المعارضة السورية تعلن موافقتها على حضور محادثات أستانا
آخر تحديث GMT19:17:56
 العرب اليوم -

محاولات لوقف الحرب الأهلية الدائرة في الشام

المعارضة السورية تعلن موافقتها على حضور محادثات "أستانا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة السورية تعلن موافقتها على حضور محادثات "أستانا"

مقاتل من "جيش الإسلام" في سورية
موسكو ـ حسن عمارة

أعلنت المعارضة السورية، عن حضورها محادثات السلام التي تدعمها روسيا وتركيا في كازاخستان، الأسبوع المقبل، كخطوة كبيرة في أحدث محاولات وقف الحرب الأهلية الدائرة على مدار ست سنوات في سورية.وتعمل المعارضة الأن على تشكيل الوفد المشارك في المحادثات، وستجمع مفاوضات "أستانا" ممثلي المعارضة ونظام بشار الأسد، وكذلك روسيا وتركيا وإيران، كما تم دعوة الإدارة الأميركية القادمة بقيادة دونالد ترامب.

وتأتى المحادثات، التي من المتوقع أن تبدأ يوم 23 كانون الثاني/يناير، بعد أسابيع من وقف إطلاق النار التي تفاوض عليه كلا من أنقرة وموسكو والذي لا زال مستمرا بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد، وقالت لجنة المفاوضات العليا للمعارضة أنها ستؤيد المحادثات، كما أكد محمد علوش، كبير مفاوضي المعارضة السورية على حضور وفد منهم.
وقال علوش، القيادي البارز في جماعة جيش الإسلام، في مقابلة مع وكالة فرانس برس:"جميع الجماعات المتمردة ستذهب إلى استأنا، لقد اتفق الجميع". "فمفوضات "أستانا" هي عملية لوضع حد لإراقة الدماء من قبل النظام وحلفائه. نريد إن ننهي سلسلة الجرائم".

وقال مسؤول تركي رفيع المستوى إن المعارضة ملتزمة بالمحادثات، وقال إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: "في سبيل استعدادنا لأجراء محادثات أستانا، نبذل قصارى جهدنا للتأكد من استمرار وقف إطلاق النار، وبالتالي فإننا نتحدث إلى الروس للتحكم في النظام السوري، لأن معظم الانتهاكات التي حدثت حتى الآن قام بها النظام.  من قبل النظام في مناطق معينة من سوريا "، وأضاف "لكن نحن نتحدث أيضا للمعارضة أن تبقى ملتزمة بعملية "أستانا"، ولقد كان متفهمين للغاية ومتعاونين حتى الآن."

المعارضة السورية تعلن موافقتها على حضور محادثات أستانا

وتعتبر المحادثات هي أول محاولة جادة منذ أشهر لوضع حد للمجازر في سوريا، التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص، تشريد نصف السكان، وتركت البلاد في حالة خراب.والآن كلا من النظام والمعارضة ذاهبون إلي محادثات السلام، مع كلا من موسكو التي تعمل على ترسيخ مكانتها كقوة عظمى عالمية والحد من تكاليف تدخلها في الحرب، وأنقرة التي تأمل في وقف تدفق اللاجئين اليها، حيث فرا نحو 2 مليون منهم إلى تركيا.

وتعتبر مشاركة المعارضة هي دفعة للمحادثات، ولكن لا تزال هناك قضايا رئيسية يمكن أن تعرقل المحادثات، بما في ذلك الخلافات حول مستقبل الأسد، وشكل الحكومة الانتقالية، والمنافسات داخل المعسكرين - وخاصة المصالح التنافسية لروسيا، وإيران اللاعب الرئيسي الآخر المؤيد للنظام السوري.

وقال أسامة أبو زيد، مفاوض المعارضة والمستشار القانوني للجيش السوري الحر لصحيفة الغارديان إن المحادثات أستانا لها هدف محدود – وهو ضمان استمرار وقف إطلاق النار.وعلى الرغم من أن المحادثات ستبدأ دون أي شروط مسبقة، وأن المتمردين حريصون على المطالبة بخلع الأسد، فإن تعيين حكومة انتقالية ستكون نقطة الخلاف الرئيسية التي من شأنها أن تجعل ممثلي الأسد لا يوافقون دون ضغط كبير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تعلن موافقتها على حضور محادثات أستانا المعارضة السورية تعلن موافقتها على حضور محادثات أستانا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 16:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
 العرب اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab