المدن التي ربما أن تختفي من الأرض خلال القرنين المقبلين
آخر تحديث GMT09:21:21
 العرب اليوم -

المدن التي ربما أن تختفي من الأرض خلال القرنين المقبلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدن التي ربما أن تختفي من الأرض خلال القرنين المقبلين

المدن التي ربما أن تختفي من الأرض
واشنطن ـ العرب اليوم

أوضح علماء أن منسوب مياه البحر سيرتفع بين 0.7 و 1.2 مترًا، خلال القرنين المقبلين حتى إذا أنهت الحكومات عصر الوقود الأحفوري، بموجب اتفاقية باريس للمناخ، ما يهدد بإغراق دول بكاملها.

المدن التي ربما أن تختفي من الأرض خلال القرنين المقبلين

ونقلت وكالة أنباء عن دورية "نيتشر كوميونيكيشن"، تأكيد العلماء على أن القيام بعمل مبكر لخفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري، سيحد من الارتفاع على المدى الطويل بسبب ذوبان الجليد من جرينلاند إلى القارة القطبية الجنوبية، الأمر الذي سيعيد رسم السواحل في العالم.

المدن التي ربما أن تختفي من الأرض خلال القرنين المقبلين

ويمثل ارتفاع منسوب مياه البحر تهديدًا، لمدن كثيرة ابتداء من شنجهاي حتى لندن والمناطق المنخفضة بولاية فلوريدا أو بنغلادش، كما يهدد دولا بأكملها مثل جزر المالديف في المحيط الهندي أو سلاسل جزر كيريباتي وهايتي ومارشال في المحيط الهادي وهولندا في أوروبا.

وتوقع التقرير أن يرتفع منسوب مياه البحر بما يتراوح بين 0.7 و 1.2 متر بحلول العام 2300 حتى إذا نفذت نحو 200 دولة الأهداف بموجب اتفاقية باريس المبرمة عام 2015 والتي تتضمن خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري إلى الصفر فعليا في النصف الثاني من القرن الحالي

المدن التي ربما أن تختفي من الأرض خلال القرنين المقبلين

ووفق دراسات أعدتها الأمم المتحدة ومنظمات بيئية أخرى مختصة من بين المدن المهددة: الإسكندرية في مصر، وداكا في بنجلاديش، وبوينس آيرس في الأرجنتين، وريو دي جانيرو في البرازيل، وشنجهاي وتيانجين في الصين، ومومباي وكلكتا في الهند، وجاكارتا في إندونيسيا، وطوكيو وأوساكا-كوبي في اليابان، ولاجوس في نيجيريا، وكراتشي في باكستان، وبانكوك في تايلاند، ونيويورك ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة.

وتوقعت دراسات حديثة أن ترتفع درجات الحرارة 3.2 درجة مئوية بحلول عام 2100، ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا في 2017 أعدته الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، يفيد أن شواطئ الإسكندرية ستُغمر حتى مع ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 0.5 متر، في حين سيُهجّر 8 ملايين شخص بسبب الفيضانات في الإسكندرية ودلتا النيل، إذا لم تُتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

المدن التي ربما أن تختفي من الأرض خلال القرنين المقبلين

ونقلت عن رئيس اتحاد خبراء البيئة العرب الدكتور مجدي علام، إن "مصر تنفق 700 مليون جنيه مصري (ما يعادل 30 مليون جنيه إسترليني) سنويا لحماية الساحل الشمالي"، واستشهد علام بحائط محمد علي البحري، الذي بُني في عام 1830 ليكون مثابة الحماية الرئيسية، فضلا عن الكتل الخرسانية المصممة بهدف إبعاد مياه الفيضانات عن الأحياء السكنية، ولكن يقول النقاد إن هذا الأمر لا يكفي بالنظر إلى حجم المشكلة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدن التي ربما أن تختفي من الأرض خلال القرنين المقبلين المدن التي ربما أن تختفي من الأرض خلال القرنين المقبلين



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab