12 بليون شخص حول العالم يشكون نقصاً في إمدادات الكهرباء
آخر تحديث GMT23:31:58
 العرب اليوم -

1.2 بليون شخص حول العالم يشكون نقصاً في إمدادات الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 1.2 بليون شخص حول العالم يشكون نقصاً في إمدادات الكهرباء

الحديث عن استدامة الطاقة
واشنطن ـ العرب اليوم

أكّد الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» محمد جميل الرمحي، أن «الطاقة المتجددة ستلعب دوراً مهماً بالتزامن مع تزايد الطلب على الطاقة على المستوى الدولي». وكشف أن «لدى 1.2 بليون شخص حول العالم نقصاً في إمدادات الطاقة، أو لا تصلهم هذه الإمدادات على الإطلاق، ما يتطلب الحديث عن استدامة الطاقة على كل الصعد». وقال في جلسة خلال الملتقى المالي العالمي الذي اختتم أعماله في أبوظبي أمس، «أثبتت الطاقة المتجددة وجودها واستمرارها، وتُعدّ اليوم الاتجاه السائد في مجال الطاقة». وعزا ذلك إلى «السياسة والتشريعات والتحسن في كفاءة التقنيات والتكنولوجيا»، مؤكداً أن «سرعة التحول إلى الطاقة الكهربائية خصوصاً في الدول النامية، تعتمد على استخدام مزيج متنوع من مصادر الطاقة».
 
ويعزى الانخفاض السريع الوتيرة في تكلفة الطاقة المتجددة في السنوات الخمس الماضية، إلى عوامل تشمل السياسات الحكومية حول العالم، والاعتماد المبكر لهذا النوع من الطاقة، والتطور السريع في التكنولوجيا، وانخفاض تكلفة التمويل.
 
وشارك في جلسة النقاش التي عقدت باستضافة «بنك أبوظبي الأول» منظم الملتقى المالي، خمسة رؤساء تنفيذيين في مجال الطاقة البديلة وهم: الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» محمد جميل الرمحي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية المهندس محمد إبراهيم الحمادي والرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس» في الشرق الأوسط ودولة الإمارات؛ ديتمار سيرسدورفرو والرئيس التنفيذي للطاقة المتجددة في شركة جنرال إلكتريك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا الدكتورة منار المنيف والرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»، بادي بادماناثان.
 
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي، أن الإمارات «أجرت تحليلاً حول مختلف أنواع الطاقة»، لافتاً إلى أن «الطاقة النووية تولد كمية كبيرة من الطاقة النظيفة والآمنة التي يمكن الاعتماد عليها».
 
وتطرقت الجلسة إلى الجوانب العملية والواقعية لانتشار قطاع الطاقة البديلة والمتجددة، وأهمية مصادر الطاقة المتجددة كونها الحل الأكثر فعالية لجهة الكلفة، فضلاً عن مناقشة مصادر الكهرباء والقدرة على تخزين الطاقة، وتلك الشمسية والرياح. وناقش المشاركون التحدي المتمثل بتخزين الطاقة ووصول الطاقة الكهربائية إلى الجميع، عند الحاجة إليها في أي مكان وفي أي وقت. وأشار الحمادي إلى أن إمكان نقل الطاقة تُعد «إنجازاً مهماً» في حال التوصل إليه.
 
وسُلّط الضوء أيضاً على أهمية التشريعات والحصول على التمويل، إضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة، والتي تعد كلها من أهم عوامل نجاح قطاع الطاقة المتجددة في المستقبل. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

12 بليون شخص حول العالم يشكون نقصاً في إمدادات الكهرباء 12 بليون شخص حول العالم يشكون نقصاً في إمدادات الكهرباء



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab