مصدر في أوبكيؤكد أن السعودية تهدد بإغراق السوق بالنفط ردا على إيران
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

مصدر في "أوبك"يؤكد أن السعودية تهدد بإغراق السوق بالنفط ردا على إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصدر في "أوبك"يؤكد أن السعودية تهدد بإغراق السوق بالنفط ردا على إيران

مصدر في "أوبك" حضر اجتماع المنظمة الأسبوع الماضي يؤكد إن السعودية هددت بزيادة إنتاج النفط إلى 12 مليون برميل يوميا في حال رفضت طهران فرض قيود على معروضها
فيينا ـ العرب اليوم

قال مصدر في "أوبك" حضر اجتماع المنظمة الأسبوع الماضي إن السعودية هددت بزيادة إنتاج النفط إلى 12 مليون برميل يوميا في حال رفضت طهران فرض قيود على معروضها، ما سيخفض أسعار النفط.

ونقلت وكالة رويترز عن المصدر قوله" إن السعوديين هددوا بالانسحاب من الاجتماع".

وعقد خبراء "أوبك" الأسبوع الماضي اجتماعا، خصص للعمل على وضع التفاصيل الخاصة بالتخفيضات التي سيجري مناقشتها خلال اجتماع وزاري لأوبك في 30 نوفمبر/تشرين الثاني. وشهد الإجتماع صداما بين السعوديين والإيرانيين، مرة أخرى.

وامتنعت قيادة منظمة أوبك عن التعليق على المناقشات التي جرت خلال الاجتماعات المغلقة، الأسبوع الماضي، كما رفض مندوبو أوبك السعوديون والإيرانيون التعليق بشكل رسمي.

وبين مصدر خليجي بأوبك أن السعودية لم تقل إن الإنتاج سيرتفع، إنما قالت إنه "قد" يرتفع، وتابع: "السعودية لا تهدد والمملكة لا تنتج أكثر مما يحتاجه العملاء... جميع الدول المنتجة للنفط قد ترفع إنتاجها إذا لم يكن هناك اتفاق، هذه هي الحقيقة".

وقالت المصادر نفسها إن الموقف السعودي جاء عقب اعتراضات من إيران التي قالت إنها غير راغبة في تثبيت إنتاجها، علما بأن إيران تقول بوجوب أن تعفى من مثل هذه القيود في الوقت الذي يتعافى فيه إنتاجها بعد رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي التي كانت مفروضة عليها.

وانخفضت أسعار النفط، الجمعة، فتراجع خام برنت 77 سنتا إلى 45.58 دولار للبرميل.

تجدر الإشارة إلى أن السعودية زادت إنتاجها منذ 2014 ليصل إلى مستويات قياسية، ما بين 10.5 مليون و10.7 مليون برميل يوميا، ولن تؤدي إضافة إمدادات جديدة سوى لزيادة تخمة المعروض العالمي التي أدت بالفعل لانخفاض الأسعار أكثر من النصف من 115 دولارا للبرميل منذ منتصف 2014.

وفي سبتمبر/أيلول، اتفقت أوبك، في اجتماع بالجزائر، على خفض مبدئي متواضع لإنتاج النفط، وذلك في أول اتفاق من نوعه منذ 2008، مع منح وضع خاص لليبيا ونيجيريا وإيران، وهي دول تضرر إنتاجها بفعل الحروب والعقوبات.

وتسلط التوترات الجديدة الضوء على الطبيعة الهشة لاتفاقات أوبك، ما يضع المنظمة أمام طريق طويل قبل أن تحوّل اتفاقها الأولي في الجزائر إلى اتفاق حقيقي.

وقالت مصادر حضرت اجتماع الخبراء، الذي جرى في 28 أكتوبر/تشرين الأول، إن تعليقات السعودية بخصوص زيادة الإنتاج كانت مفاجئة حتى لحلفاء الرياض الخليجيين في أوبك.

وأبلغ الوفد السعودي لدي أوبك نظيره الإيراني أن طهران يجب أن تثبت إنتاجها عند 3.66 مليون برميل يوميا، فيما أعلنت إيران أن إنتاجها بلغ 3.85 مليون برميل يوميا في سبتمبر/أيلول، وقالت إنها ستقيد إنتاجها عند ما يعادل 12.7 بالمئة من إجمالي سقف إنتاج أوبك أي 4.2 مليون برميل يوميا.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة الخبراء رفيعة المستوى ستجتمع مجددا في فيينا في 25 نوفمبر/تشرين الثاني للانتهاء من التفاصيل قبل اجتماع وزراء أوبك القادم في الـ 30 من الشهر نفسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر في أوبكيؤكد أن السعودية تهدد بإغراق السوق بالنفط ردا على إيران مصدر في أوبكيؤكد أن السعودية تهدد بإغراق السوق بالنفط ردا على إيران



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab