ترامب يعلن الديمقراطيون يعرقلون قانون الإصلاح الصحى دون معرفة مضمونه
آخر تحديث GMT09:09:28
 العرب اليوم -

ترامب يعلن الديمقراطيون يعرقلون قانون الإصلاح الصحى دون معرفة مضمونه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يعلن الديمقراطيون يعرقلون قانون الإصلاح الصحى دون معرفة مضمونه

دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

جهد الجمهوريون، اليوم الأحد، لجمع أصوات كافية من أجل إقرار قانون الإصلاح الصحى، فى وقت اتهم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الديمقراطيين بالعمل "لعرقلة" القانون.

وكشف أعضاء جمهوريون، فى مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضى، نظام رعاية صحية جديدا يهدف إلى الوفاء بوعد "ترامب"، خلال حملته الانتخابية، بإبطال نظام "أوباما كير"، الذى وضعه سلفه باراك أوباما، لكنهم فشلوا حتى الآن فى جمع الدعم الكافى لاقراره بواسطة أصوات الجمهوريين فقط، الذين يمتلكون الغالبية، وذلك بعد اعتراض بعض نواب الحزب على القانون.

وقال ترامب، فى مقابلة مسجلة مسبقا، أذيعت، الأحد، على قناة "فوكس"، إن "قانون الرعاية الصحية، قد يكون عظيما إذا تمكن الجمهوريون والديمقراطيون من العمل معا والتفوا حول القانون كى يكون الجميع سعداء به".

وأضاف "لكننا لن نتمكن من الحصول على صوت ديمقراطى واحد، مطلبهم المقاومة، وهذه عرقلة"، وأضاف - مشيرا إلى الديمقراطى تشاك تشومر - "رأيت السيناتور تشومر، ينتقد القانون قبل أسابيع، بدون أن يكون عنده أدنى فكرة عن مضمون القانون".

وشكل الديمقراطيون، جبهة واحدة ضد الإصلاح الجديد المثير للجدل، ووصفوه بأنه "حرب على مديكايد"، أى برنامج الرعاية الصحية للأمريكيين من ذوى الدخل المحدود، ووصفوه بأنه أسوأ من الخطة التى أقرها الكونجرس فى مايو الماضى.

وقال تشومر، على قناة "ايه بى سى"، إن الجمهوريين يجب ألا يتوقعوا أى دعم من المعارضة، مضيفًا "كديمقراطيين نعمل ما بوسعنا لمحاربة هذا القانون، إنه مدمر للطبقة الوسطى"، متوقعا إقراره بنسبة 50%.

وعمل الجمهوريون، منذ سبعة أعوام على الغاء نظام ـوباما للاصلاح الصحى، فيما يصف الجمهوريون فى مجلس الشيوخ، الخطة الجديدة، بأنها أقل تقشفا من قانون مجلس النواب، الذى يترك بحسب توقعات لمكتب الميزانية فى الكونغرس 23 مليون شخص بدون تأمين مقارنة بالقانون الجديد.

وقال وزير الصحة، توم برايس، لـ"سى ان ان"، صباح الأحد، مروجا للقانون الجديد، "حاليا لدينا علاوات عالية، وخصومات مرتفعة، أشخاص يحملون بطاقات تأمين لكن بدون رعاية ولا يمكنهم تأمين الخصومات"، والخصم هو المبلغ الذى يجب على المستهلك أن يدفعه من جيبه، والذى قد يصل إلى آلاف الدولارت، قبل أن يسمح له بالاستفادة من التأمين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يعلن الديمقراطيون يعرقلون قانون الإصلاح الصحى دون معرفة مضمونه ترامب يعلن الديمقراطيون يعرقلون قانون الإصلاح الصحى دون معرفة مضمونه



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab