المركزي التونسي يُعرب عن قلقه إزاء تفاقم التوتر السياسي والإقتصادي
آخر تحديث GMT20:16:05
 العرب اليوم -

المركزي التونسي يُعرب عن قلقه إزاء تفاقم التوتر السياسي والإقتصادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المركزي التونسي يُعرب عن قلقه إزاء تفاقم التوتر السياسي والإقتصادي

تونس - يو.بي.آي

أعرب البنك المركزي التونسي عن قلقه إزاء تفاقم التوتر على الصعيدين السياسي والإقتصادي، ودعا جميع الأطراف إلى العمل من أجل توفير الأسباب الكفيلة بكسب الرهان التنموي. وجدد في البنك بيان وزعه اليوم الخميس في ختام الإجتماع الدوري لمجلس إدارته، التأكيد على "قلقه العميق إزاء تفاقم التوتر الذي بات يُهيمن على الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية الوطنية في البلاد حول مسألة الإعداد للفترة المتبقية من المرحلة الإنتقالية على المستويين الحكومي والتشريعي". واعتبر أن هذا التوتر"أفرز مناخا فاقدا للرؤية المستقبلية،ولا يسمح بإعتماد سياسة نقدية تستجيب لمتطلبات الصيرفة المركزية الرشيدة، ولا يوفر الأجواء الملائمة لدعم الإستثمار ،وخلق المزيد من فرص العمل، والحد من الفجوة بين الجهات". ولفت البنك إلى أنه رغم تسجيل مؤشرات إيجابية شملت بعض القطاعات،منها بقاء إحتياطي تونس من النقد الأجنبي في مستوى مقبول، فإن جملة من التطورات السلبية طرأت على الأوضاع الإقتصادية في البلاد،بات يتعين معالجتها. وبلغ حجم إحتياطي تونس من النقد الأجنبي منذ بداية العام ولغاية الخامس والعشرين من الشهر الجاري 11.291 مليون دينار(7.07 مليون دولار،أي ما يُغطي 103 أيام من الواردات التونسية. وأضاف البنك أن التطورات السلبية تتمثل في " تواصل الضغوط على ميزان المدفوعات،وبقاء العجز الجاري في مستوى مرتفع خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري،حيث بلغت نسبته 5.4 % من اجمالي الناتج المحلي". وتابع أن العجز ترافق مع استمرار تراجع الإستثمار الأجنبية المباشرة(0.7% سلبي) خلال الأشهر الثمانية الماضية،بالإضافة إلى تواصل الضغوط على سعر صرف الدينار بالعلاقة مع تطور المؤشرات الإقتصادية والمالية. وسجل سعر صرف الدينار التونسي منذ بداية العام،ولغاية الالعشرين من الشهر الجاري،إنخفاضا بنسبة 7.7 % أمام اليورو ،وبنسبة 5.4 % أمام الدولار. وعلى ضوء هذه التطورات،أهاب البنك المركزي التونسي بجميع الأطراف والفرقاء السياسيين،العمل من أجل ضمان توفير الأسباب الكفيلة بكسب رهان التنمية،وقرر في نفس الوقت الإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي التونسي يُعرب عن قلقه إزاء تفاقم التوتر السياسي والإقتصادي المركزي التونسي يُعرب عن قلقه إزاء تفاقم التوتر السياسي والإقتصادي



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab