مبرر الحرمان من التعاقدات لا يعفي سييرا من المسؤولية
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

مبرر "الحرمان من التعاقدات" لا يعفي سييرا من المسؤولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبرر "الحرمان من التعاقدات" لا يعفي سييرا من المسؤولية

لويس سييرا
الرياض - محمد صبحي

جاءت خسارة الاتحاد من الشباب بثلاثية نظيفة، لتكشف عن تكرار أخطاء فنية في الفريق، علمًا أن اللقاء شهد إهدار عدد كبير من الفرص، ربّما فاق عدد فرص المباراة التي كسبها الاتحاد أمام الشباب بالثلاثة في كأس الملك.

وتحصَّل الفريق الاتحادي على فرص تسجيل حقيقية تنصف المدرب سييرا في عمله، ولا يزال استمراره مع العميد مطلبًا أؤيده، ولكن ما يتحمَّله هذا المدرّب هو الإصرار على بعض الأسماء التي أثبتت عدم قدرتها على تمثيل فريق بحجم الاتحاد، وعدم وجود وفرة لاعبين لا يبرِّر استمرار الاعتماد على لاعب فاقد الثقة مثل محمد قاسم، فطوال مسيرته مع الفريق لم يتمكّن من صنع هدف واحد.

محمد قاسم ليس الوحيد الذي لا يستحقّ المشاركة، فهناك عمّار الدحيم، الذي صنع منه سييرا «جوكر» يشركه في كافة خانات الدفاع، بينما إمكانياته لا تتجاوز اللعب في عمق الدفاع، ولا يملك المهارة التي تساعده على التقدّم في الطرف، حينما يلعب كظهير.

كما أن مسألة أنه كلما عاد فواز القرني يُركَن عسّاف، تحتاج إعادة نظر من سييرا، فالثنائي مستواه متقارب، وما يحدث هو ظلم لعسّاف القرني، وكل منهما جدير بحماية العرين الاتحادي.

وتبقى نقطة استبدال المهاجم أحمد العكايشي بين شوطي المباراة، والفريق متأخر بهدفين، قرار لم يكن موفّقًا، فالعكايشي حتى وإن لم يسجل، مهاجم له ثقله، ويضرب له المدافعون ألف حساب، والعرياني الذي نشيد به مرارًا وتكرارًا ونتوقَّع له مستقبلًا باهرًا، لا يمكن أن يكون هو البديل للعكايشي في الفترة الحالية، وإنما مكمّل، ولاعب مهم، ومشروع نجم.

وعن الفرص المهدرة، نتوقف لنهمس في أذن كهربا، حتى وإن غضّ سييرا الطرف عنك، تعاون قليلًا مع العرياني، فاللعب على طريقة القول الفرنسي «أنا ومن بعدي الطوفان» ليس لها مكان في الاتحاد.

وآخر سؤال: ماذا فعل ربيع السفياني في المباراة حينما شارك بديلًا للعرياني؟ وهذا اللاعب ينضمّ لقائمة فاقدي الثقة بأنفسهم، والمطلوب من سييرا أن يمنح الفرصة للعناصر الشابّة، ويتجنّب مشاركة محمد قاسم وربيع السفياني، أمّا عمّار الدحيم فلا يمكن أن يكون ظهيرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبرر الحرمان من التعاقدات لا يعفي سييرا من المسؤولية مبرر الحرمان من التعاقدات لا يعفي سييرا من المسؤولية



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab