اشتباكات متواصلة في أطراف دمشق وسورية الديمقراطية تواصل تقدمها في ريف الرقة
آخر تحديث GMT01:57:26
 العرب اليوم -

الطائرات التركية تنفّذ مذبحة مروّعة بحق عائلة تتألّف من 11 شخصًا في الباب

اشتباكات متواصلة في أطراف دمشق وسورية الديمقراطية تواصل تقدمها في ريف الرقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات متواصلة في أطراف دمشق وسورية الديمقراطية تواصل تقدمها في ريف الرقة

تواصل الاشتباكات في أطراف مدينة دمشق
دمشق - نورا خوام

قصفت القوات الحكومية مناطق عدّة في حي الوعر الواقع في مدينة حمص، والمحاصر من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بالتزامن مع استهدافها بالرشاشات الثقيلة ونيران القناصة لمناطق في الحي، ما تسبب في وقوع قتيلين على الأقل، ليرتفع إلى 32 بينهم 10 أطفال دون سن الثامنة عشر و3 سيدات، عدد القتلى ممن قضوا في الحي، خلال 14 يوماً من التصعيد، هم رجلان قتلا بالقصف وإطلاق النار على الحي، ورجلان وطفلان شقيقان قتلوا جراء الغارات الجوية على الحي، وسيدة وطفل قتلا في القصف من طائرات النظام الحربية على حي الوعر، و6 رجال وشبان وطفل قتلوا في القصف من قبل القوات الحكومية بالقذائف، و18 بينهم 6 أطفال وسيدتان قتلوا في الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في حي الوعر المحاصر، كما خلف القصف دماراً في ممتلكات المواطنين، بالإضافة لإصابة عشرات المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإصابات بليغة وبتر في أطرافه.

واستهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية بعدد من القذائف، مناطق في تلة رشو وأماكن أخرى تسيطر عليها القوات الحكومية في ريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، وكانت القوات الحكومية قصفت قبل ساعات مناطق في جبلي الأكراد والتركمان، دون ورود معلومات عن تسسبها بإصابات.

وغادر العشرات من المواطنين منطقة سرغايا نحو الشمال السوري، تنفيذاً لبنود اتفاق جرى التوصل إليه بين سلطات القوات الحكومية والقائمين على البلدة، يقضي بخروج المقاتلين ومن يرغب بمغادرة سرغايا نحو إدلب في الشمال السوري، على أن يتم "تسوية أوضاع" الراغبين بالبقاء، وتأتي عملية التهجير الجديدة، ضمن سلسلة العمليات التي تتالت في مناطق بمحيط العاصمة دمشق وغوطتها الغربية وريفيها الغربي والشمالي الغربي ووادي بردى

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مذبحة أزهقت أرواح عائلة مؤلفة من 11 رجلاً وسيدة وطفلة، في مدينة الباب، قتلتهم غارات الطائرات التركية وقذائف قواتها التي تساقطت على المدينة، مع محاولة جنودها والفصائل المدعومة منها تحقيق تقدم لعمق المدينة التي تشهد دماراً في أجزاء واسعة من منازل قاطنيها، وضحايا المذبحة هم رجلان اثنان وزوجتاهما، وآخر وزوجته واثنين من اطفاله، وطفلان اثنان، إضافة لسيدة فقدت في ذات التوقيت زوجها الذي مزقت الألغام المزروعة بأطراف المدينة جسده وقتله في لحظة انفجارها به، وارتفع بذلك عدد القتلى من ضحايا القصف التركي والغارات من طائراتها إلى 124 قتيلًا مدنيًا، بينهم 38 طفلاً دون سن الـ 18، بالإضافة إلى 27 مواطنة، قضوا جميعهم منذ الهجوم الأخير الذي بدأ ليل الـ 7 من شباط الجاري، جراء القصف من قبل القوات التركية والغارات التي نفذته الطائرات التركية على المدينة

وتتواصل المعارك العنيفة بين مقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" والذي يشكل لواء قتلى اليرموك عماده الرئيسي بالإضافة لحركة المثنى الإسلامية من جهة، وجيش الإسلام ومجاهدي حوران وفرقة أحرار نوى وفرقة أسود السنة وحركة أحرار الشام الإسلامية وفرقة أسود السنة وفرقة الحق وفرقة فجر الإسلام والمعتز بالله وفرقة الحرمين الشريفين من جهة أخرى، في الريف الغربي لمدينة درعا، حيث بدأت الفصائل بهجمات معاكسة تستهدف من خلالها استعادة المناطق التي تقدم إليها جيش خالد بن الوليد صباح اليوم إثر الهجوم العنيف الذي نفذه اليوم على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل جموع الاستراتيجي على مثلث الجولان - الأردن - درعا، حيث تتركز الاشتباكات في منطقة جلين التي تقدم إليها جيش خالد بن الوليد، وسط تقدم للفصائل ومعلومات عن تمكنهم من إبعاد مقاتلي الطرف الآخر، ويشار إلى أن 20 مقاتلًا من مقاتلي الفصائل وجيش خالد بن الوليد كانوا قد قتلوا وقضوا بينهم أكثر من 12 من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، خلال قتال بين الطرفين في الـ 31 من شهر كانون الثاني / يناير من العام 2017  في الريف الغربي لدرعا،

كما كان قد أعلن عن تشكيل جيش خالد بن الوليد في شهر آيار / مايو من العام المنصرم، حيث كان المرصد قد نشر حينها  نسخة من بيان قالت مصادر متقاطعة لنشطاء المرصد في ريف درعا الغربي، أنه اندماج للتشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك والتي يشكل لواء قتلى اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" عمادها مع حركة المثنى الإسلامية، ونص البيان على ::

"إعادة هيكلة التشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك تحت مسمى (جيش خالد بن الوليد) - تغيير اسم مقر 105 إلى مسمى الأندلس وإلغاء مقر 106 بشكل نهائي - وتحديد مسؤولية الأمن الداخلي (الأندلس) بالتصدي لمحاولات الغدر والخيانة من أيادي المرتدين الغادرة وسيكون منطلق عمل الأمن الداخلي من المحكمة الإسلامية""، كما نوه البيان قائلاً::"" كل أخ ينعت أخاه باسم جماعته بقصد الدلالة فلا بأس، أما الأخ الذي ينعت أخاه بقصد الإساءة فسيكون تعزيره بخمس مائة جلدة"".

واستمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، في الأطراف الغربية لمدينة حلب، في محاولة من القوات الحكومية تحقيق تقدم، في المنطقة، واستعادة السيطرة على مواقع تسيطر عليها الفصائل في أطراف مدينة حلب الغربية، وسط قصف من القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، ومعلومات أولية عن تمكن القوات الحكومية من رصد مناطق نقاط للفصائل بشكل ناري، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية جراء الاشتباكات والقصف المتبادل.

وقصفت الطائرات الحربية بعدد من الصواريخ مناطق في قريتي بريغيث والقنطرة بالريف الجنوبي لحماة، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ولا تزال المعارك بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات سورية الديمقراطية من طرف آخر، مستمرة بشكل عنيف، ومترافقة مع قصف عنيف على مناطق تواجد التنظيم ومواقعه من قبل قوات سورية الديمقراطية التي سيطرت على قرية جديدة وموقع آخر، ليرتفع إلى 12 على الأقل عدد القرى والمزارع التي سيطرت عليها هذه القوات في الريف الشرقي للرقة منذ بدء هجومها من محور المكمن نحو شرق الرقة، في محاولة لقطع طريق الرقة - دير الزور، وعزل مدينة الرقة عن ريفها تمهيداً لتحقيق هدف حملة "غضب الفرات"  والسيطرة على مدينة الرقة وطرد تنظيم "داعش"، وسط معلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف طرفي القتال خلال الاشتباكات المستمرة منذ صباح اليوم،

فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقاتلين اثنين من قوات سورية الديمقراطية قضوا في القصف والاشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف الرقة الشرقي، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية بمزيد من الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، على أماكن في المدينة، وسط استمرار الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في محاور بحي المنشية بدرعا البلد، في محاولة من الفصائل تحقيق تقدم جديد في المنطقة، ومعلومات عن تمكنها من السيطرة على موقع للقوات الحكومية في الحي، وأسفر القصف المتبادل والاشتباكات عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وتصاعدت حدة  الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة فتح الشام وفيلق الرحمن من جهة أخرى، في أطراف الاتستراد المحاذي لأطراف حي القابون بشرق العاصمة، وسط تجدد القصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في حي القابون وأماكن أخرى في المزارع المحيطة، بالتزامن مع قصف بمزيد من القذائف على مناطق في حي جوبر الواقع في الأطراف الشرقي لدمشق.

وقتل 7 مواطنين  في المذبحة التي نفذتها الطائرات الحربية باستهدافها لشارع الحافظ بحي برزة الدمشقي، الواقع عند الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، ولا تزال أعداد القتلى مرشحة للارتفاع لوجود أكثر من 12 جريحاً بعضهم لا يزال بحالات خطرة، وأن هذه المذبحة تأتي ضمن سلسلة القصف من قبل القوات الحكومية والذي يستهدف أطراف العاصمة دمشق الشرقية لليوم الثالث على التوالي، بعد استقدام القوات الحكومية لتعزيزات عسكرية إلى منطقة برزة والحواجز المحيطة بها وحواجز أخرى عند أطراف دمشق الشرقية، وذلك يوم الجمعة الـ 17 من شباط / فبراير الجاري من العام 2017،

في حين شهد حي القابون يومي أمس وأمس الأول قصفاً مكثفا بـ 21 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، أسفرت أمس عن إصابة نحو 10 مواطنين بجراح بينهم أطفال ومواطنات، كما كانت خلف القصف المكثف أمس الأول مذبحة راح ضحيتها 16 قتيلاً بينهم مواطنتان إضافة لإصابة آخرين بجراح، ونشر ، الأحد، أن هذا التصعيد الذي تسبب بأكبر مذبحة خلفها قصف للنظام على حي القابون الدمشقي، منذ أواخر العام 2014، رافقه توتر في المناطق الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية، على خلفية قيام الأخير قبل التصعيد باستقدام تعزيزات عسكرية ونشرها على الحواجز المحيطة بمنطقة برزة وحواجز منتشرة عند الأطراف الشرقية للعاصمة، حيث يسود تخوف لدى المواطنين، من بدء القوات الحكومية لعملية عسكرية، تهدف إلى إنهاء تواجد مقاتلي الفصائل في أطراف العاصمة ومحيطها، وتتجه نحو الغوطة الشرقية من محور شرق العاصمة، وذلك بعد سلسلة "المصالحات" والتهجير الذي قامت به القوات الحكومية في داريا ومعضمية الشام وخان الشيح ووادي بردى وقدسيا والهامة والتل ومناطق أخرى في ريف دمشق الغربي، في محاولة لتأمين محيط العاصمة دمشق، كما تسبب هذا التصعيد المفاجئ للقصف، بارتفاع أسعار مواد غذائية إضافة للمحروقات، نتيجة قيام القوات الحكومية بإغلاق الطريق الواصل بين حي برزة ووسط العاصمة دمشق، وفتحته أمام طلاب المدارس والجامعات.

و تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور البحوث العلمية غرب حلب، في محاولة من القوات الحكومية التقدم في المنطقة، وسط تجدد قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدتي المنصورة وكفرداعل في ريف حلب الغربي، كما قتلت مواطنة وأصيب عدة مواطنين آخرين بجراح، جراء تجدد سقوط قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على مناطق في حي حلب الجديدة بمدينة حلب، في حين نفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في بلدة المنصورة في ريف حلب الغربي، ما أدى لأضرار مادية، في حين سقطت عدة رصاصات متفجرة أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في  محيط مدرسة النفط واتستراد المهندسين بحي جمعية الزهراء، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية غرب حلب، ولم ترد أنباء عن إصابات.

و جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في الحي الجنوبي لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل شاب وسقوط جرحى، و قصفت القوات الحكومية مناطق في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، و نفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في قرية سوحا في ريف حماة الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، دون أنباء عن إصابات، بينما قصفت الطائرات الحربية بغارتين مناطق في قرية القنطرة ومحيطها في ريف حماة الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية، كما قتلت مواطنتان اثنتان، جراء قصف طائرات حربية مناطق في بلدة حلفايا في ريف حماة الشمالي، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في وادي العنز شمال بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات،

واستهدفت طائرات مجهولة مستودعاّ للذخيرة في منطقة الخزانات بخان شيخون والذي يتواجد فيه تنظيم جند الأقصى، حيث أسفر القصف والانفجارات الناجمة عنه، عن مقتل 9 على الأقل من عناصر جند الأقصى فيما أصيب نحو 15 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ولا يزال عدد الذين قضوا مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الأحد أنه حصل على معلومات من عدة مصادر موثوقة، أن تنظيم جند الأقصى اعترف بوجود ما لا يقل عن 186 جثة لديه من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام،

وأكدت المصادر للمرصد السوري بأن جند الأقصى، وعقب إنكاره قبل أيام لوجود أية جثة لديه، سوى 15 أسير في سجونه ومعتقلاته، ممن أسرهم في الاقتتال الأخير الذي جرى بين هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى وتنظيم جند الأقصى، اعترف بوجود 186 جثة لمقاتلين قضوا خلال الاقتتال معه، وأعلن جند الأقصى موافقته على تسليمها لحزب الإسلامي التركستاني الذي انتشر في مناطق تواجد جند الأقصى في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي كطرف ثالث ووسيط بين طرفي الاقتتال، وأن التنظيم سيقوم بتسليم كل 10 جثامين على حدى، بشرط تنفيذ اتفاق خروج مقاتلي جند الأقصى من مناطق سيطرتهم، وتأمين طريق الخروج لهم من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي نحو مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في الريف الشرقي لحماة.

وسقطت قذيفة هاون على منطقة قرب مشفى تشرين العسكري على أطراف حي برزة شمال شرق العاصمة، دون أنباء عن إصابات، في حين نفذ الطيران الحربي ضربات استهدفت أماكن في شارع الحافظ، بأطراف حي برزة الدمشقي، الواقع عند الأطراف الشرقية للعاصمة، قضى وقتل على إثرها 4 أشخاص على الأقل فيما أصيب نحو 15 شخصاً بجراح بعضهم جراحهم خطرة، ما قد يرشح عدد الذين قتلوا وقضوا للارتفاع، ويأتي هذا التصعيد على حي برزة، مع استمرار التصعيد من قبل القوات الحكومية على حي القابون المحاذي لها لليوم الثالث على التوالي، حيث كانت القوات الحكومية استهدفت الحي بـ 21 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، والتي أسفرت أمس عن إصابة نحو 10 مواطنين بجراح بينهم أطفال ومواطنات، كما كانت خلفت أمس الأول مذبحة راح ضحيتها 16 قتيلاً بينهم مواطنتان إضافة لإصابة آخرين بجراح،

ونشر المرصد السوري أمس أن هذا التصعيد الذي تسبب بأكبر مذبحة خلفها قصف للنظام على حي القابون الدمشقي، منذ أواخر العام 2014، رافقه توتر في المناطق الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية، على خلفية قيام الأخير قبل التصعيد باستقدام تعزيزات عسكرية ونشرها على الحواجز المحيطة بمنطقة برزة وحواجز منتشرة عند الأطراف الشرقية للعاصمة، حيث يسود تخوف لدى المواطنين، من بدء القوات الحكومية لعملية عسكرية، تهدف إلى إنهاء تواجد مقاتلي الفصائل في أطراف العاصمة ومحيطها، وتتجه نحو الغوطة الشرقية من محور شرق العاصمة، وذلك بعد سلسلة "المصالحات" والتهجير الذي قامت به القوات الحكومية في داريا ومعضمية الشام وخان الشيح ووادي بردى وقدسيا والهامة والتل ومناطق أخرى في ريف دمشق الغربي، في محاولة لتأمين محيط العاصمة دمشق، كما تسبب هذا التصعيد المفاجئ للقصف، بارتفاع أسعار مواد غذائية إضافة للمحروقات، نتيجة قيام القوات الحكومية بإغلاق الطريق الواصل بين حي برزة ووسط العاصمة دمشق، وفتحته أمام طلاب المدارس والجامعات، حيث أكدت مصادر موثوقة، أن قسماً كبيراً من المواد الغذائية والمحروقات يدخل إلى غوطة دمشق الشرقية، عبر أنفاق واصلة بين الغوطة وحي القابون المفتوح على حيي تشرين وبرزة

وأغارت القوات التركية على مناطق في قرى مرعناز وعين دقنة وفيلات القاضي وأطراف بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، والتي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور الراشدين وحي جمعية الزهراء، غرب مدينة حلب، ومحور الملاح شمال حلب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدات المنصورة وكفرداعل وخان العسل في ريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات، بينما سقطت عدة قذائف على مناطق في منيان وحي الحمدانية ومشروع 3000 شقة غرب حلب، ما أدى لسقوط جرحى، فيما تعرضت مناطق في القرى القريبة من مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" لقصف جوي ومدفعي، ما أسفر عن سقوط جرحى، ومعلومات عن مقتل عدة مواطنين بينهم مواطنات، وتجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية مدعمة بقصف طائرات التحالف الدولي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على الطريق الواصل بين المكمن - الرقة، ضمن المرحلة الثالثة من حملة "غضب الفرات"، التي تقودها قوات سورية الديمقراطية، والهادفة لاستكمال عزل مدينة الرقة عن ريفها وطرد التنظيم منها، حيث سيطرت القوات على قريتين في المنطقة، في محاولة لقطع الطريق بين محافظتي دير الزور والرقة،

بينما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات سورية الديمقراطية على طريق قرية جب شعير جنوب بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات، و قتل شاب من بلدة الفوعة في ريف إدلب الشمالي، جراء فتح الفصائل الإسلامية نيران قناصتها على مناطق في أطراف البلدة، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بينما ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في الحي الجنوبي من مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ولا أنباء عن إصابات، وقصفت القوات الحكومية مناطق في الأطراف الشرقية لبلدة الرشيدة في ريف دير السويداء الشمالي الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، ولم ترد أنباء عن إصابات.

و ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة اليادودة، ولم ترد أنباء عن إصابات، كذلك لا تزال المعارك محتدمة في محاور عدة في ريف درعا الغربي على خلفية الهجوم الواسع الذي ينفذه جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" والذي يشكل لواء قتلى اليرموك عماده الرئيسي بالإضافة لحركة المثنى الإسلامية منذ ما بعد منتصف ليل أمس على مواقع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في مثلث الجولان - الأردن - درعا، حيث تستمر المعارك بين الطرفين في محور تل عشترا الاستراتيجي الواقع جنوب بلدة عدوان، حيث يستميت جيش خالد للسيطرة على التل من أجل قطع الطريق الواصل بين ريفي درعا الغربي والشمالي،

كما تمكن جيش خالد بن الوليد من السيطرة على بلدة جلين بالكامل لتنتقل الاشتباكات إلى أطرافها الشرقية ومحور مساكن جلين في محاولة من الفصائل شن هجوم عكسي لاستعادة جلين، أيضاً لا يزال جيش خالد بن الوليد يحاصر  لواء الحرمين داخل بلدة حيط وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، فيما قضى رئيس المجلس المحلي في بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي إثر كمين لجيش خالد بين بلدتي تسيل وسحم الجولان في ريف درعا الغربي، وكان جيش خالد بن الوليد قد تمكن من خلال هجومه هذا من السيطرة على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان  وتل جموع الاستراتيجي على مثلث الجولان - الأردن - درعا، في حين قضى وقتل 20 مقاتل من الطرفين أكثر من 12 منهم من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وذلك بتاريخ الـ 31 من شهر كانون الثاني / يناير من العام 2017  خلال اشتباكات بينهما في الريف الغربي.

وتتواصل المعارك العنيفة في بادية تدمر الغربية، مع استمرار الهجوم العنيف للقوات الحكومية لليوم الـ 38 على التوالي منذ مباشرتها بهجوم معاكس في الـ 14 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، في محاولة لاستعادة ما خسرته منذ الـ 8 كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، إثر هجمات عنيفة ومتلاحقة نفذها تنظيم "داعش" في الريف الشرقي لحمص، سيطر فيها على مساحات واسعة من البادية السورية في ريف حمص الشرقي، وتمكنت القوات الحكومية إثر تصعيدها لوتيرة هجومها خلال الأيام الأخيرة من تحقيق تقدم في بادية تدمر الغربية، والسيطرة على عدد من القرى والمزارع الواقعة في منطقة البيارات الواقعة على الطريق الواصل بين مثلث تدمر ومطار التيفور العسكري، وقلصت القوات الحكومية المسافة بينها وبين مدينة تدمر، لتصل لنحو 16 كلم، حيث ترافقت الاشتباكات مع ضربات جوية مكثفة نفذتها الطائرات الحربية والمروحية.

وتسعى القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها في الريف الشرقي لحمص، لمواصلة محاولاتها في تحقيق مزيد من التقدم والوصول إلى مدينة تدمر واستعادة ما خسرته لصالح تنظيم داعش" الذي سيطر خلال هجومه في الـ 8 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، من تحقيق تقدم واسع على حساب القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها ومسيطرة على مدينة تدمر والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية والغربية ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها،

وجاء هذه السيطرة عقب وصول تعزيزات إليه قادمة من العراق، ومؤلفة من نحو 300 عنصر وقيادي ميداني، والتي أرسلتها قيادة تنظيم "داعش" بعد اجتماع ضم قائد "جيش الشام"، مع أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" ووزير الحرب في التنظيم، واللذان أكدا لقائد جيوش الشام بأنه التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعداً، وجددت الطائرات الحربية قصفها لأماكن في مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سورية، قتل وقضى خلالها 8 أشخاص على الأقل، بالإضافة لسقوط عدد كبير من الجرحى، بعضهم لا يزال بحالات خطرة، ما قد يرشح عدد القتلى للارتفاع، ولا يعلم حتى اللحظة هوية الطائرات إذا ما كانت الطائرات هذه تابعة للتحالف الدولي أم أنها طائرات روسية، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، على الطريق الواصل بين قرية المكمن ومدينة الرقة، على طريق الحسكة - الرقة،

وتمكن عناصر التنظيم من تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على قرية جديدة ليرتفع إلى 10 على الأقل عدد القرى والمزارع التي سيطرت عليها قوات سورية الديمقراطية، في حين لا تزال المعارك العنيفة في المنطقة، في محاولة من قوات سورية الديمقراطية السيطرة على 3 قرى ومزارع تمكنت من محاصرتها خلال عملية التقدم هذه، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف طرفي القتال، ونتيجة الضربات التي نفذتها طائرات التحالف الدولي مستهدفة مناطق سيطرة التنظيم وتمركزاته.

ويشار إلى أن قوات سورية الديمقراطية كانت أعلنت عن المرحلة الأولى من عملية "غضب الفرات"، الهادفة لعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً للسيطرة عليها وطرد تنظيم "داعش"، حيث جرى إعلان المرحلة الأولى في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2016، وشملت هذه المرحلة الريف الشمالي للمدينة، في حين أعلن عن المرحلة الثانية في الـ 10 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، والتي شملت الريف الغربي فيما أعلن عن المرحلة الثالثة في الـ 4 من شباط / فبراير من العام الجاري 2017، والتي تشمل الريفين الشمالي الشرقي والشرقي للمدينة،

و جددت الفصائل الإسلامية قصفها لمناطق في حي السحاري، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية بمدينة درعا، ما أدى لمقتل مواطن بالإضافة لأضرار مادية، كما ارتفع إلى 3 عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، منذ صباح اليوم، أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في ممتلكات مواطنين، في حين نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في تل الجابية في ريف درعا الغربي، وغارتين أخريتين على أماكن في محيط التل،

ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما سمع دوي انفجار عنيف في حي المنشية بمدينة درعا ناجم عن تفجير عناصر جبهة فتح الشام لعربة مفخخة في المنطقة، عقبه اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وعناصر جبهة فتح الشام من جهة أخرى، في عدة محاور بالحي، كذلك تعرضت مناطق في تل المطوق الكبير جنوب مدينة انخل، في ريف درعا، لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات متواصلة في أطراف دمشق وسورية الديمقراطية تواصل تقدمها في ريف الرقة اشتباكات متواصلة في أطراف دمشق وسورية الديمقراطية تواصل تقدمها في ريف الرقة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:59 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
 العرب اليوم - فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab