أربعة أسباب وراء غزو قناديل البحر للشواطئ المصرية
آخر تحديث GMT07:18:23
 العرب اليوم -

أربعة أسباب وراء غزو قناديل البحر للشواطئ المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أربعة أسباب وراء غزو قناديل البحر للشواطئ المصرية

قنديل البحر
القاهرة - العرب اليوم

انتشرت قناديل البحر بأعداد كبيرة على السواحل المصرية، خاصة الساحل الشمالي، بشكل سبب إزعاجا لآلاف المصطافين في الآونة الأخيرة.
وقالت وزارة البيئة المصرية إنها شكلت مجموعة عمل "علمية" للتعامل مع هذه الظاهرة.

وأصدرت بيانا قالت فيه إن قنديل البحر من نوع "الربلم الجوال" ظهر في شتاء هذا العام في لبنان وإسرائيل وقبرص، وازداد امتداده الجغرافي على الساحل المصري ليصل مؤخرا إلى الساحل الشمالي الغربي.

وأضافت أن ظهور قناديل البحر بأعداد كبيرة سيكون له تأثيرات سلبية على البيئة البحرية وصحة الإنسان والثروة السمكية والصناعات الشاطئية.
وفيما يلي أربعة أسباب ربما تكون قد ساهمت في انتشار قناديل البحر بهذه الأعداد الكبيرة على الشواطي المصرية

ارتفاع درجات الحرارة

يعرف قنديل البحر، الذي يستخدمه علماء الحفاظ على البيئة باعتباره مقياسا للبحار، بحساسيته الكبيرة والملحوظة للتغيرات في درجات الحرارة، ولذا فإن ارتفاع درجات الحرارة، خاصة في فصل الصيف، يدفعه للخروج من الماء والاتجاه نحو الشاطئ.

وقد لوحظ في السنوات السابقة لفترات الظهور الكثيف لقنديل الحبر على الشواطئ زيادة الجفاف وارتفاع درجات الحرارة.
وتتزايد قناديل البحر خلال فصل الصيف، والفصول ذات الحرارة المرتفعة، لوفرة الغذاء المناسب للقناديل خلال تلك الفترات، وتجمعها للتكاثر.

التلوث

تتزايد أعداد قناديل البحر على الشواطئ نتيجة زيادة نسبة الملوثات العضوية في المياه، وزيادة تلوث الشواطئ والمياه البحرية بالمخلفات البلاستيكية، مما يؤدي إلى خداع السلاحف، التي تعد المفترس الأساسي لقنديل البحر، بالأكياس البلاستيكية الشفافة المليئة بالمياه، وابتلاعها ظنا منها أنها قناديل بحر، مما يؤدي إلى انسداد أنبوبها الهضمي وموتها.

قناة السويس

يقول خبراء إن قناة السويس كانت تمتلك حاجزا طبيعيا لمنع غزو قناديل البحر وغيرها من الأنواع البحرية، وهذا الحاجز عبارة عن سلسلة من المناطق التي تتسم بأنها أكثر ملوحة من المياه المحيطة بها، مما كان يساعد على منع الحيوانات البحرية الأخرى من المرور عبر قناة السويس.

لكن أعمال التوسعة الأخيرة في القناة دمرت هذا الحاجز الطبيعي، وسهلت انتقال الحيوانات البحرية من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط.
ومع ذلك، نفى المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، وجود أي علاقة بين توسعات قناة السويس وانتشار قناديل البحر فى الساحل الشمالي، وقال إن انتشار قناديل البحر طبيعي في مثل هذا التوقيت من العام بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

انخفاض أعداد المفترسات الطبيعية

ارتفعت أعداد قناديل البحر نتيجة الانخفاض المتزايد للمفترسات الطبيعية للقناديل مثل السلاحف البحرية وبعض الأسماك، مثل سمكة الشمس، وعلى رأسها المفترس الأساسي لقناديل البحر وهي السلاحف البحرية التي تعرضت في السنوات الأخيرة لإبادة كبيرة في البحر المتوسط.
وكانت مصر قد صدرت للصين نحو 600 طن من قناديل البحر عام 2004، حسب وزارة البيئة المصرية، التي توقعت أن تتضاعف هذه الكمية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعة أسباب وراء غزو قناديل البحر للشواطئ المصرية أربعة أسباب وراء غزو قناديل البحر للشواطئ المصرية



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 01:15 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل... رسائل النار والأسئلة

GMT 23:23 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس

GMT 21:10 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

وفاة المخرجة إليانور كوبولا عن عمر 87 عاماً

GMT 07:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

مصرع 12 شخصاً وفقدان آخرين جراء أمطار سلطنة عمان

GMT 10:18 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب

GMT 16:34 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

سيمون تكشف عن نصيحة ذهبية من فاتن حمامة

GMT 08:04 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إصابة 17 مشجعاً إثر حادث تصادم جماعي في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab