بنك قطر الوطني  إمكانيات النمو في إندونيسيا مهددة بعدم الإستقرار
آخر تحديث GMT10:18:53
 العرب اليوم -

بنك قطر الوطني : إمكانيات النمو في إندونيسيا مهددة بعدم الإستقرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنك قطر الوطني : إمكانيات النمو في إندونيسيا مهددة بعدم الإستقرار

الدوحه - قنا

رجح التحليل الأسبوعي لمجموعة QNB أن يتأثر النمو سلبا في إندونيسيا بعدم الاستقرار في المدى القصير وضعف البنية التحتية هناك ، وذلك على الرغم من الإمكانيات الكامنة للنمو في المدى الطويل التي تجعلها واحدة من أسرع الاقتصاديات نموا في العالم . وقال التحليل الصادر اليوم إن نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية في عام 2014 سيتوقف عليها الكثير في هذا الشأن، وأن قدوم حكومة جديدة ملتزمة بتطوير البنية التحتية قد تقود في النهاية إلى إطلاق يد القطاع الخاص الإندونيسي،  معتبرا أن "الحالة السيئة" للبنية التحتية في إندونيسيا تركت أثرها السلبي سلفا على النمو. وأشار التحليل إلى تقديرات بأن البنية التحتية "المتهالكة" في إندونيسيا تكبح النمو في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 3- 4 نقاط نسبية كل سنة، ورأى أن هذا الوضع السيئ للبنية التحتية هو السبب الرئيس الذي جعل المجموعة تقدر نسبة النمو في إندونيسيا بأقل من الاتجاه العام عند 5 بالمائة للأعوام 2015-2018، كما أن هناك مخاطر أكبر بأن يصبح النمو أبطأ من ذلك في المدى المتوسط في حال انهيار البنية التحتية تحت وطأة النمو السكاني العالي ، وإعاقة تطور القطاع الخاص. لكن التحليل أكد أن إندونيسيا تملك إمكانيات هائلة للنمو في المدى الطويل، حيث يتزايد عدد سكانها الكبير بسرعة عالية وبتركيبة ملائمة مع تصاعد في الثراء، كما أن لديها ثروة ضخمة من الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى وجود قطاع خاص شديد الحيوية يمثل الرافعة لآفاق النمو المستقبلي لهذا البلد. وذكر التحليل أن إندونيسيا تقدمت سلفاً إلى المركز السادس عشر على مستوى العالم من حيث حجم الاقتصاد بناتج محلي إجمالي بلغ 878 مليار دولار في عام 2012 ، كما كانت الدولة الثالثة الأسرع نموا بين دول مجموعة العشرين خلال الأعوام 2008 - 2012، وبهذه المعطيات الاقتصادية القوية ، فإنها مرشحة للنمو بمعدل سنوي عال جدا. لكن التحليل أضاف "أن الاقتصاد الإندونيسي رغم هذه القدرات الكامنة القوية دخل مؤخراً في منطقة وعرة، حيث اتسع العجز في الحساب الجاري ليصل إلى 4.4بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من عام 2013، وأدى انخفاض أسعار السلع وتراجع صادرات الموارد الطبيعية إلى خفض عائد الصادرات، وذلك مع تواصل الطلب المحلي بقوة دافعا فاتورة الواردات لأعلى". وأشار التحليل إلى أن ثقة المستثمرين اهتزت أكثر بإعلان بنك الاحتياطي الأمريكي في 18 مايو 2013 عن نواياه الهادفة لخفض برنامج شراء الأصول ، المعروف باسم "التخفيف الكمي".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك قطر الوطني  إمكانيات النمو في إندونيسيا مهددة بعدم الإستقرار بنك قطر الوطني  إمكانيات النمو في إندونيسيا مهددة بعدم الإستقرار



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab