"القاعدة" يستهدف الجنود اليمنيين في أبين والجيش يحبط عملية متطرّفة شرقي البلاد

تتواصل العمليات المتطرّفة في أبين جنوبي اليمن بالرغم من إعلان الحكومة لمرات كثيرة إرسال قوات إلى القضاء على جيوب "القاعدة" في المحافظة، وقتل جندي واحد على الأقل وأصيب 5 آخرين في انفجار عبوة ناسفة وضعت في سوق القات في مديرية مودية في أبين.

وذكر شهود عيان، أنّ أحد جنود الحزام الأمني قتل فيما أصيب 5 على الأقل من المواطنين، وذلك خلال محاولة أحد عناصر الحزام الأمني نقل عبوة ناسفة،تم كشفها قبل انفجارها، وأضافوا بأن العبوة كانت بداخل " خزان ماء" وضع إلى جانب سوق القات، ليكشفه المواطنون ويقوموا بإبلاغ عناصر تابعين للحزام الأمني،كانوا قريبين من المكان.

 وحسب الشهود فإن العبوة الناسفة انفجرت فور اقتراب الجنود منها،لتتطاير عشرات الشظايا محدثة إصابات بين زملائهم واوساط المواطنين،مشيرين إلى أن جرحى الحزام الأمني تم نقلهم على متن سيارات إسعاف إلى العاصمة المؤقتة عدن،نظرا لغياب الإمكانات لدى مشافي محافظة أبين،  وفي أغسطس/آب من العام 2016 شنت قوات يمنية دربتها قوات التحالف العربي ،عمليات عسكرية بأبين ونجحت بالسيطرة على المحافظة التي كان يسيطر عليها تنظيم القاعدة مستغلاً حالة الفوضى والحرب بين الحكومة والحوثيين لكن لاتزال للتنظيم جيوب في المحافظة وينفذ عمليات تفجيرات واغتيالات لضباط بين الحين والآخر.

وأحبطت وحدات خاصة في المنطقة العسكرية الثانية  بمحافظة حضرموت شرقي اليمن عملية متطرّفة بعبوة ناسفة وزنها 3 كيلو جرام زرعها مجهولين أسفل سيارة ضابط أمني رفيع ينتمي لقيادة المنطقة العسكرية الثانية في مديرية الريدة الشرقية شرقي مدينة المكلا.وبحسب المصادر فإن الوحدة الخاصة بتفكيك العبوات الناسفة تمكنت من تفكيك العبوة بعد الابلاغ عنها، ولا تزال التحريات جارية للكشف عن الجهة التي تقف وراء هذه العملية، وكانت قوات يمنية تدربت على يد التحالف العربي قد سيطرت على حضرموت في نيسان/أبريل بعد عملية عسكرية وباسناد كبير من التحالف العربي وأصبحت حضرموت تشهد أمان افضل من غيرها من المحافظات التي طردت قوات الحكومة اليمنية تنظيم "القاعدة" منها.