القوَّات الشرعية تتقدَّم في المخا ومدفعيتها تقصف للمرة الأولى مواقع الحوثيين في صنعاء
آخر تحديث GMT15:21:06
 العرب اليوم -

بن دغر يعلن السيطرة على 85% من مناطق الميليشيات وعسيري يتحدَّث عن حلٍّ عسكري

القوَّات الشرعية تتقدَّم في المخا ومدفعيتها تقصف للمرة الأولى مواقع الحوثيين في صنعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوَّات الشرعية تتقدَّم في المخا ومدفعيتها تقصف للمرة الأولى مواقع الحوثيين في صنعاء

قوات الجيش اليمني تتقدم بإتجاه جبل النار
عدن ـ عبد الغني يحيى

أفاد مصدر أمني يمني صباح اليوم الاثنين، بأن قوات الجيش تتقدم بإتجاه جبل النار شرق المخا، فيما أعلنت قوات الشرعية، الأحد، قصفها للمرة الأولى بالمدفعية الثقيلة مواقع لجماعة "الحوثيين" وحلفائها في العاصمة صنعاء، بالتزامن مع مواجهات مسلحة شهدتها مناطق قرب الحدود مع المملكة العربية السعودية.

وأعلن الناطق باسم القوات اليمنية، أن "القصف استهدف الليلة الماضية مناطق دار الرئاسة، والمواقع العسكرية المحيطة بها، وميدان السبعين، جنوبي صنعاء"، الخاضعة لسيطرة الحوثيين. ولم يشر المصدر إلى المناطق التي أُطلقت منها القذائف المدفعية. وقال إن "هذا القصف يعد تحولاً استراتيجياً في المعركة مع المليشيات التي لم تكن تتوقع وصول مدفعية الجيش اليمني الوطني إليها".

وأفاد سكان محليون في العاصمة صنعاء، بأن انفجارات دوّت في المدينة، لم يُعرف مصدرها، وإنها سُمعت في محيط ميدان "السبعين"، ودار الرئاسة. وذكر أحد السكان أن ثلاث قذائف سقطت في حي "سعوان"، شرقي المدينة. ولم يسفر القصف المدفعي لصنعاء عن سقوط أي ضحايا، حسب السكان.

وفي عدن، أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن "عاصفة الحزم" التي أطلقت قبل عامين، استعادت 85% من الأراضي التي استولى عليها الحوثيون وحلفاؤهم. وأوضح بن دغر أن العملية اقتربت من تحقيق الهدف الرئيسي لإنهاء الانقلاب وسحق المشروع الإيراني في اليمن.

وكان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قد أكد في وقت سابق، أهمية "عاصفة الحزم" التي حمت اليمن من الحلول الطائفية، مشيراً إلى أن هناك طلاباً ابتعثهم الحوثي ليتم تحويلهم إلى عملاء لإيران. وقال هادي إن الحوثي رفض فكرة سحب الطلبة اليمنيين من قم، مضيفاً: لقد "قبضنا على الإيرانيين المتورطين في تهريب السلاح".

وعلق وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور أنور قرقاش، على الحكم الذي أصدرته محكمه حوثية، أمس الأول والذي قضى بإعدام الرئيس هادي، وعدد من مستشاريه ومعاونيه، فقال في تغريدات على حسابه في موقع "تويتر": "من مهازل ما يحصل في اليمن حكم المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء بالإعدام على الرئيس هادي بتهمة خيانة الدولة وانتحال صفة رئيس الجمهورية.

وأشار إلى أن الموازين تنقلب، وأن حكم محاكم التمرد من فئة المضحك المبكي، مضيفا: "من قبل بقلب الدولة والنظام والمؤسسات هكذا تكون محاكمه وقضائه"، مختتما حديثه بالقول: "اليمن يستحق أفضل".

وكشف العميد أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن الخيار الوحيد أمام التحالف والشرعية لإنهاء الإنقلاب في اليمن  في الذكرى الثانية لبدء عمليات "عاصفة الحزم" في اليمن. وقال في تصريح لقناة "رشد" الفضائية ان "الخيار الوحيد المطروح بعد فشل جميع المبادرات السلمية مع الانقلابيين هو خيار الحسم العسكري."

وأضاف: أن "خيارات السلام في اليمن تضييق بسبب تعنت الميليشيات ولم يتركوا للتحالف والشرعية سوى خيار الحسم العسكري لانهاء الانقلاب" ، مؤكدا ان "الانقلابيين باتوا في اسوأ احوالهم العسكرية والاقتصادية والاجتماعية بعد تخلي ايران عنهم".

وأكد عسيري أن "العمل العسكري خلال المرحلة المقبلة سيكون اكثر حسمًا في جميع الجبهات، وان معركة تحرير ميناء الحديدة باتت وشيكة في ظل رفض المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة الاشراف عليه، وان تحرير الميناء بات فرضا واجبا امام الشرعية والتحالف لتأمين ايصال المساعدات الانسانية الى المحتاجين وتأمين الملاحة الدولية".

وفي صنعاء، قالت مصادر سياسية مطلعة إن "جماعة الحوثي منعت الرئيس السابق علي عبد الله صالح من الحضور إلى منصة تجمّع جماهيري بمناسبة الذكرى الثانية لبداية الحرب  اليمنية". وأوضحت المصادر أن قيادات من جماعة الحوثي بينها رئيس ما يسمّى بالمجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، عقدت اجتماعًا سريًا مع صالح قبل أيام من الاحتفال، أفضى إلى عدم صعود المخلوع الى منصة الاحتفال بعد أن كان يرغب بالظهور لمناصريه وإلقاء كلمة، مقابل توسيع رقعة المشاركة بحصص المناصب الحكومية.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة جاءت لضمان عدم إغضاب أنصار الجماعة الذين تعرّضوا للتنكيل خلال سنوات نظام صالح وحروب صعدة الست. وشُوهد صالح بين الجموع في ميدان الاحتفال وهو محاط بالعشرات من الحراسة الشخصية، بحي السبعين القريب من القصر الجمهوري في صنعاء.

ودعت الخارجية الإيرانية، الأحد، لوقف الضربات العسكرية التي يشنها التحالف العربي ضد الحوثيين، مطالبة في الوقت ذاته بضرورة اعتماد مشروعها الذي قدمته في أبريل/نيسان 2015 والذي يشمل 4 بنود لحل الأزمة اليمنية. وقال بيان للخارجية الإيرانية بمناسبة الذكرى السنوية للحرب اليمنية: إنها "تطالب بإنهاء الحرب وإراقة الدماء في اليمن على وجه السرعة"، مضيفة أن "اليمن على حافة المجاعة باعتراف المسؤولين والمنظمات الدولية".

وأشارت إيران والتي تدعم المتمردين الحوثيين في اليمن إلى أن "الحرب خلّفت الآلآف من الضحايا بينهم نساء وأطفال وجعلت أكثر من 18 مليون يمني بحاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة فيما بات 8 ملايين شخص على حافة المجاعة، ولاشك أن استمرار هذا الوضع ليس فقط لا يخدم أيًا من بلدان المنطقة بل سيقود أيضًا إلى زعزعة الأمن فيها".

واعتبرت أن "فراغ السلطة في اليمن جراء الصراع العسكري، أوجد أرضية مناسبة لتنامي ظاهرة الإرهاب الخطرة وتزايد نشاط الجماعات الإرهابية في مختلف مناطق هذا البلد الأمر الذي سيهدّد السلام والاستقرار وأمن المنطقة والأسرة الدولية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوَّات الشرعية تتقدَّم في المخا ومدفعيتها تقصف للمرة الأولى مواقع الحوثيين في صنعاء القوَّات الشرعية تتقدَّم في المخا ومدفعيتها تقصف للمرة الأولى مواقع الحوثيين في صنعاء



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 العرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:57 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 أشخاص في انفجار غرب كابول

GMT 04:39 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس

GMT 17:53 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

عواصف رعدية وفيضانات بجنوب الصين

GMT 23:25 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إياد نصار يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab