قيادة العمليات المشتركة تعلن سيطرتها الكاملة على قضاء الرطبة ومقتل 299 عنصرًا من داعش
آخر تحديث GMT09:30:07
 العرب اليوم -

فرض حظر التجوال على مدينة هيت وناحية كبيسة والمدفعية التركية تقصّف مواقع التنظيم في بعشيقة

قيادة العمليات المشتركة تعلن سيطرتها الكاملة على قضاء الرطبة ومقتل 299 عنصرًا من "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادة العمليات المشتركة تعلن سيطرتها الكاملة على قضاء الرطبة ومقتل 299 عنصرًا من "داعش"

القوات العراقية تسيطر علي الطرق الرابطة بقضاء الرطبة
بغداد - نجلاء الطائي

سيطرت القوات العراقية على الطريق الرابطة بقضاء الرطبة، بعد هجوم خاطف لتنظيم "داعش"، استهدف مركز القائم مقامية والمناطق القريبة منها، وسارعت القوات الأمنية بالتقدم والهجوم، لتدمير 12 عجلة، وقتل من فيها، والاستيلاء على خمس عجلات مع كامل أسلحتها.

ومازالت القوات الأمنية تطهر البؤر المتطرفة في جامع سعد بن أبي وقاص، فضلًا عن إرسال تعزيزات إلى المنطقة من قطعات الجيش والشرطة والحشد العشائري، التي ما تزال تسيطر على الأوضاع".

وبشأن خسائر تنظيم "داعش" خلال الـ12 ساعة من العمليات العسكرية، قالت القيادة إن 299 عنصرًا من التنظيم قتلوا في محاور العمليات العسكرية الكوير، والقيارة، وسد الموصل، فضلاً عن تفجير 20 سيارة مفخخة، وتدمير 45 عبوة ناسفة”.

وأعلن مصدر عسكري بوصول تعزيزات عسكرية إلى قضاء الرطبة للسيطرة على الوضع الأمني، بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم "داعش". وهاجم مسلحو التنظيم بلدة الرطبة النائية القريبة من الحدود الأردنية في محافظة الأنبار، بخمس سيارات مفخخة قادها انتحاريون.

وأوضح أن القائد العام للقوات المسلحة أمر بإرسال تعزيزات عسكرية من الجيش العراقي، وقوات التدخل السريع إلى قضاء الرطبة غرب الأنبار، للسيطرة على الوضع الأمني وطرد التنظيم الذي بات يسيطر على مناطق شمالية داخل القضاء". وأضاف المصدر أن "التعزيزات انضمت فور وصولها إلى القوات العسكرية في معاركها ضد الإرهابيين لمنعهم من السيطرة على المراكز الحكومية وسط القضاء، فضلًا عن إيقاف زحفهم بغية السيطرة على بعض الأحياء".

وأفاد مصدر عسكري في الانبار، الأحد، بأن القوات الأمنية فرضت حظرا للتجوال على مدينة هيت وناحية كبيسة تحسبا لأي طارئ. وقال المصدر إن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة فرضت حظرا للتجوال الشامل على مدينة هيت وناحية كبيسة جنوبها (70كم غرب الرمادي)".

وكشف مجلس أمن إقليم كردستان، أن الهجوم الذي شنه متطرفو " داعش" على محافظة كركوك، فجر الجمعة الماضية، نُفذ من قبل أكثر من 100 مسلح تسللو للمدينة من قضاء الحويجة إلى منطقة شركة طارق جنوب كركوك.

وذكر بيان للمجلس، "في يوم الجمعة أراد مسلحون تابعون لداعش تنفيذ عدد من الأعمال الإرهابية في قضاء دبس وفي جنوب محافظة كركوك، إلا أن قوات الأمن والشرطة والبيشمركة وبمساندة المواطنين، استطاعت إحباط هذا المخطط، الذي كانوا يسعون من خلاله لاحتلال بعض المناطق في جنوب كركوك، لتقليل الضغط على مسؤوليهم في مدينة الموصل".

وبيّن البيان، أن قوات الأسايش والشرطة والبيشمركة والمتطوعين من مواطني كركوك، قتلوا عددًا كبيرًا من المتطرفين في داخل وخارج كركوك، واستطاعت قوات الأسايش في كركوك واربيل إلقاء القبض على بعض المتطرفين المشاركين في هذه العملية". وأعلن البيان أسماء المتطرفين المعتقلين في الأحداث وهم "أكرم طه عيدان احمد الدليمي، المعروف بأبو مصطفى، الأمير الأمني في قاطع كركوك، ومشارك في هذه العملية، وعبدالرحمن فاضل عبدالرحمن العزي، المعروف بـ أبو محمد، المسؤول الإداري والمالي لداعش في كركوك، مشارك ايضا في هذه العملية المتطرفة، وعبدالعزيز محمود عيدان الدليمي، المعروف بـ العزاوي، مشترك في العملية الأخيرة وعمل كمراقب قبل بدء العملية لتسهيل تنفيذها".

وواصل "عبدالرحيم أحمد عبدالله ياسين، المعروف بـ ابو علي، قدم المساعدات الإدارية للمتطرفين قبل تسللهم إلى داخل المدينة وشارك معهم في تنفيذ العملية، وليث فلاح نعمة أحمد الجبوري، المعروف بـ أبو غسان، عضو في كتيبة الانغماسين وشارك في تنفيذ العملية، و6- عبدالرحمن فاضل عباس محمد العبيدي، المعروف بـ أبو يحيى، قام بنقل الانتحاريين إلى قضاء دبس، وعلي حسين أحمد إبراهيم الجبوري، المعروف بـ أبو محمد، قام بإيواء المتطرفين ونقلهم إلى الأماكن المستهدفة، ومهند إبراهيم علي الدليمي، المعروف بـ أبو ليث، شارك في تنفيذ العملية وقام بنقل المتطرفين إلى مناطق قريبة من كركوك".

وأشار البيان، إلى أن "التحقيقات لا تزال مستمرة مع المتهمين، وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها، فالشخص الذي قام بالتخطيط لهذه العملية هو "مازن نزهان أحمد عبدالله العبيدي الرياشي"، المعروف بـ "أبو إسلام الأنصاري"، وتم إلقاء القبض عليه في منطقة واحد حزيران بعد إصابته من قبل المواطنين وتم تسليمه إلى الأطراف الأمنية في كركوك، ولقد تمكن المتطرفين من الاستفادة من الفراغ الأمني الموجود بين مناطق داقوق والبشير، وتمكنوا من نقل مسلحيهم من قضاء الحويجة إلى منطقة شركة طارق جنوب مدينة كركوك، ووصل عددهم إلى أكثر من 100 مسلح، ثم جرى توزيعهم بواسطة 4 عربات حمل من نوع كيا وقلاب على الأماكن التي تم استهدافها لتنفيذ عملياتهم المتطرفة".

وأبدى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، رغبة بلاده في إقامة منطقة خالية من المتطرفين داخل العراق، بالتعاون مع حكومة اقليم كردستان، على غرار ما قامت به في الأراضي السورية المتاخمة للحدود التركية.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة، خلال لقاء مشترك مع 6 محطات تلفزيونية محلية، تطرق خلالها إلى الحديث عن عدد من القضايا الداخلية والخارجية، ولاسيما الأوضاع الراهنة في الجارتين سورية والعراق. وفي معرض ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت هناك مباحثات بين أنقرة وأربيل بشأن وضع خطة لإقامة منطقة خالية من المتطرفين، وفيما إذا كانت الأخيرة تؤيد ذلك، قال يلدريم إن الإقليم الكردي-كردستان يدرك أهمية التعاون مع تركيا، في هذا الإطار، وأكّد استعداده لذلك في مناسبات عدّة.

وأكد أن تلك المساحة الآمنة المشتركة داخل أراضي الاقليم تشبه نظيرتها في سورية، مضيفًا "لدينا رغبة مشتركة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني "بزعامة مسعود بارزاني"، من حيث المبدأ، لإقامة المناطق الآمنة في كل مكان يتطلب ذلك، لأن الخطر مشترك بالنسبة للجانبين وهو بي كا كا". وأشار يلدريم إلى "وجود قوات خاصة تركية متمركزة على المنطقة الحدودية في الجانب العراقي بالقرب من أربيل، لذلك تبدي حكومة الإقليم رغبتها في التعاون بشكل وثيق".

وأضاف "بالطبع هناك تعاون موجود في الوقت الراهن، لكن لدينا إمكانات لتعزيزه أكثر، لأن مسؤولو أربيل منزعجون من المتطرفين "في إشارة لعناصر منظمة بي كا كا"، على قدر انزعاجنا نحن". ولفت إلى أن "بي كا كا" بدأت بالتحرك من جبال قنديل شمال العراق، صوب قضاء سنجار، غرب الموصل، وتعمل على إنشاء معسكر لها هناك، وبالتالي هذا يشكل خطرًا على حكومة الإقليم أكثر مما يشكله علينا".

وشدّد رئيس الوزراء التركي على أن مسلحي "بي كا كا" وامتدادها السوري "ب ي د” يحاولون القضاء على قوات البيشمركة في المنطقة المذكورة. واستطرد قائلًا "هذا لبّ الحقيقة، فحكومة أربيل يدركون هذا الخطر، وبالتالي يشكّل تعاونها مع تركيا أهمية بالغة لكلانا، وسنعمل على تحقيق الأمن وتأسيس مساحة آمنة مشتركة". وفيما إذا كانت هناك معلومات أو وثائق لدى تركيا بخصوص تمركز "بي كا كا" في قضاء سنجار، أكّد أن حكومته لديها معلومات في هذا الصدد.

وأعلن يلدريم أن المدفعية التركية قصفت مواقع "داعش" في بعشيقة شمال مدينة الموصل. مضيفًا "قصّف مواقع داعش جاء بطلب من قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان، والتي تخوض معركة مع القوات العراقية لتحرير الموصل من داعش، وتركيا ليست بحاجة إلى موافقة أو إذن أحد في مكافحة الأنشطة الإرهابية، والمخاطر التي تهدد مصالحها ووحدة أرضها وشعبها، سواء كان في داخل البلاد أو خارجها". وكان قوات البيشمركة حررت قرية بعشيقة شمال مدينة الموصل من داعش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادة العمليات المشتركة تعلن سيطرتها الكاملة على قضاء الرطبة ومقتل 299 عنصرًا من داعش قيادة العمليات المشتركة تعلن سيطرتها الكاملة على قضاء الرطبة ومقتل 299 عنصرًا من داعش



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab