمر عبر نظام أمن المطارات من دون الكشف عنها. كما ذكر بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تقاسم هذه المعلومات، في حينه، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عندما اجتمعا في واشنطن في مارس آذار الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبادل معلومات بين إسرائيل وأستراليا يحبط عملًا متطرّفًا استهدف طائرة مدنية تبادل معلومات بين إسرائيل وأستراليا يحبط عملًا متطرّفًا استهدف طائرة مدنية



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab