ارتفاع حصيلة تفجير مدخل بغداد الجنوبي إلى 17 قتيلاً وجرح حوالي 60 آخرين

أعلن المتحدث باسم عمليات بغداد العميد سعد معن ان "التفجير الذي استهدف مساء امس الأربعاء "سيطرة 75" عند المدخل الجنوبي للعاصمة، أدى الى  مقتل 17 مواطنًا وجرح حوالي 60 آخرين".

وكانت خلية الاعلام الحربي اعلنت، مساء الاربعاء، عن انفجار صهريج مفخخ في "سيطرة 75" عند مدخل العاصمة الجنوبي، مبينة انه اسفر عن مقتل 4 اشخاص واصابة 11 اخرين بجروح في حصيلة أولية. فيما اغلقت القوات الامنية خط سريع الدورة  المحمودية، بعد انفجار الصهريج المفخخ.

وقالت الخلية في بيان ورد لـ"العرب اليوم" إن "اعتداءً متطرفًا بتفجير صهريج مفخخ يقوده انتحاري على بعد 100 متر من سقيفة السونار التابع للسيطرة 75عند مدخل العاصمة الجنوبي"، مبينة أن "الانفجار ادى الى استشهاد 4 وجرح 11 واعطاب 11 عجلة حمل و4 عجلات صالون". وأفاد مصدر امني في بغداد، بان القوات الامنية اغلقت خط سريع الدورة - المحمودية، بعد انفجار صهريج مفخخ في مدخل العاصمة الجنوبي.

وشنَّت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت مسؤولين لتنظيم "داعش" في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، فيما أعلن الجيش الأميركي، عن تكليف "ضابط عام" للكشف عن حقائق حادثة القصف التي وقعت في منطقة الموصل الجديدة في الساحل الأيمن للمدينة، وأودت بحياة عشرات المدنيين خلال الشهر الحالي.

وقال قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل في كلمة له خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي، وتابعتها السومرية نيوز، إن "هذه المواقف مأساوية وقلوبنا مع أهل الموصل"، لافتا إلى "أننا ندرك مسؤولياتنا وننظر لكل المزاعم بجدية ونحاول أن تكون هناك عملية متطورة للتحقيق بكل المزاعم".

وأضاف فوتيل أن "التحقيق بحادثة الموصل الجديدة ما يزال مستمرًا، وهناك ضابط عام تم تكليفه للكشف عن الحقائق"، مشيرًا إلى "أننا زرنا الموقع يوم أمس وجمعنا المزيد من الأدلة". وتابع أن "داعش يستخدم الدروع البشرية ويعرف كيفية التلاعب بالمعلومات"، منوها إلى أن داعش "يحاول استعمال مخاوفنا لتشتيت حملاتنا".

وكان قائد القوات الأميركية في العراق اللفتنانت جنرال ستيف تاونسند أقر، الثلاثاء، باحتمال وجود دور للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في حادثة الموصل الجديدة التي أودت بحياة مدنيين في الشهر الحالي.

وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية ،مساء امس الأربعاء، في بيان لها انه بناء على "معلومات للاستخبارات العسكرية قام طيران التحالف باستهداف موقع لعناصر داعش في حي الاصلاح الزراعي في الجانب الايمن من الموصل وقتل عددًا من قادته". وأضاف ان القادة المقتولين هم كل من: "ابو جمال البلجيكي" المسؤول العسكري لقاطع الاصلاح الزراعي، واحمد صهيب التكريتي الملقب ابو هاني / مسؤول الاقتصادية في التنظيم، ومحمد علي علوان التكريتي مسؤول معسكرات التنظيم في الجانب الأيمن.

الى ذلك قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان له، ان القوات الاتحادية قتلت ما يسمى وزير صحة تنظيم داعش المتطرف سعدالله "أبو شعيب" مع مرافقيه في منطقة الموصل القديمة. وأفاد مصدر أمني ، إن "مسلحين مجهولين قتلوا مزارعا بعد أن اقتحموا منزله في منطقة السلامية ضمن ناحية النمرود جنوب شرق الموصل والتي تخضع لسيطرة القوات العراقية".

وأشار إلى، "العثور على جثة مجهولة الهوية لشاب في العشرينات من عمره مصابة بإطلاقة في الرأس في حي الانتصار جنوب شرقي الموصل". وتابع المصدر ، ان "عبوة ناسفة كانت موضوعة على ضفة نهر دجلة في الموصل، انفجرت اليوم مستهدفة العوائل الفارة من احدى مناطق الجانب الايمن للمدينة". واضاف المصدر ان "الانفجار اسفر عن مقتل 7 اشخاص بينهم نساء اثنين، واصابة 4 اخرين بجروح متفاوتة". وتخوض القوات الامنية المشتركة، معارك شرسة لطرد تنظيم داعش المتطرف من الجانب الايمن للموصل، يقابلها نزوح كبير للعائلات التي تسكن الجانب.